رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
إذا جاءت الشياطين ..ذهبوا الملائكه
روتيلا وهي تتحرك العفو يا اخو جوزي ..انا رايحه أقوم بدوري كأمرأه وزوجه مسلمه
يصمت مروان ناظرا لوالدته التي تعاتبه بعينيها أيه يا ماما
أم صقر مرات أخوك من البدايه وهي حاطه حدود بتخلي الغريب قبل القريب يحترمها وأخوك مش معترض بالعكس بيشجعها ..وأنت ....
يضحك مروان يقاطعها يا ماما والله بحب أهزر معاها وببقى كل مرة منتظر تغير ولو طفيف مبلاقيش
يضحك مروان عاليا سامعه يا جمانة عاجبك كده
جمانة التي كانت تراقب تصرفات مروان مبتسمه الحقيقة يا آنتي روتيلا مزوداها اوي ده حتى مروان دمه خفيف
مروان الله يعمر بيتك.. أخيرا حد عرف قيمتي ..قوليلي عامله أيه هنا عاجبتك القاهرة
إزاي كده عندك عضويه لأي نادي
لأ
لأ مينفعش ..لو ما عندكيش مانع أنا أوديكي النادي بتاعنا في نهاية الأسبوع أما معالم القاهرة مش هاتلاقي أحسن مني مرشد سياحي
جمانة بفرح حقيقي يعني مش هاعطلك
لأ خالص ..خدي تليفوني وفي أي وقت تكوني عايزه تروحي في مكان أوديكي
الغدا جاهز
أم صقر روتيلا فين ...
مروان يقف وبضحكه يعني مش عارفه مرات ابنك أكيد هاتستنى جوزها ..انا مش عارف صقر ساكت ليه على إهمالها في الأكل
تتجة أم صقر لأبنها وتشد اذنه أنا قلت أيه
مروان حقك عليا خلاص توبه يا ست الكل بس أكلوني أنا مېت من الجوع
.........لميس.......
من لحظة الغدا ولميس تدعي خصامها المحبب ليوسف حتى لا يكرر فعلته
يوسف تسلم أيدك
ياسلام لسة فاكر
يضحك يوسف عاليا خلاص بقى متخليش قلبك اسود ...
ترفع لميس كتفيها بطفوليه محببه لعين زوجها لأ خلاص مخصماك ..
يوسف ويهمس لها ولو قلت ليكي إني مبسوط جدا لأنك أوفيتي بوعدك ليا وأنا في المقابل وفيت بوعدي
ېلمس يوسف وجهها في اية يا لميس اهدي انا بتكلم عن القاهرة مش كنتي عايزة...يتوقف يوسف عن الكلام عندما يرى حركة رأس لميس بلا ولمعة الدموع بعينيها
لميس ..حبيبتي أنت طلبتي ..
لميس بنفس وضعها تقاطعه لأ خلاص ..مش عايزه
بس خلاص أهدي ..أسمعيني ..أنا .. كنت
يوسف يأخذ نفسه بعمق وبهدوء مكنش في نقل من الأساس
يعني أيه أنت مش بتقول ....
يوسف يقاطعها من البدايه وأنا مقيد على قائمة أساتذة جامعة القاهرة ..النجع حكايه ألفتها علشان ...
تقف لميس وبقوة تقاطعة كنت بتضحك عليا ..بتخدعني يا يوسف
يقف يوسف ويواجها وبإصرار لأمش اسمها كده اسمها بقومك يا زوجتي
لميس تحيط نفسها بيدها وهي تمشي ذهابا وايابا ليه تقومني ليه... كنت أيه أدامك علشان تقومني كنت للدرجة دي مش عجباك ...ثم تقف أمامه تماما ...مكنتش عجباك
أيه معنى الحب قبل الزواج ...وتضحك بسخريه والدموع عالقه بعينيها .....حب
وهمت نفسي بالحب قبل ما اتجوزك وأنت أبعد ماتكون عن الحبيب عاملتني بمنتهى الأنانيه والغرور ليه ..لتكون كنت بتعالج قضية النجع أنت كمان زي صقر بس بطريقة تانية ذكية صح ..اضحك على بنت الچارحي وهنا يبقى سهل الصلح مقابل الجواز
يوسف يتقدم منها يمسك بذراعها بقوة يرغمها على التعمق في عينه بصي في عيني وقوليلي دي عين واحد مخادع ...ولا عين واحد بيحب وپجنون ..اتكلمي
مش فاهمه ..مش عارفه
يجلس يوسف وبهدوء افهمك ..لما سافرنا مع بعض ألمانيا حصلت بينا مواقف كتير شككتني في حبك ليا ..لاقيت فيكي مزيج من الغرور والعصبية ..صدقيني صفتين لما يتواجدوا في المرأه يبقى شئ بشع ....يشد لميس الواقفه أمامه وهي مزهوله من أعترافه ويجلسها ...لميس جبتك هنا أقيم علاقتي بيكي.. اعترف إني أكتشفت إني غلطت.. الغرور لاقيته في الواقع عزة نفس مش ممكن أي انسان عاقل يرفض أن يرتبط بامرأة لها عزة نفس
والعصبيه لاقيتها رأيك تطلقيه بصوت مسموع بدون ما تخافي وبرده مفيش راجل يرفض أرتباطه بأمرأة ليها رأي وتعتز بيه وتدافع عنه زيك
لميس بدموع وهمس والحب
ه لاقيته في قلبك متعمق وأصدق من حبي لأنك استحملتي غروري وعصبيتي وشكي بحبك
......جناح صقر في المساء......
السلام عليكم
روتيلا التي يظهر عليها الإعياء بعد خروجها من حمام الغرفه وعليكم السلام ..حمد لله على السلامه
يقرب منها صقر واضعا يده على جبينها وبقلق أنت تعبانه..حرارتك كويسه ..فيكي حاجه بټوجعك
تبتسم روتيلا هدي هدي انا الحمد لله كويسه خالص ..بس حسيت فجأة بأني عايزه أرجع بيحصلي كده لما باخد برد في معدتي
صقر وهو يتجه لهاتفه وبسخريه دكتوره أنت شخصتي لنفسك خلاص ..يا ترى كتبتي الدوا كمان
تسرع روتيلا تمسك بيده قبل أن تصل لهاتفه هاتعمل ايه
الشيئ الطبيعي هاتصل بدكتور العايله
روتيلا باصرار والله كويسة مش محتاجه لدكتور صدقني
ينظر لها صقر
متابعة القراءة