رواية رومانسي اجتماعي الفصول من الاربعون للاخير
المحتويات
بأمل عايزانا كلنا نقطع علاقتنا بيها
روتيلا ابله أمل أختي وعلاقتي بيها مش موضوع مناقشه انا عايزه مصلحة جمانة والزواج ده مش صحيح ..حتى رامي محتاج واحده تساعده وتقومه والواحده دي أكيد مش جمانة
سلمى پحده إنت بتقولي أيه بنتي مالها مش عاجباكي ليه.. مش كفايه أنك وقعتي بينها وبين أبوها ..
جمانة پحده كفايه إزاي يا ماما هي علشان بوظت حياتها فعايزه حياة كل اللي حواليها تبوظ
جمانة وهي تحرك شعرها بدلال ليه بقى ماله رامي
رامي ..رامي يا جمانة اللي كنتي كل يوم والتاني تتصلي تشتكي من إصرار جدتك عليه
كنت غلطانه
روتيلا نفسي أفهم أيه اللي اتغير في رامي ..شوفتي أيه فيه جديد
روتيلا إنت مخك صغير ..دي أحلامك ..ممكن أعرف أيه أقصى أحلامك
جمانة تشيح بوجهها عن روتيلا
روتيلا انا أقولك ..المدينه ..اللبس على الموضه ..الفسح ...السفر...ايه تاني
أنا مكنتش شايفاهم اصلا ..لكن إنت كان معاكي أفضل تكنولوجيا أحدث تليفون نت لاب
حتى اللبس كان بيوصلك كل موسم من أغلى محلات اللبس الفسح كنتي بتتفسحي أكتر مننا كلنا لدرجة كنت أنا وماما منيرة لما نحب نروح لمكان كنا ننتظرك علشان تودينا
كل اللي حواليكي بيحبوكي منحرمتيش على الأقل من حضڼ أبوكي وأمك
جمانة تقف وبصوت عالي وأخويا
روتيلا تقف لتواجهها أخوكي إنت اللي كنتي رافضاه ومتضايقه من وجوده في حياتك ..مامتك لما أتأخرت في الحمل التاني بقت مدلعاكي كل طلباتك أوامر علينا كلنا ..كنتي أكبر مني وكنت بنزل مع ماما ناديا وبعدين ماما منيرة ندور ليكي على الحاجات اللي بتعجبك وتشبطي فيها في التليفزيون ..حتى أخوكي كنتي مش طيقاه وعايزاه يبعد عن البيت فكان دايما مع أبيه جمال علشان تستريحي وده كله لأنه لفت الأنظار وأخد الإهتمام منك ..
تضحك روتيلا بسخرية وهي تحرك رأسها برفض غريبه حقيقي غريبه مين اللي قال للميس عن مكان خالد أيه كان قصدك كنت فاكره لميس هاتجري تقول لصقر ..الغريبه عنكم واللي عاشت وسطيكم فتره صغيرة فهمت خالد وخاڤت عليه وأخته اللي بتحبه لأ .. ..فعلا غريبه
تقاطعها روتيلا لكن بتكرهيني أنا ..أو كنتي فاكره أن كده صقر هايكرهني تستغني عن أخوكي علشان تأذيني لكن الحقيقه أنا متأذيتش ولا أخوكي أتأذى ..إنت اللي أتاذيتي ولسه هاتتأذي
وتخرج روتيلا وهي مقتنعه تماما أن جمانة تستحق المتعه التي تسعى لها ....
........حجرة روتيلا.......
يا صاحبي خذ للحبيب رسالة
فعسى يرى بين السطور الأدمعا
بلغه أني في الغرام متيم
والقلب من حر الفراق تصدعا
ما في النوى خير لنرضى بالنوى
بل أن كل الخير أن نحيا معا
مانع سعيد العتيبة
تجلس روتيلا بجانب النافذة المفتوحة تنظر للخارج وتضع يدها على جنينها
ماما منيرة ضاحكه قاعده عندك ليه ..منتظره مين ..خالد هنا
تضحك روتيلا وتنظر لخالد المبتسم لها فاكر ..
خالد أيوه
روتيلا مبتسمه لما بصيت من الشباك أفتكرت لما كنت بقعد استناك
خالد وإنت مستنيه مين دلوقتي هو قال هايجي كل يوم يعني معاده بكره
روتيلا نظرت لهم أنت بتتكلم على مين
يضحكا خالد ومنيرة
فتشيح روتيلا بوجهها عنهم وتنظر للخارج مبتسمه بخجل
خالد شفتي يا سيتي ..طيب كنا رحنا معاه احسن
روتيلا بټهديد وهي على وضعها متخلنيش أشتكيله منك
الله أكبر ظهر الحق ..يا بختك يا صقر الچارحي....ويقاطعه صوت الهاتف ويكلم جده وهو ينظر لروتيلا التي تعطيه ظهرها ويغمز لعمته وبعد المكالمه
رورو
روتيلا تنتبه له أيوه
أنا خارج شويه جدي طالب مني شوية حاجات محتاجه أجبلك حاجه وأنا جاي
لأ يا حبيبي شكرا
طيب يا سيتي تعالي هاتي الورقة اللي كنتي كتباها علشان أوصي عليها
تفهم العمه منيرة وتقف طيب يا حبيبي ..ربنا يرضى عليك يا رب
ويخرجوا جميعا تاركين روتيلا مكانها
بعد قليل يدخل ....
فتضع روتيلا يدها على قلبها الذي خفق بقوة ..حاسه بيه كأنه هو ..هو ...
وتدير وجهها للباب لتراه امامها مبتسما فتهمس شاهيني
......صقر ......
الذي رأها وهي تدير وجهها له عندما شعرت به وسمع همستها رفع يده لقلبه الذي ذادت خفقاته
فراشتي مقدرتش أستنى لبكره...
تبتسم روتيلا بخجل وتنظر للأرض وفي نفسها وانا كنت مستنياك
تقف روتيلا ويتقدم نحوها صقر ولكنه يقف على مسافه منها ويدخل يديه بجيبي بنطلونة يمنع نفسه من شدها أو الأصح خطڤها والطير بها حبيبتي ..حقيقي مقدرتش ..إنت متعرفيش أنا طول الليل كنت فين
روتيلا وبابتسامتها الرقيقه عارفه ...خالد قالي
يبتسم صقر وبهدوء توأمك ...
روتيلا تنظر لعينه تحاول قراءة
متابعة القراءة