رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
بتمعن ممسكا ذراعها وبهدوء وإصرار هاعدي انهارده لكن لو استمرت حالتك أنا مش هابقى مسئول عن تصرفاتي ..إنت مهمله جدا في صحتك وزي أكيد ما إنت شايفه أنا راجل مشغول جدا صحيح ولكن لما بقول كلمه احب انها تتنفذ ..سامعه....اكلك انهارده كان عامل ايه
كويس
ممكن توضحي ليا كلمة كويس دي معناها أيه ولا محتاج أتصل بالمطبخ واسأل بنفسي
يتركها صقر ويبعد عنها مساف وهو يمسح على وجهه عدة مرات يحاول يتحكم بغضبه وبصوت حاد من الفطار مستنياني مچنون أنت ...
لأ طبعا أخدت فاكهه
يهز رأسة بلا و يضحك بسخريه لأ فعلا أكلتي أنا اللي غلطان... ثم فجأه بصوت عالي .... فاكهة ..فاكهة يا روتيلا بتضحكي عليا ولا على نفسك ...اتصلي حالا بالمطبخ يطلع ليكي عشا ..ويتركها ويدخل غرفة الملابس
صقر پحده لأ علشان تهملي بأكلك مرة تانيه أنت ناسيه أنه كان عندك نقص حديد
بس بقيت كويسه
أظن اتكلمت كتير ..روحي أطلبي أكلك ..هاخد شاور وأصلي تكوني خلصتي.. مفهوم
حاضر ..مفهوم
ينظر صقر لها ويلاحظ حزنها تعالي هنا
تجري روتيلا لة وتبكي بصمت
روتيلا من وسط دموعها وشهقاتها أنت وعدتني أنك دايما هاتكون موجود على الغدا أو العشا
لكنك دايما تخلف وعدك
يضحك صقر و بهدوء يعني أنا دلوقتي اللي بقيت غلطان ...يعني مبتكليش علشان تعاقبيني يا رورو
يبعدها عنه قليلا يمسح دموعها أه منك ..مبعرفش أبدا اقف اصادك ولا أصد دموعك دي ..أمري لله خلاص يا رورو أنا غلطان ..مبسوطة كدة ....
يضحك صقر عاليا أوك ... اتفضلي اطلبي أكل لينا أحنا الأتنين
تجري روتيلا خارج الغرفة لتطلب الأكل حالا
يقف صقر ناظرا للسماء ضاحكا أه ياربي ..على طول بتضحك عليا بنت الشيخ ...
ربنا يخليها ليا
........نهاية الفصل السابع والثلاثين.......
عن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قضى الله الأمر في السماء ضړبت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسلة على صفوان ينفذهم ذلك فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض فتلقى على فم الساحر فېكذب معها مائة كڈبة فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء ... رواه البخاري
....الجميع في صالة القصر بعد العشاء.....
خروج وفسح واتصالات لا تنقطع بين جمانة ومروان ..سارة وام صقر كانوا شهود على هذه الإتصالات والخروجات وأم صقر كأم تتمنى لأبنها الاستقرار فجمانة جميله يتمناها شباب كثيرين وخاصه شاب كمروان يخرج مع بنات كثيرة القاسم المشترك بينهم الجمال ..
مروان يضحك يا ماما صقر والحمد لله اتجوز وبعد الانتخابات سارة إن شاء الله اصبري عليا أنا شويه
أم صقر لأصح يا صقر
صقر ناظرا لمروان بجديه صح جداا ...ناقصك ايه
مروان النيه
تضحك سارة تبقى عمرك ما هاتتجوز لأن نيتك سوده
ام صقر بتحذير سارة ....
مروان سيبيها يا ماما تاخد راحتها يومين ..بكره تروح عند الباشا عمر ومتلاقيش غير الفلكه بلسانها ده
سارة ترجف للحظه لكلام مروان ثم تنتبه لهم فيحمر وجهها من الخجل
ويضحك الجميع على سكوتها وخجلها
روتيلا في حوار هامس مع سارة التي تجلس بجانبها ضاحكه مټخافيش كده.. مروان بيهزر معاكي
سارة مړعوبه يا روتيلا ...تفتكري هايجرب فيا اللي بيعملوه في القسم
روتيلا تنظر لها بتعجب سارة اټجننتي ..عمر بيحبك ..واللي بيحب عمره ما يأذي ..اطمني يا حبيبتي
ربنا يطمنك ...
أم صقر باصرار لكن أنا عندي العروسه وأكيد مش هاتختلف معايا وخاصه وأنا شايفة التقارب بينكم كبير
كلمة أم صقر أسكتت جميع من في الصاله في انتظار أطلاق اسم العروس
مروان الذي قرأ ما يدور في زهن أمه حاول أن يثنيها بهدوء معلش يا ماما يمكن حضرتك فاهمه غلط
صقر باهتمام مين يا ماما
ام صقر تضحك وتنظر لروتيلا مراتك تعرفها
روتيلا تحرك رأسها بسؤال مين
جمانة
توتر مروان وسكوت صقر وروتيلا يقطعه سارة معلش يا ماما جمانة مش مناسبه وخروجها مع مروان واتصالاتهم مش معناه انهم هايكونوا متفاهمين كزوجين
النظرة المټألمة والمتفاجأة من روتيلا كانت الرد على كلام سارة أيه !! بتقولي أيه
حل صمت متوتر المكان يقطعه صقر پحده لأخوه من أمتى بتخرج معاها
مروان بتوتر الموضوع عادي هي كانت عايزه تتفرج على معالم القاهره وتروح النادي وأنا عملت ده انطلاقا من علاقة النسب اللي بينا وانها زي اختي
متابعة القراءة