رواية كاملة اكثر من رائعة الفصول من السادس للعاشر
المحتويات
!!
جذبت يدها بغيظ قائله ...
انا مش راجل ده انا بميه راجل !!!
هز رأسه پغضب ليردف من بين اسنانه !!.
وكنتي هتعملي ايه يا ميه راجل لما يتجمعوا عليكي ويرنوكي علقھ ويا عالم كان ممكن يعملوا ايه تاني !!!
يا سلام وانا مالي !!
يعني ايه مالك انتي قاعده ليه لحد الساعة عشرة بليل في الشارع اصلا !!
الله انا قاعده في اكل عيشي و هما اللي جاينلي اعملهم ايه يعني و لا انا اللي ندهتهم قولتلهم ونبي تعالوا زاولوني !!
قالها باتهام ليزيد تنفسها پغضب وهي تضع يدها علي خصرها قائله ....
وتلاقي مبرر ليه !!! محدش قالك اتدخل اصلا !!!
وطي صوتك وانتي بتكلميني !!
قالها پحده و هو يرفع اصبعه بتحذير وكأنها طفله صغيرة...عضت علي لسانها وهي تري جديه ملامحه ونظرت بعيدا عنه عاقده ذراعيها باستنكار واعتراض...
زفر بحنق وهو يهز رأسه بقله صبر ليردف بعدها ....
لا انا اللي عايزة اشتغل واقفل براحتي !!
قالتها وهي تنظر بعيدا رافضه ان تخبره بانها تنتظر حتي تضمن وصول شقيقها الي المنزل المكون من غرفتين فقط فتستطيع العودة والحصول علي بعض الراحة قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر قبل استيقاظهم والهرب من زوج والدتها !!!
يا سلا...
بس متتكلميش !!!
قاطعها پحده لتزفر پغضب وهي تدور في المكان تحاول تجاهله .....فأخذت تخبط كل تقع يدها عليه ....
وضع مروان يده علي جانب وجهه پغضب محاولا التركيز والتفكير بهدوء حتي لا يجذبها من شعرها الغجري بلون العسل !!!!!
ممكن تقفلي وتتفضلي تروحي !!
اتجه الي سيارته متوقعا منها اتباعه ولكنه فوجئ بها تفرد ردائها الذي تناسي وجوده حول خصرها و تتجه بعيدا عنه ....هرع خلفها يمسك بذراعها قائلا ....
انتي رايحه فين !!
كانت تضع علكه جديده في فمها بدل التي بصقتها في الشجار ...... فكادت تختنق بها وهي تشعر بقوة يديه تحيط بذراعها .....سعلت قبل ان تردف...
انتي بتسألي و لا بتعرضي ولا في مكان تاني عايزة تروحيه !!
لمحت نظراته الڼارية المعلقة بها فتوترت قائله وهي ټضرب كف علي كف ....
يوووه مش قولت روحي !! اديني كنت مروحه اهوه هروح فين يعني !!
اركبي يا منار انا اللي هوصلك !!
قالها بهدوء محاولا تمللك اعصابه والعودة الي ذلك الرجل المتحكم بانفعالاته ...
كادت تضحك وهي تراه يرتدي قناع الهدوء و لم تقاوم مضايقته اكثر لتردف بدلع وهي تمضغ علكتها...
تعلم تماما انه يغتاظ بشده من اصطناعها للجراءه فتتعمد جذبه بها حتي يخرج عن طور قناعاته الباردة ....
ولا يعلم انها مجرد فتاة تائهة ترغب في العثور علي الحب و الحنان و رجل الاحلام !!
وقف مروان يجذ علي اسنانه پغضب رافضا تماما تصرفات الصغيرة الوقحة حتي وان كانت موجهه له فمن يعلم مع من غيره تقوم بمثل هذه التصرفات !!
اغمض عينيه يستجمع قوته فلديه شعور قوي ان الدقائق القادمة ستكون اطول دقائق في حياته !!!
....................
بعد يومين .....
دلف ظافر الي مكتبه پغضب فمنذ ما حدث بينه وبين شروق لم يرها فأصبحت تتعمد الابتعاد عنه والاختباء بغرفتها .....
حسنا ربما قد تخطي الحدود ولكنه رجلا قبل كل شيء وهي زوجته بالفعل فلا داعي لهذا العقاپ الذي يزعجه بشده!!!
لم يكن يتصور انه اعتدها بهذا الشكل بحيث اصبح كالمچنون في يومين لاختبائها منه وغيابها عن انظاره ..
ايه يا عم انت هتطلع ڼار من بقك ولا ايه !!!
قال يزيد وهو يتابع صديقه يدور و يدور في المكتب غافلا عن صديقيه اللذان تبادلا النظرات محاولين تحليل الامر ...
نظر له ظافر پحده رافضا الحديث فاردف مروان ...
اجيبلك لمون يهديك
مش عايز حاجه خليكوا في حالكم دلوقتي !!
مال يزيد علي مروان هامسا ...
شكلها منفضاله من ساعتها !!
لكزة مروان پحده حتي لا يسمعه ظافر فيجن جنونه ان علم بوصول الخبر اليهم والذي حدث بالصدفة البحتة عندما جاءت شروق لمحادثه سلمي فأخبرتها بما حدث بينها وبين ظافر غير
متابعة القراءة