رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من الحادي عشر الب السادس عشر
المحتويات
علي سخافتها وخرج خلفها ...وقفت والدتها وهرعت نحوها ...
غمز لها ظافر بمشاكسه قبل ان يتجه نحو اخيها يجلس علي الأريكة امامه ..كان يراقب كل افعاله و انظاره ويتابع نظراته الخاطفة نحو الصغير ....
الخال والد كما يقال و لا يستطيع ان يكره طفل صغير مهما كان قلبه متجحر او سيء الطباع !!!
ابتسمت شروق و هي تتابع والدتها تداعب الصغير و تخرج لفه من المال تضعها كمباركه واظهار الفرحة ....
توترت شروق فتوجهت تجلس جانب ظافر الذي تصلب جسده وكأنه يتوقع من شقيقها ان يتحول وحشا وېقتل الصغير !!!
ولكن والدتها انقذت الموقف عندما اخذت الصغير ضاحكه بانها تريد الشبع من حفيدها الرائع...
قالت والدتها باتسامه حانيه بعد ان شعرت انها تجاهلته بلهفتها علي الصغير ....
فاردفت زافر بهدوء...
الحمدلله انا كويس و حضرتك
انا بخير طول ما انت و شروق بخير !!
ضحكت شروق ضحكه غريبه فرفع حاجبه يرمقها نظره ولكنها فاجأته عندما اقتربت منه ورفعت يدها تربت اعلي ركبته لتتسع عينيه بذهول لتردف بتوتر....
رفعت يدها سريعا ما ان لامسته و احمر كل وجهها ....
انا بجد مش عارف اشكرك علي الادب و الاحترام اللي ربيتي شروق عليه ... ربنا يخليكي يا امي !!
اتسعت ابتسامه والدتها برضا وهي تهز رأسها بفخر بينما خجلت شروق كثيرا
ودع الثنائي اهل شروق بابتسامه فاردف ظافر.
منين ما تبقي فاضيه متتأخريش علي شروق يا امي البيت بيتك !!
ما ان اغلق الباب حتي اعطته يحيي پغضب قائله...
علي فكره اخر مره هسمح انك تخلي فريدة و يوسف يفضلوا في اوضتهم كده !! المفروض انهم اولادي ومينفعش يتعاملوا المعامله دي و لو قدام اهلي حتي ....
توجهت نحو غرفه الصغيران وهو يتبعها پحده قائلا....
رمقته مره بقله صبر وهي تفتح الغرفه ...
قطاقيطي الحلوين !!
قالت جملتها الممطوطة وهي تراهم ممددين علي الفراش يتقلبون بملل ...لتقفز فريدة اولا بسعاده قائله ...
مامي !!! مسيوا خلاص !!
ضحكم شروق قائله...
ضيق ظافر عينيه وهو من الداخل كارها انها تتخذ القرارات و تضعه في الامر الواقع ....فهكذا امر يكرهه للغاية ....
بجد يا بابي هيييه هيييه يلا يا يويو نختار بسرعه !!!
تخطاهم الصغيران وهم يركضان فأعطاها ظافر يحيي وهي تخفض انظارها تخفي وجهها بخصلاتها القصيرة تعلم انها تزعجه ولكنه ما ان اعطاها الصغير مد يده يبعد خصلاتها للوراء قائلا وهو عند اذنها....
كرتون اربعه وعشرين ساعه !! عشان تعرفي انك بتبوظي تكوينهم !!
في احد القصور بالمناطق الراقية .....
جلست مني قباله والدها تدخن سيجارتها قائله....
مكنش ينفع السهره دي بكره !!
ترك والدها فنجان الشاي ليردف...
مينفعش لازم نتمم الصفقه النهارده ومحتاج دماغه تتشتت !! وبعدين وراكي ايه جلسه مساج و لا سفريه تافهه مع اصحابك !!
لا ورايا جوز ارجعه !!.
دوت ضحكه هاشم ارجاء المكان فوضعت هي ساق علي الاخرى تهزها بملل و انزعاج من تهكمه الواضح..
جوزك !! وانتي فكرك ظافر زي شويه العيال اللي عرفتيهم .... انسي يا حبيبه بابا و دوريلك علي حد غيره !!
فعصت عقب السېجار پعنف قائله..
مبقاش انا موني هاشم لو مجبتهوش راكع تحت رجلي !!
هز والدها رأسه بقله صبر واردف بلا مبالاه ...
اوك زي ما تحبي علي العموم انا ماشي دلوقتي شوفي هتجهزي ازاي قبل بليل !!
هزت رأسها بالموافقة و عقلها يدور في حل لاستعادته .... فمن هو ليرتكها وهي ترغبه !!!!
فقد كان احجيه بالنسبة لها حين رأته مع صاحب الشركة التي يعمل بها خطڤ عينيها بسماره و رجولة ملامحه مختلفا عن الوسامة المائعة لمعظم الوسامه عند الرجال كما ان عينيه العسلية نقطه ضعف اي امرأة تراه
متابعة القراءة