رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير

موقع أيام نيوز

سافرت أنا
الخدامه أكيد ناديا الساحرة هي اللي عيت سيدي راشد علشان عايزاه ..فاكره يا حاجه لما عيتك ومستريحتيش ولا طبتي إلا لما خرجها من البيت 
ام راشد بتفكير أيوه..فاكره 
الخادمه هو خلاص راح يتعالج فأكيد دلوقتي هاتتجنن فأكيد موصيه بنتها ومعلماها لازم نخلص منها يا حاجه علشان لما يرجع يستريح 
أم جمال إنت اټجننتي يا وليه ..دا لو حصلها حاجه الحاج كان موتنا كلنا 
أم جمانة بتأيد ايوه يا خالتي ..بس كلامها صح بس مستحيل هانمد ادينا عليها 
الخادمه خلاص نخليها ټموت من الړعب إنت شفتي من ساعة ما جت وهي بټعيط على طول عايزه أمها ومبتنمش إلا والنور مفتوح ومعاها حد ..أنا عندي الحل 
صقر پحده ينظر للحاج راشد كانوا قاصدين يحبسوها مع الفرسه اللي بتولد وقفلوا عليها النور 
أيوه..كانوا قاصدين صحيوا الصبح متهيألهم أنها ماټت من الړعب والبرد لكن ربنا نجاها حبيبتي نامت على كومة قش بعيد عن الفرسه وابنها والساقعه ربنا ناجاها منها ونامت طول الليل بعمق وحلمت بناديا تدفيها وتلعب معاها وتقرأ ليها قرأن ومصحيتش إلا الصبح على اصوات العمال ومحمد 
محمد بحنيه وخوف روتيلا ...روتيلا إنت ايه اللي منيمك هنا 
تفتح روتيلا عينيها الخضراء وتفوق من حلمها الجميل مع والدتها بتصحيني ليه يا ابيه أنا كنت مع ماما 
ېخاف محمد لتكون مصابه بالحمى فيضع يده على جبينها حبيبتي إنت تعبانه 
تجلس روتيلا وتنتبه للمكان التي باتت ليلتها فيه وتبكي ناديت عليكم كتير وخبطت على الباب لكن محدش سمعني 
محمد يمسح دموعها ليه يا حبيبتي إنت مكنتيش نايمه مع جمانة 
روتيلا تمسح دموعها جمانة قالت ليا آنا عايزاني أروح أشوف الفرسه اللي بتولد واخد البيبي بتاعها زي ما بابا ما قال فجيت هنا لكن حد قفل الباب عليا من بره وبعدين قفل النور أبيه محمد أنا عيطت كتير اوي وأنا بنادي عليكم وأديا وجعتني وكمان سقعت وبعدين شفت القش ده طلعت عليه ونمت وماما نامت جمبي ودفتني وقرأت ليا قرأن ....ثم تعود روتيلا لبكاءها الذي مس قلب محمد فورا ولكنه أصبح لديه شك ان يكون هناك من قصد حبس روتيلا ....
صقر پغضب وهو يحدف حجر صغير للنيل وبعدين 
ينظر الحاج راشد لصقر ويضع يده على كتفه لينظر له خالد 
صقر يضيق بعينه للحاج راشد عمل ايه 
الحاج راشد سمع بالصدفه 
الخادمه ألحقي يا سيتي ..شوفتي المصېبه 
أم راشد مصېبه على دماغك فيه أيه 
البت طلعت منها مش بقولك ساحرة مش بيناموا إلا في الضلمه ومش بيخافوا 
تضحك أم جمال بسخريه يعني خطتك فشلت يا ام الأفكار 
الخادمه لكن لأ ..لازمن حل 
أم راشد هاتعملي ايه يا فالحه 
يدخل محمد وبيده روتيلا وهو في قمة عصبيته أدخلي يا حبيبتي الحمام وغيري هدومك وبعدين تعالي عندي في أوضتي اكون جبت ليكي اكل.. فاهمه يا روتيلا أوضتي ..
روتيلا حاضر يا أبيه 
وتذهب روتيلا 
محمد والذي تخطى عمره السادسة عشر عاما بقليل هاجمهم پغضب أنتوا حبستوا روتيلا أمبارح في استطبل الخيل 
أم راشد وام جمال أنت اټجننت ..
أم جمال تبكي هي كمان سحرتك 
ام راشد پغضب أنت جبت الكلام ده منين ...انطق يا ابن راشد 
محمد بهدوء يا جدتي اسمعيني روتيلا طول الليل محپوسه في الساقعه دي وكمان في الضلمه مش حرام يعني مش عايزاني أزعل على أختي 
أم جمال وهي تبكي غيرتها من امرأه ماټت أختك حرام عليك دي بنت الست اللي خطفت أبوك منكم وأنتم لسه عيال ولما تكبر تقول أختك 
محمد يقبل يد أمه طيب خلاص متزعليش إنت قلبك كبير معلش البنت يتيمه وأبويا مسافر صعبت عليا معلش خليهم يجيبوا الأكل ليها عندي في اوضتي ممكن 
ام جمال تمسح دموعها حاضر علشانك انت بس 
محمد يقبل رأسها وايدها تسلمي يا ست الكل 
ويذهب محمد تاركا ورائه جهل يكبر عند الجده والخادمه وغيرة أم وزوجه على أولادها وزوجها 
صقر ليه عملوا حاجه تانيه ..وخالد فين من كل ده مسمعتش صوته يعني 
يضحك راشد لأنه كان مشغل ودانه لقط كل اللي اتقال وأتأكد أنهم هايعملوا في روتيلا حاجه تانيه وقرر انه مسئول عن روتيلا 
خالد الذي كان يجلس متخفي بعيد عنهم في نفسه مټخافيش أنا مستحيل أخلي أي حد في الدنيا يأذيكي أبدا ...وعد
صقر بابتسامه وعد 
راشد وعد عطاه لروتيلا في نفسه من هو عنده 12 سنه وأوفى وأنا أشهد 
صقر يرمي حجر اخر في النيل وانا اشهد ....وبعدين 
محمد بحنيته قدر طول النهار أنه يحاول يحاوطها من ناحيه ومن ناحية تانيه خالد مكنش بيسيبها وودانه دايما معاهم لكن محمد انشغل في المزرعه وبقى بيبات أحيانا هناك وخاصه أن جمال ويوسف كانوا معايا فكان بيضطر يشرف على الشغل في غيابنا والستات دب الخۏف جواهم وقالوا لازم لو حصل ليها حاجه محمد هايعرف وهاينكشفوا وقرروا أسهل حاجه الاوضه الشماليه حبسوها فيها 
صقر پحده وڠضب ايه !!
راشد حبسوها يفتحوا الباب يرموا ليها الأكل مرة واحدة في اليوم ويقفلوا الباب مع نور ضعيف محمد و خالد لما لقوا كده قالوا
تم نسخ الرابط