رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
الناس وطبعا أمي وأهل بيتي منهم كنت وقتها شاب صغير كل اللي معايا من الشهادات ابتدائيه أزهريه و كنت بدير الشغل مع أبويا وبشوف ناديا من بعيد ..إلا في يوم رحت أجيب منيرة من المدرسة لأن أمي كانت خاېفه عليها لأنها عرفت أن منيرة مصاحبه ناديا
شفتها طالعه بشعرها الڼاري مع منيرة مشفتش غير عينيها لما ....
صقربابتسامه أكيد لون عينين روتيلا ...وفي نفسه ...اللي جننتني
تعدي أيام ويجي اليوم الموعود
ناديا كانت بتحب الخيل وتجري كل يوم لازم من الصبح بدري بطول البلد وترجع لبيتها طريقها كان معروف وبيطلع الشباب يشوفوها كل يوم وكانت وهي راكبه على الخيل زي جمرة الڼار اللي بتتحرك ومن ضمن الشباب دول عمك عبد الرحيم
يضحك الشيخ راشد ليه هو عمك مكنش من شباب النجع كان كبير كده طول عمره
يبتسم صقر ويعود للنظر للنيل ليكون عمي هو سبب جوازك منها ..زي أنا وروتيلا
يضحك راشد عاليا أه .. عبد الرحيم ..مش ممكن أنسى أن ربنا وضعه سبب ارتباطنا ببعض علشان كده دايما بسامحه
يبتسم صقر مؤيدا وبتنهيده أيوه دايما نسامحه ..عمل ايه عمي
ونفذ الخطه
يضحك راشد أه نفذها ومعملش حساب أن الولاد علشان يضايقوها بصحيح ضربوا الحصان بالطوب فخاف الحصان وطلع هو الهمام بالبندقيه واطلق الطلقتين فاټرعب الحصان وجرى بأقصى سرعه وكنت أنا شاهد على جزء من اللي حصل وكنت خارج من بيتنا ومعايا كالعاده وأنا رايح المزرعه الخيل بتاعتي وشفت جمرة الڼار بتجري ومش عارفه تسيطر على خيلها
يضحك صقر وبدل ما هي تقع وقعت أنت في هواها
وأه منه من هوى ..وقفت حصاني ونزلت جمرة الڼار واتلاقت عينينا للمرة التانية وكانت لسه هاتتكلم جريت بالحصان بسرعه ومعدناش شوفنا بعض أبدا بعد كده
منيرة كانت بتوصلني أخبارها دون قصد ومن ضمن أخبارها
أم راشد پغضب مين ناديا الجنيه بنت الجنيه إنت لسه بتمشي معاها
منيرة يا أمي والله طيبه أوي كل الحكايه أبوها كان مشغول وسايب تربيتها لأمها لكن لما عرفت بالحجاب هي اللي صممت عليه بالرغم أن أمها كانت رافضه
أم راشد طبعا ترفض علشان ساحرة
لأنها ساحرة زي أمها وبتضحك عليكي علشان تسحرك
كل ده كنت سامعه وابتسامه من القلب ظهرت على وشي ومن لهفتي وفرحي منتبهتش على حاجتين واحدة نظرة منيرة ليا واكتشافها حبي لناديا فمنيرة قلبها أبيض وشفافه علشان كده كشفتني على طول
والتانيه ودي اللي تهمني فعلا ...ويصمت الحاج راشد ياخذ نفس عميق ....
صقر بقلق يا حاج لو تعبان أو الذكرى تضايقك
يبتسم الحاج راشد يداري حزنه لأيا ابني الحاجه التانيه تخص المرحومه أمي ...ربنا يغفر لها ويرحمها ...كنت أنا الراجل العاقل كنت لازم انتبه لكلام أمي وأصححه ليها ولكني نسيت
وهنا تبدأ المشكله
منيرة راشد ناديا انهارده بعتت ليك شكرها وسلامها
يبتسم راشد معملتش حاجه أي حد في مكاني كان عمل كده
ويمشي راشد يداري فرحته بسلام محبوبته
تمر الأيام وحبها في قلبي يكبر وقررت إني أرتبط بيها
مستحيل لا تبقى ابني ولا أعرفك تاخد الساحرة بنت الساحرة تدخل جنيه البيت
راشد بإصرار يا أمي حرام الكلام اللي بتقوليه
تبكي ام راشد بشدة وهي تولول عايز تغضبني وتعصاني أنت حر ولو عايز تتجوز خد بنت عمك
راشد يا سبحان الله مش بنت عمي دي اللي كانت مش عجباكي وبتقولي عليها لسانها طويل
تظل تبكي أم راشد بحرقه هاغضب عليك ليوم الدين يا راشد لو عصيتني
صقر وبعدين عملت أيه
أمي دخلت أبويا الله يرحمه في المشكله وصممت انها تخطب بنت عمي ليا واتحركت بسرعه وخطبوها ليا وفي نفس الوقت والدي الله يرحمه راح للدكتور مصطفى وتقريبا طرده من البلد
وكان قبليها جدك خاېف برده على عبدالرحيم ابنه وراح له برده وعطاه تحذير
الراجل خاف على زوجته وبنته وقمنا الصبح في يوم ولقيناه أختفى من البلد ..
مرت السنين طويلة جبت فيهم ولادي وفضلت ناديا في قلبي زي بذرة صغيرة محتاجه شئ يكبرها وكان الشيئ ده صدفه إني أشوفها وانا شيخ كبير والدي كان اتوفى وأولادي كبروا حتى جوزت أمل وجمال وبقيت جد ويوسف ومحمد كانوا في الدراسة وهي كمان كبرت واتجوزت واترملت بس مجبتش أولاد
وأول ما عيني جت في عينيها
تتجوزيني
تبتسم ناديا أيوة موافقة
يضحك صقر عاليا بس كده أول كلمه تقولها في حياتك لها كانت تتجوزيني
يضحك راشد حتى ادمعت عينيه تخيل وأنا
متابعة القراءة