رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
كانت نيته خير
خالد بتأكيد يمسك يدها ا أيوه والله ..نيتي كانت أنك..أنك ..
روتيلا بتعجب من حال القطبين المتشابهين الذي أمامها تقاطعه مش فاهمه أنت عايز تقول أنك كنت بتساعد صقر !!...صقر !!
صقر بابتسامه لعين حبيبته تخيلي أخيرا صدق إني بحبك پجنون يا فراشتي
خالد بمشاكسه بعد ما صدقت إني توأمها
صقر بعند مفيش حاجه ببلاش أنت أخدت وعد أنك تسمي أول مولود ولد
خالد بخبث وأنت وعدت..وأنا متأكد أنك مستحيل تخلي بوعدك ..وأنا أخترت هاسميه خالد
صقر يمسك ذراعه ليواجهه ده بشرط لو هي رضيت عليا
خالد بإصرار الوعد ..وعد ..ومساعدتي ليك مش شرط ويكفي لعلمك إني رضيت عليك
يضحك صقر وهو يضرب كف بكف لا حول ولا قوة إلا بالله ..صحيح كفايه ..أنتوا يا عيلة الشيخ محدش يغلبكم
نظرا خالد وصقر لبعضهما قليلا ثم سارا خلفها روتيلا أستني ...روتيلا هاترجعي معايا
روتيلا تسبقهم للسيارات تضحك وهي تنظر للسماء الحمد لله ..يارب أحفظهم ليا ..يارب
.......اليوم التالي .......
في انتظار فراشته التي وافقت اخيرا أن تقابله وهو ما أعطى له أمل يبتسم وهو يدير بنظره للمكان الذي ينتظر به محبوبته ...المكان الذي رأي فيه روتيلا أول مرة...
تدخل روتيلا ...وهي تنظر لحبيبها بتمعن لا تريد ترك تفصيله منه تحبه...تعشقه... لا تشعر بالأمان إلا بقربه
يقترب صقر من روتيلا بخطوات سريعه وحشتيني ..وحشتني أووي ..أوي ..تعرفي أنك من يوم ما سيبتيني مش عارف إذا كنت بتنفس ولا ..لأ ..يا رورو أرحميني ووافقي ترجعي ..
يشدها صقر ويجلسها فهميني ياحبيبتي أيه اللي يرضيكي ..أنا خلتهم سافروا كلهم وفضلت لوحدي.. يرضيكي أن حبيبك يفضل لوحده من غيرك
روتيلا تنظر لعينه وقدرت تبعد عن شغلك
صقر مبتسما لعتابها الرقيق حبيبتي زعلانه من انشغالي عنك ..إنت عارفه أن الشغل ده أمانه في رقبتي... أخواتي ووالدتي مسئوليتي وأمانة والدي
طيب تعرفي كلهم هايتجننوا من ساعة ما مشيتي وسارة المجنونه مبطلتش عياط ..وكمان ماما يوميا تسألني عنك مرتين و تلاته
روتيلا ترجع شعرها للخلف وبتردد صقر ..أأنا ..
يدير صقر وجهها لتواجه عينه زعلانه منهم
روتيلا تهز رأسها بنعم
روتيلا بضيق لكن أحنا لما بنزعل بنزعل من اللي بنحبهم وأنا بحبهم
رورو ..أنا قلت أيه
تبتعد روتيلا قليلا عن صقر وهي تنظر له بحزن بس أنا أعتبرت سارة أختي وطنط أعتبرتها ماما وكنت سعيده جدا وأنا وسطهم
صقر وهو يمرر يده على وجنتها الناعمه وأنا كنت مبسوط جدا لما شفت أد أيه سارة أتأثرت بيكي وغيرت حاجات كتير من نفسها بسببك حاجات مكنتش أنا واخد بالي منها وحمدت ربنا على وجودك في حياتي في الوقت المناسب
حتى مروان اتأثر بوجودك وبقى نظرته للبنات نظرة تانية وبقى عنده ثقه اكتر فيهم وكمان بيفكر بالإرتباط
وكمان متتصوريش أد أيه كنت مبسوط لما بقيتي بتقولي ماما لوالدتي ..كتير كنت ببقى عايز أطلبها منك بس كنت بسيبك براحتك ...
روتيلا عيلتي كلها بيحبوكي وزعلانين من نفسهم لأنهم زعلوكي دي مش كفايه عندك وبالنسبه للإعتذار انا متأكد لما نرجع هاتكون أول حاجه يعملوها
روتيلا بابتسامه تقاطعه لأ ..لأ ..خالص ..مش منتظره إعتذار وكفايه فعلا إنهم منتظريني
صقر عارف ان حبيبتي مش ممكن تزعل من حد علشان قلبها أبيض
تنظر روتيلا للأرض قليلا ثم تقف لتواجهه وأنت يا صقر كمان مزعلش منك ..لأني قلبي أبيض
صقر بابتسامه خفيفه يجلس بأريحيه واضعا ساقا على الأخرى يحرك يده على ذقنه يتمتع بهجوم فراشته الرقيقه وهي تدافع عن رأيها عارفه يا روتيلا أنا أكتشفت أني بكون في منتهى السعاده لما بواجه تحديكي ليا
روتيلا بتعجب من وضعه بيعجبك الشو ..طيب لو سمحت أنا عايزه تفسير
اتفضلي ..كلي أذان صاغيه
روتيلا بنفس وضعها تقف أمامه وتعقد يديها أمامها موقفك مني أدام عيلتك هجومك وإصرارك أني أطلع جناحي ومسمعش دليل الإدانه من عمك وعاطف لخالد و..
يأخذ صقر نفس عميق وهو يمسح على وجهه بعصبية يقاطع استرسالها وپحده كنتي عايزاني أسيبك تسمعي الإهانه بودانك ..مستحيل ..إنت شفتي بنفسك لأنهم علوا صوتهم بس عليكي كنت هاقتل عاطف ومسكت نفسي بالعافيه مع عمي ..في أوقات لازم تقولي حاضر بدون مناقشه بس حاضر ..فهمتي
بعد فترة تفكير تحرك روتيلا رأسها بتفهم عندك حق ....أسفه
لا يا روحي من غير أسف ..أنا منكرش إني كمان من وقت ما حصل الحاډث كنت هاتجنن لتكون إصابة عمر ومروان خطيره وفضلت طول الليل سهران معاهم يعني قلة النوم مع الإتهام وهجوم عاطف وعمي تعبني أكتر..تخيلي اتهام يرجع التار وإنت عارفه يعني ايه يرجع اللي حاربنا سنين أنه ينتهي ..
روتيلا تبتعد عنه وتواجهه عارفه ..بس ده ما يمنعش أنك كنت قاسې معايا
ينظر
متابعة القراءة