رواية رائعة جامدة الفصول من خمسة وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

ما حضرتك تخلصي اللي بتعمليه ...وتبقي فايقة تردي عليا...
يتحرك لغرض الخروج قبل ان يفقد أعصابه عليها الا ان كلمتان خرجتا منها تسببت في تصلب جسده بالكامل يكاد ان يقسم انها تهزي او اصابها مس من الجنون ..فهذا الموضوع لايقبل المزاح ابدا ....يلتف لها نصف إلتفاته ببطء لعله يتأكد مما اخترق سمعه فيشاهدها تقف ممسكة بهاتفها بكفيها وعيونها مثبته علي وجهه تملؤها الدموع التي تأبى التحرر مع ابتسامة هادئة لا تستطع السيطرة علي اهتزاز شفتيها ..فيبتلع ريقه يسألهاانت قولتي ايه!....
تجيبه بصوت مبحوح انا حامل !!!...
فيسألها بحذر حامل...عرفتي ازاي ....
فتخلت عن خجلها للحظات تقول لما دخلت الحمام كنت شايله اختبار في الحمام من وراك عشان انت منعتني ان اشتري قبل كدة ..فلقيته إيجابي.....
شادي بعقلانية فهو لا يريد ان ېحطم أحلامهاانت متأكدة ياسمية ..انا قلبي هيقف ...يمكن يكون التحليل غلط ....
فتهز رأسها برفض وسط دموع فرحتها انا اتأكدت ..انا بسجل كل شهر معادها في التليفون ولقيت ان معادها عدي من فترة وانا مش واخدة بالي .....
يقترب اكثر بقوة شديدة ويقولالحمد لله ..الخمد لله يارب ..انا حاسس اني بحلم ..بس بقولك ايه احنا لازم نتأكد الاول انا مش هستحمل يطلع كدب ...
سمية بسعادة اخيرا ياشادي هشيل حته منك جوايا انا مش مصدقه ..الف حمد وشكر ليك يارب .....
الفصل السادس والثلاثون
حبيبي ماذا اصابك ..هل مللت مني !..
مللت مناجاة حبي وعشقي ..مللت غزلي
تخليت عني ..!!!فانا قضية عشقك ..فلاتتنازل عنها ...انت مني ومنك انا... فهل لي ملجأ الا قلبك !!
...............
تقف امام دورة المياة شاردة منتظرة ولوجه ..افكار كثيرة ټضرب رأسها ..وظنون تتوالى وتتوالى..منذ فترة تشعر بانقباض غريب يضرب قلبها لاتعلم سببه ..لاتعلم سبب تغيره ..فمنذ ان تواجها معا وضړبته بعباراتها وكلماتها الاڼتقامية لعلها تهدأ.. بعدها اصبح شخصا غريب ..لا يشاركهما كعادته الطعام ..امتنع عن هذه العادة التي كان يستغلها واللعب من ابنته ..حتي بيسان امتنع عنها بشكل مثير للشك بعد ان كان يتسلل 
خلسة بعد نومها للعب مع ابنته والنوم نوم هانئ..فهو متقوقع بشكل غريب داخل صومعته لا يخرج منها الا للعمل..
وهذا مايزيد خۏفها من ابتعاده ..نعم تريد معاقبته ولكن ترفض ابتعاده ...
تجده يخرج من دورة المياة بوجه مبتل شاحب جديد عليها .. يجففه بمحارم ورقية ..يرفع عينيه بإرهاق ظاهر قائلاانت وقفه ليه ...
بحذر مضيقة عينيها تراقب ملامحه انا ملاحظة ان مافيش لقمة بتقعد في بطنك ..دي تالت مرة يحصل الموضوع ده ..ده غير انك اساسا مش بتآكل حتي هناء بلغتني ان اكلك بقي يرجع زي ماهو وكله شرب ر وقهوة...
يقوم بالتحرك من أمامها لالقاء المحارم بالقمامة قائلا بابتسامة مڠتصبةماتقلقيش شوية برد في المعدة ...يلا عشان نكمل شغلنا ....
تهز رأسها بالرفض لا يايوسف كفاية كده..انت شكلك تعبان فعلا..احنا بقالنا تسع ساعات شغالين متواصل ..انا مش فاهمة ليه ضاغط نفسك كدة ..انا خلاص تقريبا فهمت كل حاجة..
يتحرك امام أعينها بإرهاق يجلس فوق مقعدة علي طاولة الاجتماعات يمسك ملفا من ضمن الملفات يفتحه ..تعالي هتخلص الملف ده ..ده اخر ملف .....
غزل پغضب انا مش فاهمة في ايه ...انت بتعمل ليه كده ..
يوسف بابتسامه هادئة ي بهدوء غريب لتجلس فوق مقعدها بجوارهمالي ياغزل ..في حاجة ضيقتك مني..صدر مني حاجة...!...
غزل بحدة ماتكلمش كدة ..انا حاسة انك مش يوسف .
يوسف بصحكة خفيفة لا انا يايوسف ماتقلقيش ..كل الكلام ده عشان بحاول افهمك شغل الشركة بتاعتك ماشي ازاي وعايزك تعتمدي علي نفسك...مش عليا....
غزل پألم انا ماطلبتش ده ..لانك موجود ...ليصدمها بعبارته التي ألمتها بشدة ...يقوللازم تتعودي تديري شركتك لوحدك من غيري وتتعلمي تكوني قوية دي شركتك فاهمة ..فلوسك !....
تشعر بتغيره رغم زعمه الدائم علي وجود مايثير قلقها ..هل اختار الابتعاد عنها بعد ان مل المحاولة..سيتخلى عنهما بهذه السهولة ..شردت في طريقة إمساكه ل لقد كان دائما تميزه وخصوصا عند سحبه لدخانها ..تذكرت أيضا كيف اجبرها علي إدارة إجتماع الشركة بعد تخليه عن إدارته لتجد نفسها هي المتحدث الرسمي له ..وكيف جلس يراقبها ويراقب انفعالاتها بابتسامة لم يفقدها حتي نهاية الاجتماع ..يرسل لها رسائل تشجيعية عن طريق نظراته وإيماءاته ..كان يطمئنها بأنه دائما بجوارها حتي
تم نسخ الرابط