رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
صقر لها قليلا وبتوتر أنا مش عارف كنت ساعتها بعاقبك ولا بعاقب اصرارك على حماية خالد ..أنا فعلا كنت ممكن أعالج المشكله بعيد عنك يعني كنت هاتصل بالحاج راشد أو جمال ..بس جاني فضول أعرف رد فعلك ..وبصراحه فاجأتيني ..اتعودت معاكي لما أكون عصبي و غاضب تمتصي ڠضبي ..لكن اللي حصل العكس
روتيلا تنظر له بحزن ڠصب عني حسيت أنك فعلا هاتأذي خالد لو ظهر أنا أول مره اشوفك بالعصبيه دي ..أول مره تعاملني كده ..أنا اټرعبت منك يا صقر أول مره أخاف ..منك
تبتعد روتيلا قليلا وتنظر لعينه وعد
يبتسم صقر لعينها وعد
يدخل الحاج راشد ومعه جمال الصالون
السلام عليكم
وعليكم السلام
أخبارك بابا ..أتأخرت ليه
الحاج راشد يسلم على صقر ثم يجلس وروتيلا بجانبه لسه أختك وجوزها ماشين بعد قراءة الفاتحة ...ثم ينظر لصقر ...المشروع قرب ينتهي
روتيلا تنظر لأخوها جمال المتجهم مبارك أبيه ..بارك الله لهما وجمع بينهم في الخير إن شاء الله .
ينظر لها جمال بتمعن وبصوت عالي و پحده فاجأتهم إن شاء الله ..وإنت أمتى تعقلي وتروحي مع جوزك ..صقر بيه واحنا صبرنا عليكي بما فيه الكفايه ...وإنت سايقه الدلع ..وكمان مش مقدره انشغال جوزك ..إنت عارفه ......
ثم يصمت صقر ويقف يمسح على وجهه بعصبيه معطيهم ظهره ..ثم يعود لمكانه ونظره مع روتيلا التي انكمشت على نفسها و ابتعدت عن والدها ونظرت في الأرض بخجل ..
الحاج راشد بحزن يا جمال يا ابني ..بنتي قاعده في بيت أبوها براحتها.. بتعمل كده في حياة عيني لما أموت هاتعمل فيها إيه يعني متلاقيش بيت أخوها مفتوح لو أحتاجتك
جمال بقلق وضيق من الموقف يا حاج أعذرني ..خليها براحتها ..
الحاج راشد لأخلاص بنتي هاتروح مع جوزها ..صح يا روتيلا
........قصر الچارحي ........
.......جناح صقر ......
تدخل الجناح بخطوات متردده خجوله يتبعها صقر تبحث بعينيها عن أشياء صقر ولم تجدها فتنظر للأرض بحزن أدركه صقرها وتجلس على الأريكه ليجلس بجانبها زعلانه ليه...ندمتي إنك جيتي معايا
تحرك روتيلا برأسها بلا وهي لازالت على وضعها
يمسك صقر يدها ويرفع وجهها لينظر لعينها كان مستحيل أرجع حاجتي جناحنا وإنت مش موجوده فيه مقدرتش أرجعله من غيرك أنا حتى كنت بنام في المكتب ...تعبني فراقك يا فراشتي
روتيلا وبهدوء ولما كنت حابسني هنا..
صقر يغمض عينه يتذكرما أقترفه بحقها ثم يواجه الخضره في عينيها كان مصبرني إني كنت بتنفس أنا وإنت نفس الهوا ..أرجوكي تنسي يا روتيلا .. طول الأيام اللي كنتي بعيده فيها عني وأنا بفكر إزاي أخليكي تسامحيني ..اطلبي اي شيئ يرضيكي انا موافق
تبتسم روتيلا لعينه وأنا نسيت ..خلاص أنسى
روتيلا اتكلمي عايزأسمع صوتك عايز اتأكد فعلا أنك أدامي واني بكلمك مش بحلم
..مبسوطه وأنا بسمع صوتك ..مبسوطه بصوت قلبك
وعارفه بيقول أيه
روتيلا تحرك رأسها بلا
صقر وهو يحيط وجهها بيديه و بيقول بحبك ..بحبك ..بحبك
فجأة تبتعد روتيلا من يده وتجري على الحمام ليقف صقر مصډوم مما حدث ثم ينظر للسماء يالله ...لأ ...مش ممكن ..يا ربي ..روتيلا إنت قلتي أنك سامحتيني
ثم ينتبه لحقيقه أن فراشته قد تكون مريضه فيجري خلفها ليسمع صوت بكاءها روتيلا ..روتيلا حبيبتي .إفتحي الباب يا رورو ..إفتحي الباب حبيبتي والله مش زعلان ..افتحي طمنيني عليكي
روتيلا بالداخل تقاوم غثيانها الطبيعي من الحمل تسمع صوت صقرها المتلهف للإطمئنان عليها
صقر وهو يدق الباب بقوه يا بنتي لو ما فتحتيش الباب هاكسره قلتلك خاېف عليكي صدقيني
أفتحي الباب يا رورو...وبهدوء ضاحكا ...والله بحبك حتى لو كنتي رجعتي عليا بحبك
تخرج روتيلا وهي تنظر له فيمسكها و رورو ..مټخافيش يا حبيبتي ...حاسه بأيه ..أيه اللي
متابعة القراءة