رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السادس للعاشر
المحتويات
طول !
ابتسمت بمشاكسه ابتسامة هزت قلبه وارعشته بين ضلوعه .....
مش فاهمه !
قالتها وهي ترفع حاجبيها لثانيه قبل ان تهبطه في الثانية التالية ....
يعني انا اقولك هوصلك تعالي تثقي فيا وتطلعي معايا افرضي ضحكت عليكي !!!
يالهوي تضحك عليا !! لا اذا كان كده اوافق بقي !!
قالتها ترغب في مشاكسته عسي ان تكسر تلك العبسة من علي وجهه وهي تقترب منه علي الدرج ليرتبك بشده ويعود خطوة للوراء غير متوقع جراءتها ....
مش هتوصلني بقي يا استاذ مروان !!
رمش لايزال مذهولا من جراءة تلك الوقحة !!!
قبل ان يتنحنح قائلا ...
اتفضلي قدامي الدور الجاي الشقه علي ايدك الشمال ......
لم يعلم سر الابتسامة الكبيرة التي ارتسمت علي وجهها وهي تتقدمه ولكنه علم سريعا وهو يراها تطيل في تمايل خصرها المحفور بعنايه للدخل بين جسدها الممتلئ بتناسق انثوي رهيب ....
وصلت ليشير الي شقه علي يمينه قبل ان يتخطاها دون كلمه يصعد الي شقته أتاه صوتها الانثوي ذو الرنة المميزة ....
تسلملي يا أستاذي !!!!
لم يجيبها حتي وهو يختفي عن انظارها ....
هيييييييح كتك القرف في حلاوتك !!
قالتها وهي تطرق الباب فتستقبلها شروق المبتسمة بعد ثوان ....
منار ازيك ېخرب عقلك كنتي وحشاني بجد !!!!!!
اتسعت ابتسامه منار وزال توترها بأن تكون قد تخط حدودها وقالت...
وانتي اكتر يا مدام شروق !!
مدام !! مالك يا منار يا حبيبتي انا شروق بس !!
قالتها شروق بملامح منكمشه لتضحك منار قائله...
معلش معلش انا كنت متوترة بس ...
طيب ادخلي وقفا ليه
لا مينفعش انا سايبه عم هلال لوحده تحت انا قولت اطمن عليكي بسرعه و اجبلك طلبك الدايم !!
مصمصت منار شفتيها قائله ...
فلوس ليه ان شاء الله ده هديه مني ولا منشبهش يعني !!!
ضحكت شروق قائله....
طيب كتر خيرك يا ست منار و خلى عم هلال يخصمهم منك ....
خرجت ضحكتها الرنانة بعفوية لتهز رأسها قائله ....
طيب يعملها كده وانا هاكل كل اللي في المحل !! يلا يسعد مساكي بقي انا هنزل عشان متأخرش !!
اتسعت ابتسامه منار وهي تهز رأسها بالموافقة و تهبط علي الدرج بسعادة.....
.............................
في المساء ........
دلف ظافر الذي غاب النهار بأكملة الي المنزل .... ابتسم تلقائيا وهو يستمع لأصوات ضحكاتهم العالية .
هز رأسه بابتسامه دائما ما يقع مصيره مع الصغيرات الحالمات !!!
تنحنح ينظف حلقه عسي ان تنتبه الي وجوده ....قبل ان يردف...
يوسف يا فريدة !
اقترب بعد دقائق من مصدر اصواتهم بغرفة الاطفال فوجد الباب شبه مفتوحا و رغما عنه وجد نفسه ينظر من تلك الفتحة ويبحث عن سبب ضحكاتهم تلك !!
فرغ فمه وهو يري شروق تجثو امام الفراش حيث يجلس طفليه بشعرها الاسود القصير بشكل يعطيه جاذبية خارقة ...
تابع ملامحها ووجهها المشرق باحمرار وجنتيها من المجهود بالتأكيد وهي ترفع احدي الالعاب المحشوة فترسم بعض الاشكال المضحكه بوجهها و عينيها و تقول بصوت رفيع مضحك...
انا عايز العب مع فيري يا فيري بقي ماليش دعوة !!
زفر وهو يعود الي الوراء !!! تبا لتلك التخيلات اين ذهب تهذيبه و ايمانه ....هي لم تصبح زوجته بعد !!
ليرتفع وجهه بنصف ابتسامه قاسيه .... وكأن ذلك سيحدث فرقا بالطبع هي لن تقبل ان يكون زواجهم اكثر من زواجا ورقيا !!!!
احزنه ذلك التفكير كالعاده و شعر پغضب ينهش داخله !!
شروق !!
هتف پحده وهو يعود نحو الاكياس !!
فانتفضت شروق بړعب تبحث عن حجابها الملقي بجوارها بينما يسبقها يوسف وفريدة بسعاده الي والدهم ...
باااااااابي !!!
لا تريد ان تتحمس كثيرا فأعادت انظارها نحو انظاره المراقبة للهفتها فيمتلئ قلبه و
متابعة القراءة