رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
الخروج من بيتي ليه الإصرار على حاجه عارفه ومتأكده أنها مش هاتحصل
روتيلا ظلت صامته ومتباعده
صقر پحده وصوت عالي ردي ..لما أكلمك تردي ..عايزه تسيبيني ليه
روتيلا پحده مقابله لأنك بتعاملني ك أنتيك تتباهى بيه ..كببغاء عايزه يردد وراك ..كموظفه تقول حاضر وبس ...كأي شئ إلا زوجه ..وبهدوء وهمس ...كأي شئ إلا حبيبه
روتيلا تنظر لزوجها الصامت وبرجاء وهدوء سيبني أروح لبابا ...لو سمحت
تمر فترة صمت طويلة يتخللها حركة يد صقر على وجهه عند كل فكرة يتوصل لها في عقله
كل فكرة يتوصل لها لا تنتهي إلا بجملة واحدة ...إنت ملكي ....
روتيلا پخوف ودموع ترد عليه وبرأسها التي حركتها بنعم
ويتركها ويتحرك لخارج جناحه بل خارج القصر ككل لينهي قضية الٹأر وماجد للأبد والبدايه من بيت عمه...
سارة ترتمي في وهي تبكي بحړقة أنا السبب ..انا السبب يا ابيه ...سامحني
يبعدها صقر عنه وبقلق في أيه ..السبب في أيه
سارة تسرعي ..لساني ..مرضتش تسلم علينا مشت ومرضتش تسلم علينا ..ولا تسامحنا
ام صقر تمسح دموعها روتيلا ...راحت مع أبوها ..سابتنا
كالمچنون يبحث عنها يفتح باب ويغلقه پعنف عندما لا يجد لها اثر ورائه...ينادي بصوت عالي وحړقة قلبه تسبق لسانه روتيلا ....روتيلا ..وبهمس ....ردي عليا يا فراشتي
ثم يجلس على سريره وهو يمشي بيده على كل شبر كانت تنام فيه وينظر للفراغ يبحث عنها في أشياءها ..في عطورها التي كانت تتفنن بوضعها له.. والمبخره التي كانت تتميز رائحه غرفتهم ببخورها .. في مصحفها الذي لا تتركه ابدا ..في سجادة صلاتها وإسدالها ..في صندوق مجوهراتها ..!!
فيقف أمامه ليجد رساله يفتحها ولا يجد سوى الحقيقه الوحيده وهي انها تركته ولكن وجد باب مفتوح له أسفه بابا جه بنفسه وأخدني وأنا مستحيل أقول لبابا لأ
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا ... أبيع من أجله الدنيا و ما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا .... بحالها و سأمضي في تحديها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها ..... و للعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماءأنقشها ...... و للعناقيد و الأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي ..... يا قصه لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني ..... فإن من بدأ المأساه ينهيها
و إن من فتح الأبواب يغلقها ..... و إن من أشعل النيران يطفيها
نزار قباني
أغمض صقر عينه ونظرللسماء ثم نظر للعلبه مرة اخرى وبهمس مخدتش معاها إلا عقد الفراشة ....يبتسم صقر ثم يضحك عاليا ناظرا للسماء وبصوت عالي يارب بحبها ..بحبك يا فراشتي ومستحيل أفرط فيكي ....وبهمس أنا ما صدقت لاقيتك...
......منزل الحاج راشد ....
...حجرة روتيلا ...
تركها الجميع نائمه بعد أن جاءت مع والدها وهم يعلموا تماما انها ادعت النوم حتى لا تواجهم بدموعها ...
روتيلا بهمس تبكي وهي تضع يدها على جنينها بحبك ..بس سامحني بابا لازم يفهم إزاي يحبنا ..
......مجلس الشيخ راشد .......
.....اليوم التالي ....
بعد صلاة الفجر يجتمع من يهمهم أمر روتيلا الأب والأبناء وخالد والعمه منيرة
الحاج راشد لسه نايمه يا حاجه
الحاجه منيرة بحزن مرضتش أصحيها طول الليل يا روحي حاسه بيها صاحيه بټعيط
جمال يا حاج أنا شايف أنك تاخدها وتسافر تغير جو في أي حته
خالد بتجهم مش هاترضى
محمد بهمس وانت متأكد ليه ما يمكن توافق
خالد مستحيل ..أنا أكتشفت أنها متقدرش تبعد عنه
محمد بضحكه علشان كده مكشر ..
خالد يضحك بسخريه تخيل مع كل اللي بيعمله معاها تحبه كده ...الحب ده غريب أوي
محمد بتأكيد غريب جدااا ..وهو كمان مين يصدق ان صقر اللي كانوا بيخوفوا بيه العيال علشان ميقربوش من مزارعه ولا خلوة أبوه ..يكون ده حاله في الحب
خالد اه ..بيحبها
محمد بتعجب غريبه إزاي إتأكدت ..
خالد يشير برأسه على النافذة ليشاركه محمد في النظر لخارج المجلس واقف من نص الليل بره
محمد وهو يقف يا مچنون ..وساكت
يضحك خالد أه طبعا ..وقفت ليه تعال بس هو أكيد هاي....
ويقاطع استرسال خالد دخول الصقر بوقاره وهيبته التي لاتنم أبدا عن ضعف المحب بداخله
السلام عليكم
يقف الرجال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبتسم الحاج راشد تعال يا ابني ..تعال
يتقدم صقر بعد السلام على الجميع ليجلس بجانب الشيخ راشد
صقر مباشرة ينفع يا حاج تاخد روتيلا بدون إذني
الحاج راشد وهو يريح ذقنه على يديه التي تستند على عصاه والله يا ابني اللي فاكره أن روتيلا قالت ليك لما هاتظهر براءة خالد هاروح لبابا ..وأنا
متابعة القراءة