رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير

موقع أيام نيوز

اسهل علشان ميعملوش فيها حاجه بس خالد كان مش عارف يهديها لأنها كانت پتخاف فمكنتش بتاكل من الخۏف ومكنتش بتعرف تنام بقى قاعد طول النهار جمب أوضتها بعد ما يرجع من المدرسه يكلمها من ورا الباب 
صقر بتعجب وبالليل 
راشد بشبح دموع على عينه بالليل يا روح أبوه يجيب البطانيه بعد ما كلهم يناموا ويفردها جنب الباب بتاعها وينام وهي في المقابل تنام من الجهه التانيه ويمد يده من تحت الباب فېلمس اطراف أيديها بس ويفضل يحكي ليها كل حاجه حصلتله أو حصلت في البلد لغاية ما تروح في النوم وعند الفجر يصحى ويصحيها يصلوا الفجر وتقعد هي جنب الشباك لغاية ما يرجع هو من المدرسة 
شهر لغاية ما رجعت من السفر 
صقر طبعا حكت ليك 
راشد يحرك رأسه يمين ويسار بلا
صقر ليه هددوها 
راشد لأ روتيلا بقت مش عايزه تتكلم سكتت 
أيه !!!
راشد يمسح عينه معرفتش أحميها أنا افتكرت غيابي وغياب أمها السبب وديتها لدكاتره كتير كلهم قالوا معندهاش حاجه لغاية في يوم فوجئت بجمال بيطلق مراته ويطردها ويطرد الخدامه وبيوطي ايد اخته وراسها وبيوطي علي رجلي ويطلب مني اني اسامحه لانه مقدرش يحمي اخته من جهل زوجته وأمه وجدته .....خالد حكى له كل حاجه 
دي كانت الإجابه على اسئلة الدكتور النفسي اللي ودتها له قال لينا البنت حماها من المۏت أو الجنون وضع الجنين التوأم اللي خدتها مع خالد 
صقر ينظر له وهو يشد على رأسه بشده توأم !!
راشد يبتسم بحزن صوره كده لينا مسك الدكتور ورقه وقلم ورسم لينا وضع التوأم في بطن أمه كل يوم خالد طول فترة غيابنا يعمل نفس الوضع يتكلم معاها لغاية ماتنام لكن مكانش فاكر يا روح جده أنها مش عارفه تتكلم بسبب مشكله ولكنه أعتقد أنها مش قادره تطلع صوتها لأنها كانت بټعيط كتير وزي ما كان هو سبب في إنها تفضل عايشه أوسبب في أنه يحمي عقلها من الجنون الدكتور علمه إزاي يتفاهم معاها لغاية ما أتكلمت ...بس دي حكاية توأمها
صقر يقف ويدور حول نفسه يمسح على وجهه عدة مرات پغضب طفله ..طفله يا ربي يتعمل كل ده فيها ليه طفله .....وبصوت عالي صړخ ووجهه للسماء ..يا الله ...ثم ينظر للحاج راشد ...أنت كنت فين يا حاج راشد
كنت فين ....ثم يجلس بحسره ...خالد اللي حماها لما اتحبست أول مره لكن مين اللي حماها لما أنا أتجرأت وعملت نفس الشئ معاها ...مين
يضحك راشد وهو يربت على كتفه إجابه سؤالك عندها روح اسألها 
يقف صقر بسرعه لكن بتوتر اروحلها إزاي وفين ..وهاترضى تقابلني 
يقف الشيخ راشد وهو يبتسم البيت ......أوضة العفاريت ..خالد هايساعدك
يجري بل يطير الصقر لفراشته تاركا الشيخ يجري أتصاله بخالد ليكون في استقبال الصقر ليذهب به للفراشة ثم عاد هو لمحبوبته 
أه ...الحمد لله يا ناديا ربنا استجاب لدعائك وبنتك ربنا رزقها باللي يصونها ويحبها 
الله يرحمك
.........نهاية الفصل الأربعين........
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى يقول يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم وحسنه الترمذي وصححه الألباني .
حقيقة الغنى إنما هي في القلب وهي القناعة التي يقذفها الله في قلوب من شاء من عباده فيرضون معها بما قسم الله ولا يتطلعون إلى مطامع الدنيا أو يلهثون وراءها
......الفصل الواحد والأربعون ......الجزء الأول ....
......حجرة جمانة......
السلام عليكم 
سلمى وهي تنظر لجمانة التي اشاحت بوجهها ثم لروتيلا وعليكم السلام ..أهلا..روتيلا أخبارك أيه 
الحمد لله 
تقرب روتيلا من جمانة التي تبحث في فساتين الزفاف على اللاب وهي تضع يدها على ظهرها بلطف أخبارك جمانة 
جمانة بهمس الحمد لله 
تجلس روتيلا وهي تواجه زوجة أخيها صحيح اللي سمعته 
سلمى خير ..أيه اللي سمعتيه 
تبتسم روتيلا أم جمانة ..عمتي قالت ليا على خطوبة رامي لجمانة وموافقتكم عليه 
جمانة ترفع رأسها عن الجهاز وپحده وإنت أيه دخلك 
سلمى بسخريه عيب يا جمانة روتيلا برده عمتك ..عيب تكلمي عمتك كده أبوكي يزعل منك ويمكن يحبسك ولا حاجه.. زي ناس ..وإنت يا حبيبتي مش متعوده زيهم متستحمليش يا حبيبتي 
تضحك جمانة صحيح يا مامي ..وتنظر لروتيلا ...صحيح كفاره خرجتي إزاي ولا اتطلقتي 
نصيحه يا عمتي لازم تسمعي كلام جوزك ..صح يا مامي 
سلمى بتنهيده صح يا حبيبتي الواحده ملهاش إلا جوزها وبيتها ربنا يكملك بعقلك يا بنتي علمي عمتك يمكن تتنصح 
روتيلا بهدوء عموما لوكنتوا خلصتوا ممكن أعرف على أي أساس وافقتوا على رامي 
سلمى ابن عمتها واللي نعرفه أحسن من اللي منعرفهوش أدينا جربنا صقر وشوفي في الأخر إنت فين ..وحصلك أيه 
روتيلا بابتسامه وثقه أم جمانة متتعبيش نفسك بيا خلينا في جمانة إنت كنتي دايما متأكده أن رامي مش مناسب لبنتك أيه اللي اتغير ..
سلمى والله بنتي موافقة وأبوها موافق ..ولا علشان علاقتك وحشه
تم نسخ الرابط