رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
برجاء باكية صقر أرج.....
يشدها صقر من أمام خالد ويدفعها بهدوء أمامه على فوق ..عندها همت روتيلا بالكلام...فأشار باصبعه على فمه ثم لأعلى هششش.....فوق
ليرفع خالد صوته الذي ألمه منظر روتيلا الحائر بينهم متكلمهاش كده ..سيبها هي ملهاش ذنب
صقر پغضب اخرس .. حته عيل زيك هايعلمني ازاي أعامل مراتي ...أحمد ربنا أني هاطردك بس ومسلمتكش للحرس يأدبوك
يقترب خالد من عمر ويعاجله بقبضه قوية أدارت وجه عمر أنا أرجل منكم لأني بحافظ على عرضي مش زيكم بتحموا واحد بيستبيح أعراض الناس ..كاد أن يرد عمر عليه بضربه مماثله ولكنه توقف عندما منعه إقتراب روتيلا التي لم تستجب لأمر صقر منهم فقد ألمها حالة خالد النفسيه التي وصل لها وبهمس وهي حبيبي خلاص أنا هافهمك.. صدقني ..أنت فاهم غلط
في نفس الوقت أسند عمر مروان وأدخلوه مع سارة وأم صقر لداخل القصر
صقر الذي تغاضى عن كلامها وكأنه لم يسمعه ظل ممسكا بيدها وادخلها القصر ثم جناحهم هنا فقط تركها أخيرا.. لتجلس روتيلا على أقرب أريكه. وهي مستمره في حالة البكاء التي سيطرت عليها
ليجلس أمامها واضعا ساق على الأخرى ومستندا للخلف وبصوت قاسې هاسمحلك بس المره دي أنك تعتذري روتيلا علشان أتغاضى عن خطأك وتحمي نفسك من العقاپ
أعتذري
تستمر روتيلا في البكاء ولم تعطي لزوجها الكلمه التي ينتظرها ينظر لها بتجهم يمنحها الفرصه أن تعتذر يضايقه إصرارها على حماية خالد هذه المره لن يضعف أبدا أمام بكاءها فزوجتي يجب عليها الإنتماء لي فقط وعندما طال الوقت
وفي أخر الأسبوع هاسألك الإعتذار ولو استمريتي بعنادك هاجدد الأسبوع وهكذا وإنت حره
وخرج صقر تاركا روتيلا تتخبط بأفكارها وحزنها على خالد من ناحية و عند وغرور صقر من ناحية أخرى
ينام مروان الذي كسرت أنفه نتيجة لكمات خالد له يحيط به أمه وسارة وجاءت له روتيلا لتطمأن عليه مع صقر
صقر السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام والرحمه
مروان بصوت غريب متأثرا بالكسر والرباط الضاغط علي أنفه وبفكاهه لم يفتقدها أهلا بمرات أخويا ..يا روتيلا أرجوكي شوفي حل في ابن اخوكي
روتيلا التي ظلت واقفة في حين جلس صقر بجانب أخوه تنظر للأرض بحياء لا يخطأه أحد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ... أنا أسفه جدا ..علي اللي حصل..خالد فاهم غلط وأنا إن شاء الله هاوضحله...
تقاطعها سارة پحده روتيلا الإعتذار يفيد بأيه ابن اخوكي عايز مستشفى المجانين
ام صقر بتحذير سارة
مروان بضيق وقد التمس خجل روتيلا وضيق صقر وأنا قبلت الأعتذار لو سمحتي يا سارة متدخليش واتكلمي بأدب
تقف سارة پغضب لما أقول كلمة حق أبقى مش مؤدبه ..أنا مش زيك أجامل على حساب نفسي انت عاجبك حالتك وكله بسبب واحده كانت فاكره انها ممكن تبقى من أل الچارحي بأنها ت
تقاطعها روتيلا لو سمحتي سارة إنت مدخلتيش جوه جمانة وعرفتي بتفكر في أيه كده إنت بتغتابيها
سارة إنت بتضحكي على نفسك ...قولي لهم إنت كنتي بتعملي أيه امبارح في بيت عمتك ...وتنظر لمروان ....قولهم على مكالمه جمانة وقالت ليك ايه
روتيلا فاجأتها حدة سارة فنظرت للأرض بحزن
أم صقر پغضب كفايه كده
يقف صقر وهو ينظر لسارة وروتيلا وبصوت جهوري لا سيبيهم يا ماما ..خليهم يتكلموا كمان بدون إحترام أو خجل
صمتت سارة وهي تشيح بوجهها الناحية الأخرى بينما روتيلا صوت صقر العالي ارعبها فهي طوال اليوم وهي لم ترى أحد منهم وانتظرت صقر الذي يتجنبها من الأمس لتطمئن على مروان رجفتها وخۏفها لم تغب عن الجميع فتكلم مروان بفكاهه يكسر حدة الموقف
صقر أرجوك الموضوع مش مستاهل وبعدين أختك المجنونه مش زعلانه عليا زعلانه على عمر ...وينظر لسارة ...اتكلمي لما يبقى نايم نومتي دي دا دماغه ناشفه بالرغم سوري يا روتيلا ايد خالد الطارشه
تبتسم روتيلا بتوتر ودمع عالق بعينها عموما أنا أسفه بالنيابه عنه.... وتنظر لأم صقر..أسفه يا ماما ..بعد أذنكم .. وتخرج روتيلا
وتجلس سارة بضيق أف ..انا مقصدتش أدايقها ..بس ارتباطها بخالد ووقوفها معاه
متابعة القراءة