رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
الفراشة الأن سيدرك بأنها امرأه عاشقه ...ومحبه لكائن صغير ينمو بداخلها كائن سيكون إن شاء الله رابط برجل تعشقه حتى النخاع وفي نفسها أيوه بعشقه بعشق ابوك اللي أنت حته منه علشان كده بحبك أنت كمان بحبك أوي وعايزاك تبقى نسخه منه..... ثم تغمض عينيها بتفكير ...صعبه دي أنك تبقى نسخه منه لأن صقر الچارحي واحد بس مفيش له مثيل يمكن يا روحي تاخد منه كتير المهم متنساش تاخد منه لون عينيه ..وإن شاء الله هاسميك راشد ولو بنت هاسميكي ناديا ....ثم تضع يدها على فمها ...شفت أمك اټجننت بقى صقر هايخليني أسميكم مستحيل أنا متأكده هايعاندني ويقولي ..قولي حاضر ....مش مهم الاسم أهم حاجه أنك تيجي بالسلامه وكل حاجه تانيه تحصيل حاصل ...يارب ..الحمد لله يارب أنك رزقتني ..يارب أجعله حافظ للقرأن واحفظه ..يارب أرزق كل محتاج يارب وفرح قلبهم مثل ما فرحتني ..يارب ..انا لازم أطلع صدقه بالمناسبه دي بس إن شاء الله هاطلعهم من فلوسي الخاصه بيا وصقر لو عايز هو كمان يطلع عادي ..يارب ساعدني أقدر أقول لصقر انا مش عارفه هاقوله إزاي ..اكيد هايتبسط هو مكلمنيش في الموضوع ده قبل كده بس ألاقيه يضحك لما ماما تدعيله بالذريه ..اكيد كلهم هايتبسطوا طبعا ..الحمد لله ..الحمد لله
مروان الذي منذ مهاتفته مع خالد في انتظاره ليوضح له ما حدث وسوء التفاهم ويوضح له سبب ما قاله في الهاتف فهو قال ما قال كرد على اتهام جمانة في حق روتيلا هو صحيح له علاقات متعدده ولكنها أبدا لا تتعدى كونها صداقات بريئه وينظر فعلا لروتيلا كإنسانه يسعد أي رجل الارتباط بمثيله لها وكل امله ان يقابله دون أن يدري أحد حتى لا يحرج نفسه أمام روتيلا و صقر اكثر من ذلك ..فلا يستطيع الأكل
وعمر الذي يشده كل حركه من سارة وكل نفس ولا يستطيع الاكل
وروتيلا التي استقبلت بسعاده متناهيه خبر حملها ولكن خجلها حتى الأن يمنعها أن تخبر به صقر أمام الجميع وتنتظر إختلائها به بجناحهم حتى تسعده بالخبر و تنظر لزوجها بحالميه ولا تأكل
ام صقر بضحكه لاحظت أنت كمان يا حبيبي ... أنا شويه وهنام من الهدوء اللي حواليا ..
صقر ضاحكا ينظر لروتيلا طيب أنا على الأقل عارف مشكله سارة وعمر ...ومروان بحالات .....طيب فراشتي مالها ....
روتيلا خجلت بشدة من تصريح صقر وتضع وجهها في الطبق الذي أمامها ولا ترد
تدخل مديرة المنزل وتكلم مروان بصوت هامس
مروان يقف بتجهم بعد اذنكم جاي ليا ضيف ..ويخرج مسرعا تحت أنظار الجميع المتعجبه
الأم بقلق صقر يا ابني أخوك مش طبيعي
يقف صقر وعمر متوجهين للخارج وراء مروان
في حين نادت أم صقر لأم عبير مين اللي جه لمروان
ام صقر پحده انطقي
أم عبير خالد ابن أخو روتيلا هانم جاي متعصب وطلب يقابل مروان بيه
لم تسمع روتيلا باقي كلام أم عبير فبمجرد ما قالت خالد عرفت ما سيحدث فجرت تتبعها سارة ثم أم صقر التي توقعت هي الأخرى حدوث كارثه
ربنا يستر ....ربنا يستر
.........في حديقة القصر..........
صقربصوت عالي وجهوري أدخلي جوه ...بس انت وهو ..مروان.. خالد
ولكن خالد لم يسمع فكل ما يفكر فيه أن مروان يستغل أخته
روتيلا وسط دموعها لم تسمع كلام صقر وبصوت أرهقه البكاء خالد ..خالد الذي ما إن سمع صوتها حتى بعد عن مروان المسجى على الأرض و هو يلهث بقوة ويشير على مروان ويكلم صقر أبعد الكلب ده عن اختي فاهم روتيلا بس السبب أني مقتلتوش دلوقتي أدامكم
يقرب عمر من خالد وپحده أنت يا بني أدم ..انت مبتعرفش تتكلم بلسانك في حد عاقل يعمل اللي بتعمله ده من يوم ماعرفناك وانت مبتتكلمش إلا بأيدك
خالد بسخريه وهو يقرب من روتيلا بتكلم معاكم بالطريقة الوحيدة اللي تناسبكم
رد خالد أغضب صقر الذي كان عند مروان مع أمه وسارة اللتان تبكيان وهو يطمئن عليه ويطلب الطبيب بسرعه وقف واقترب من خالد الذي يقف أمام روتيلا ونادى للحرس وبصوت غاضب وعالي أثار الړعب في نفس روتيلا التي تشبثت پبكاء بخالد وهي تهز رأسها بلا على كل كلمة نطقها صقر لو عرفت أن الولد ده دخل بيتي مرة تانية اعتبروا نفسكم كلكم مفصولين ....معدش مسموح له أنه يقرب من أي حد من عيلتي حتى زوجتي مفهوم
روتيلا
متابعة القراءة