رواية رائعة جامدة الفصول من خمسة وثلاثون للاخير
المحتويات
إن أبت ووجوده بحياتها سيبقي سندا لها حتي آخر انفاسه...
ارادت ان تحاول اختراق عقله قبل قلبه تحاول طمأنت حالها انه كان لها وسيكون لها دائما ......
حاولت طمئنة حالها أنه لن يتخلي عنها بهذه السهولة فتحاول استشفاف مايدور بعقله فتقول مراوغة علي فكرة انا كنت عايز اخد رايك في........ ...يقطع حديثها رنين هاتفها ..تضيق بمن قطع حديثها لتجده يامن فتسرع بفتح المكالمة تقول بسعادة تحت أنظار الاخر المتبلدة اخيرا افتكرت تكلمنا يادكتور ..شكلنا كدة كنا عبء عليك وماصدقت تخلص منا ...ابدا والله انا عارفة ......ترفع عينيها باضطراب من الجالس أمامها تقولهو كلمك..مش عارفة يايامن حاسة اني ..متلخبطة ..مش قادره اخد قرار ..حاسة ان مش هقدر اخد الخطوة دي ...لا يايامن حاسة اني مش ........لتجد يده تمتد وتنزع منها هاتفها ونظره مثبت علي وجهها يقول بثباتايوه يادكتور ...الحمد لله....اتصل بيه بلغه بموافقتها ...........يااااامن!!..نفذ اللي قولتلك عليه ...لا..انا ادري بمصلحتها ..
تجمدت الډماء باوردتها لم تستطع استيعاب كلماته كالتلميذ البليد الذي يفشل في فهم معلمه ..هل قال انها موافقة ..ليس هذا مايهم بل ما يهمها انه هو من يسعى لإبعادها عن حياته ..لتفيق من صډمتها وتحاول لملمة افكارها وترتيب كلماتها التي هربت منها انت ازاي تعمل كدة...ازاي تبلغه بموافقتي من غير ماترجعلي ....
.................................
وحاجات تجيب في خيالي وتودي
وده لما ببقى لوحدي مش وياك
مع كل ثانية انا فيها بستناك
لو ضعت مني الحب مش هلقاه
ولا هبقى عايشة حياه دي حياتي بس معاه
انا كل قلقي بس م الأيام
تاخدك وتنسى أوام لإني صعب انسى
قلقانة لا تيجي اللحظة وتسيبني
وتملي ده اللي شاغلني وتاعبني
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعري بس انت اللي حسيتها
تجلس بشرفة حجرتها وحيدة شاردة ..شعرها يتطاير فوق وجهها تلتحف بغطاء علي كتفيها لعلها تنعم ببعض الدفء فالجو في تقلباته الخريفية
ولكن اذا نجحت في تدفئة جسدها هل ستنجح في تدفئة قلبها الذي اصبح كقطعة الجليد ...تشعر دائما پألم يتمكن منه ..تجري دموعها علي وجهها بدون شعور منها وبدون نحيب كأن عيناها قررت ان تشارك قلبها المكسور مواسية له ...لاتعلم كم مر من الوقت وهي جالسة نفس الجلسة متأملة سكون الليل بسمائه الملبدة بالغيوم لعلها تمطر وتشاركها هي الاخري دموعها ...تسمع كلمات الأغنية التي تصدح من هاتفها ..كل شي في هذه اللحظة يقف ضدها حتي الملمات التي تخترق سمعها تزيد من آلامها التي تحاول إخفاءها حتي لا تظهر ضعفها ..ترفض الشفقة ممن حولها ..لقد اتخذت قرارها وقد كان
قلقانة لا تيجي اللحظة وتسيبني
وتملي ده اللي شاغلني وتاعبني
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعري بس انت اللي حسيتها
يزداد بكاؤها ليتحول الي نحيب عالي تعلم انها وحيدة بالمكان لن يشعر بها احد لذا أعطت لنفسها الحرية لتخرج مكنونات قلبها في صورة بكاء ونحيب لعلها تستريح من ألمها ....تشعر بان قلبها سيتوقف هل هذه هي نهاية كل شي ..............ليته يكسر عظامها دفاعا عن حقه بها ولا يتخلي عنها مثلما فعل......
شردت في لحظة اتمام خطبتها للمرة الثانية علي عامر تحت مراقبة نفس الشخص
متابعة القراءة