رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
زي سارة يا جمانة ...هو غلط وإنت غلطتي
لو كنتوا فكرتوا في الحلال والحرام مكنتيش بنيتي أحلام من سراب ..
تحاول روتيلا الوقوف ولكنها لم تستطع وأغشى عليها
.......غرفة العمه منيرة.......
الحمد لله فتحت عنيها ..روتيلا ردي عليا يا حبيبتي
خالد بقلق وهو يحاول أن يجعلها تستنشق من العطر الذي بيده إزاي محدش حس بيها يا جدتي ....والدكتورة دي كمان اتأخرت ليه ...روتيلا فوقي يا حبيبتي فوقي
خالد وهويمسح دموعها صدقيني اللي اتسبب في الدموع دي هايكون أخر يوم في عمره..صدقيني ..بس قوليلي مالك ..مين زعلك يا حبيبتي ..صقر هو اللي زعلك يا روتيلا
مټخافيش يا حبيبتي قوليلي
روتيلا التي بمجرد سماعها لكلام خالد اڼهارت أكثر في البكاء ولم تستطع الرد إلا بهز رأسها يمين ويسار بلا
روتيلا بين شهقاتها وهي تنظر لخالد محدش زعلني ...خالد ..محدش زعلني
خالد مهدأ لها خلاص حبيبتي مصدقك ..إهدي
يسمعوا صوت الباب ...
العمه الدكتورة.. بسرعه يا خالد روح جيبها
.......بعد فترة...........
تخرج الطبيبه ويدخل خالد ليجد العمه تبكي مبتسمه وروتيلا تمسح دموعها خلاص يا ماما
روتيلا تنظر له وقد أحمر وجهها تماما.
العمه منيرة عندما نظرت لها ما شاء الله ...احمرينا واتكسفنا ... أأقول
تنزل روتيلا من السرير
خالد بقلق خليكي مكانك ..رايحه فين
روتيلا تعدل حجابها في المرأه معطيه له ظهرها انا كويسه الحمد لله ..ثم تقرب من العمه وتهمس لها ..ماما متقوليش دلوقتي ده سرنا لغايه ما أقول لصقر
تخرج روتيلا من الغرفه قوليله لما أخرج
العمه تجري ورائها انتظري روتيلا عايزه أعرفك حاجه
خالد متعجبا مما يحدث وهو يضرب كف بأخر لا حول ولا قوة إلا بالله ...ايه الجنان ده ..ما أروح أشوف التانيه اللي مبتردش على حد لتكون مغمى عليها هي كمان
.......غرفة جمانة.......
جمانة في عالم تاني لم ترد على نداء العمه أو خالد وكل محاولتها بالإتصال بمروان فشلت
تقف تفكر وقررت ارتداء ملابسها والذهاب بنفسها ولكن تضع يدها على فمها روتيلا بره هاروح إزاي وحجتي دايما إني بروح لها ...ظلت تفكر قليلا ...سارة مفيش غير سارة
تمسك هاتفها وتتصل بسارة السلام عليكم
وعليكم السلام والرحمه ..ازيك يا جمانة
سارة تقاطعها وبجدية بربنا يا حبيبتي ..بربنا ..ولكن يا جمانة من غير حلفان عايزه أيه
جمانة وتمسح دموعها عايزه أكلم مروان ضروري
سارة تصمت متعجبه من جرأة جمانة
جمانة سارة سكتي ليه ..بحلفك بالله ..هاكلمه بسرعه دقيقتين ..لأ...دقيقة واحدة ..لازم أعرفه حاجة
سارة بتنهيده طيب يا جمانة اقفلي وشويه هاخليه يكلمك
جمانة بفرح شكرا ..حقيقي شكرا ...في انتظارك
وتغلق الهاتف وتجلس بقلق في انتظار مكالمة مروان تحاول تستجمع تفكيرها المشتت وترتب أفكارها هاقوله ايه ..ياربي ..هاقوله أيه ..كله من روتيلا لو كانت صبرت شويه ..كان خلاص اتعلق بيا ....
تسمع الهاتف فتفتح الخط بسرعه مروان
مروان بجدية السلام عليكم خير في حاجه يا جمانة
جمانة برقه مروان اسمعني ..أنا كنت عايزه أعترفلك بحاجه
مروان بإصرار جمانة لو سمحتي لو في موضوع مهم كلمي روتيلا أو سارة يقولوه ليا و..
جمانة تقاطعه لأ..اسمعني ..روتيلا پتكرهني..
مروان باستنكار أيه ..إنت بتقولي ايه ..روتيلا تكره
جمانة أيوه صدقني هي اللي فرقت بينا
مروان پحده إنت اجننتي فرقت ايه..
.....يدخل خالد الغرفه عند جمانة في نهايه جمله جمانة ويتقدم بسرعه ويسحب الهاتف من يدها ليسمع باقي كلام مروان ...
انا الحقيقه مبفكرش في الجواز ولو فكرت اسمحيلي مش هاخد واحده مشيت معاه يومين هاخد واحده زي روتيلا اللي مش عجباكي
لېصرخ خالد في الهاتف يا كلب يا مچرم أنا هاعرفك مين دي اللي تضحك عليها وتمشي معاها انا هاقتلك فاهم أنا جايلك يا جبان..ويغلق الهاتف ويرميه بقوة في الحائط ويحطمه ثم ينظر لجمانة التي انكمشت على نفسها بعيد عنه
خالد بصوت عالي غاضب من أمتي بتخرجي معاه ..اتكلمي من امتى مستغفلانا ..انطقي
جمانة پبكاء كنا هانرتبط ببعض مغلطش ابدا معاه صدقني يا خالد ...
تدخل العمه منيرة بعد ان ودعت روتيلا على صوت خالد العالي في أيه ..يارب سترك ..حصل أيه يا خالد.. جمانة يا بنتي في ايه
يمسكها خالد بشده من ذراعها ثم يدفعها بقوه ناحية جدته في أن الهانم مستغفلانه مع مروان بيه ..ثم يتحرك لخارج الغرفه .....
العمه خالد أستنى يا ابني رايح فين
صدقيني أخر يوم في عمره انهارده ..
ويجري خالد لخارج البيت متجاهلا نداء عمته وبكائها
ويتجه لقصر الچارحي
.......روتيلا........
في السيارة متجه لبيتها غير منتبه لعيون عبير المرافقه لها مع السواق بأمر من صقر
مبتسمه من لحظة معرفتها بحملها دموع عالقه في عينيها الخضراء ولون الكهرمان يشع منهم واضعه يدها على جنينها غير مصدقه للحقيقة التي تنمو بداخلها كل من سينظر لوجه
متابعة القراءة