رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
تانيه أغلى من خالد على قلبي ... كلنا نملك أسرار ممكن نقولها لوكانت تمسنا احنا بس ...لكن لو مست غيرنا بنسكت ونحترم ناس عايشه وناس مېته ...مظبوط صقر بيه
يتركها صقر إنت تقصدي ايه بكلامك ده
روتيلا تنظر للأرض أنا كنت أقصد سري مع خالد ...ممكن تسمحلي أطلع
يعود صقر لمكتبه بتجهم اتفضلي
شكرا
فيجري صقر عدة مكالمات هاتفيه.. على أخر النهار كان منتهي من حل اللغز لا إله الا الله .....خالد برئ.....
.........في صالة القصر......
يجتمع الجميع حتى لميس جاءت بدافع رغبتها في رؤية روتيلا والاطمئنان عليها ففي كل مره تأتي يمنعها صقر من الدخول لها ولكنها مصره هذه المره
سارة طبعا حضرتك خاېفه على زعل يوسف إنت كمان ضموكي ليهم ..أل الشيخ كبروا بينا
مروان پحده إنت يا سارة أيه اللي حصلك معتيش عارفه تفرقي بين الصح والغلط
أم عمر يا أولاد أهدوا سارة مش غلطانه ..وبعدين احنا اتهمنا خالد لما صقر قال أن ....
يقاطعها دخول صقر وهو ينظر لعمر الصامت وبصوت عالي أنا اللي قلت أن خالد متهم ..وانا دلوقتي يا عمر اللي بقول انه برئ وأنه تحت حمايتي انا الشخصيه
صقر عرفت امتى
يرفع عمر هاتفه المحمول رساله جت ليا دلوقتي ..كان عندك حق بيجي مكانه عشرة ..انا مش مصدق ويضحك عمر بسخريه ..بيقولوا دي قرصة ودن ..تخيل يا صقر
صقر يجلس بارتياح ظاهري ولا يهمك أنا خلاص انهيت المشكله ..لو سمحت كفايه
سارة تقف وپبكاء أختار يا تسيبني يا تسيب شغلك ..اختار
صقر پحده وڠضب إنت مجنونه رسمي ..إنت أيه حكايتك ..كنت فاكرك أذكى من كده
عمر الذي بهت تماما سارة إنت بتقولي أيه !!
أم عمر تبكي عندها حق..انت بتسمعش كلام حد ..لولا رحمة ربنا وحكمة ابن خالك كان خالد اټقتل والبلد دي اتقلبت ساحة حرب تاني وكان هايبقى ذنبهم في رقبتك ...لو مش بتفكر في أمك فكر في الإنسانه اللي حبتها طول عمرك ..وكنت هاتموت علشان توصلها ودلوقتي بتفضل علينا ايه ..فهمنا إحنا قصاد أيه ..
صقر مبتسما لعمر نسينا يا عمتي نقولكم في زحمة الأحداث الأخيره اللي حصلت ..جهز نفسك أول ما نرجع القاهره علشان تبدأ معايا الشغل
سارة تنظر لعمتها التي غمزت لها وضحكت ما دام عمتي راضية أنا راضية
عمروهو يضحك لا إله إلا الله ..أول مره أشوف واحده وحماتها متفقين كده ..أنا الظاهر هاتعب أوي
ام صقر بدموع صقر واليتيمه اللي أنت حابسها دي متفتكرش أن أنا راضيه عن عمايلك
صقر بهدوء ماما لو سمحتي .. روتيلا تخصني
لميس بفرحه حتى لا تمهل صقر الرفض أنا هاطلع أعرف روتيلا
صقر ينظر للميس التي جرت فورا ولم تمهله الرفض وفي نفسه لأ..انتظري
.....جناح صقر......
يدخل صقر جناحه تقابله لميس وقد ظهر عليها الحزن الشديد
في ايه
لميس بدموع في عنيها خسارة معرفتش تحافظ عليها
وتخرج لميس ويدخل صقر غرفته ليجد روتيلا مرتديه ملابسها وتجلس تنظر للفراغ وبقايا دموع على وجهها
صقر بصوت هادي السلام عليكم ..المفروض تكوني مبسوطه من ظهور براءة خالد ليه الدموع
تنتبه روتيلا من سرحانها وتنظر للأرض و تمسح دموعها وعليكم السلام ..أنا كنت متأكده من براءته ..حتى أنت.. كنت عارف .. مصدقش ان صقر بيه بذكائه وفطنته مكانش عارف لكنك للأسف ...ثم تصمت قليلا .. ثم تقف لو سمحت وصلني لبابا
يبتسم صقر بسخريه ويجلس ليه
أنت عارف ليه ..انا وعدت يوم ما تظهرلكم براءة خالد هاروح لبابا ..لوكنت مش هاتقدر هاتصل بخالد يجي ياخدني
يضحك صقر هو خالد موجود في النجع ..رجع من شقة جدك مصطفى امتى
روتيلا لقى حراسك اللي حضرتك حاطتهم عليه من أول لحظه بيعانوا من البرد بره فحب يريحهم
وعرفتي إزاي مش ممنوع عنك التليفونات
روتيلا أنت عارف أن لميس اللي قالت ليا وعارف أنها حاولت تديني تليفونها وأنا رفضت وعارف أن أنا مبقلش كلمه وأرجع فيها ...وانا قلت خلاص براءة خالد عرفتها صقر بيه يبقى مفضلش غير إني اروح للانسان الوحيد اللي بيحبني بجد
يقف صقر ويمسك ذراعها پقسوه ويديرها پعنف لتواجهه مين هو الشخص ده ..اتكلمي ..بصيلي واتكلمي
تنظر له روتيلا التي تعاني من ألم المواجهه معه بابا ..بابا ..بابا ...ثم ټنهار باكيه
فيتركها صقر ويعود للجلوس مكانه ..لتتراجع روتيلا ايضا لتجلس لتتمالك نفسها ..وتمسح دموعها لكنها لم تنظر لزوجها الذي يتمعن فيها يحفظها ..يحبها ..يعشقها إنت عارفه أني هامنعك من
متابعة القراءة