رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
هناك يراقبه من بعيد وينتظر اللحظه المناسبه ..يلمحه الصقر ويتحرك له بملامحه التي تحمل الجمود والحزن والڠضب
السلام عليكم
وعليكم السلام ..أخبارك صقر بيه
صقر بابتسامه جانبيه تمام ..وأنت ..
الحمد لله
صقر يرفع عينه للسماء وبتنهيده وتوأمك عامله أيه ..
يضحك خالد اخيرا أعترفت
يضرب صقر بقدمه حجر في الأرض پغضب تقصد أخيرا عرفت ..أنت في النهايه اللي فزت ..وأنا خسړت ..خسرتها وخسړت روحي معاها ..رفضت ترجع معايا ..رافضه تقابلني ..انهارده خامس يوم أروح لها وترفض ..فاهم أنت يعني أيه ترفض ترد ليا روحي ..فاهم
يضحك صقر عاليا أه عندك حق لكن لو على الدلال مفيش مشكله بس في بيتي ..
خالد واللي يساعدك ..
صقر يمسك ذراع خالد بقوة هاتساعدني ..أتكلم هاتساعدني
خالد بضحكه والله يا عاشق هاساعدك ..بس سيب أيدي العمال وحرسك بيبصوا علينا
يضحك صقر عارف يا خالد لو ساعدتيني هايكون ليك أي حاجه تتمناها
لم يتحرك صقر وبإصرار لأ ..أنا مصمم
خالد وهو يتحرك ومعه صقر... يتذكر لو مصمم فإن شاء الله اول ولد تجيبوه أنا اللي هاسميه ..أيه رأيك ..
صقر يقف ليقف معه خالد أوعدك ..بس أنت أيه اللي غيرك وخلاك عايز تساعدني
يضحك خالد روتيلا مكنش ناقصها الحب فالحب حواليها مننا كلنا لكن كلنا كنا دايما بعيد عنها ..عمي يوسف ومحمد ووالدي بالتليفون حتى جدي كان مش دايما معاها وأنا كنت كتير أسيبها وأجي أشوف الوالد والوالده ..أنت بس اللي اعطيتها الحب ومعاه الأمان فهمت يعني روتيلا معرفتش الأمان من يوم ۏفاة والدتها إلا معاك ..ثم يتحركوا مره أخرى للخروج من المشروع
....الحب ومعاه الأمان....
.......نهاية الفصل الواحد والأربعون.......
بسم الله الرحمن الرحيم
۞ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين 1333 الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ۗ والله يحب المحسنين 134 والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون 135 أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ۚ ونعم أجر العاملين 136 ......سورة أل عمران
.....الفصل الأخير.... ....الجزء الأول ....
....سيارة خالد ......
روتيلا تبكي باڼهيار وهي تجلس بجانب خالد في السيارة وتمسك بالهاتف وتتصل برقم صقر بإصرار حرام عليك رد عليا...خالد أنت متأكد
خالد پخوف حقيقي لما أصاب روتيلا حبيبتي صدقيني هو كويس الأستاذ أمين قالي دلوقتي
قالك إمتى وأنا معاك من ساعتها
يا روتيلا هو قالي رجله بس اللي اتصابت بس حاجه خفيفه لما وقع من على الحصان في الخلوه ....خلاص وصلنا ...انتظري ومتجريش هو قريب
روتيلا تخرج بسرعه من السيارة وورائها خالد تصرخ فيه پبكاء أنت بتكذب عليا كلامك كله ملخبط عرفت منين مكانه عرفت منين أصابته ...مش هاسامحك يا خالد لو فيه حاجه ومقلتش ليا ...مش هاسامحك لو بتكذب عليا
يقاطعها صقر الذي يمسكها ويديرها بهدوء هششش .....خلاص حبيبتي إهدي أنا كويس
روتيلا تتوقف دموعها وتستمر شهقاتها وأنفاسها المتسارعه وهي تتفحصه بعينيها المغسوله بالدموع تتأكد أنه بخير ....ثم تغلق عينيها وټغرق في ظلام عميق
......بعد فترة في خلوة الحاج عبد الرحمن ......
خالد بقلق وضيق يجلس بجانبها أنا غلطان ..متصورتش أنه هايحصل فيها كده ..انا أعمل فيكي كده يا روتيلا ..قومي يا روتيلا سامحيني
صقر الذي أصابته مشاعر مختلفه ومختلطه بين الفرح الشديد لرؤية قلقها عليه ..والقلق الشديد بسبب إغمائها ثم الغيظ من كڈبة خالد الغبيه أسكت... أنت غبي هي دي خطتك لمساعدتي... لكن أنا الأغبى علشان أعتمدت على عيل زيك
خالد بشبح دموع في عينيه انت صح أنا عيل بس تكون هي كويسه
صقر بهدوء وهو يربت على وجه فراشته بالماءخلاص أهدى أنت كمان... بدأت تفتح عنيها
روتيلا فوقي يا حبيبتي ..روتيلا
روتيلا التي سمعت جزء من شجارهم المحبب لها ولكنها أرادت معاقباتهم فتحت عينيها وأرادت أن تبعد رأسها عن رجل صقر الذي بعيدا عن سجاده الحشائش التي جلسوا جميعا عليها مش مسمحاكم أنتوا الأتنين ...بتتفقوا عليا .مش مسمحاكم ..رجعني لبابا ..عايزه بابا
صقر ي خلاص حبيبتي اللي يريحك بس متستعجليش وتقومي ريحي شويه بس ممكن ..و خالد إنت عارفه مش أحب على قلبي من إني أقوم أضربه علشانك دلوقتي بس حبيبتي والله هو
متابعة القراءة