رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
مع مين ..
محمود مهدئا اهدى يا صقر ..الحوار مش كده
صقر وهو لازال غاضب ينظر لعمر وپحده فاهم انت بتقول أيه عارف لما بدير مشاريع بالملايين وبنعمل تعاقدات سنويه مع شركات من جميع أنحاء العالم وجميع الجنسيات كمية المخاطره اللي بنخوضها أد أيه علشان أحمي البلد دي من كمية البلاوي اللي ممكن تتسرب من ورى التعاقدات دي وانت معتقد أن الشخص اللي أنت قبضت عليه ده حد مهم واحد يا حبيبي بيروح بيجي مكانه عشره ..فهموا الأستاذ المجاهد
مروان بجديه يا عمر خد مثال النائب الحالي وعصابه حواليه متأذيين جدا من الصلح اللي حصل خايفين جدا أن صقر ينجح في الإنتخابات أصغر طفل في النجع عارف الحكايه دي شفت أنهارده عند المشروع حرس كتير جدا ولما بسأل محمد ليه كل ده قالي في ناس يهمها أن صقر يفشل في الإنتخابات وانتهاء المشروع في اعتقادهم نجاح صقر فحاولوا كتير يقضوا على المشروع أو ېحرقوه بس الأهالي كانوا لهم بالمرصاد وعامليين حراسه مشدده وبيتبادلوا عليها وهم في منتهى السعاده .. الناس لما بتتنور وتفهم بيطردوا العنصر الفاسد ..واعذرني حربك خسرانه
صقر بإصرار أوعدني المره دي
ينظر له عمر بعمق صادق خلاص أوعدك
يضحك محمود الحمد لله يا اخي تعبتنا معاك
يقف عمر وينظر لمروان أنت كبرت امتى وبقيت بتفهم ولا اللاذقه دي اللي على وشك هي اللي بتفكر دلوقتي
يضحك الجميع ...
مروان يقف يا اخي دمك بقى خفيف زي ناس
مروان شوفلك حل يا صقر انا خلاص تعبت مع الناس اللي بتضربني دي هم مش عارفين أنا أخو مين
صقر يضحك خده يا عمر بره كمل عليه ..عندي شغل مع محمود
يتركه عمر لا يا سيدي اخاڤ من حماتي ..أنا رايح لخالي عبد الرحيم
مروان خدني معاك عايز اسلم عليه ..
يمر وقت طويل عليهم في العمل يقطعه هاتف ....
عمر ومروان تعرضوا لحاډث سيارة
.....في قصر الچارحي في النجع .....
..... اليوم التالي ....
الكل يجلس على أعصابه في انتظار صقر الذي منع خروج أي أحد منهم
أم صقر تبكي أولادي حبايبي ...ربنا يستر ..يارب يقوموا بالسلامه
روتيلا تهدي سارة خلاص يا سارة أهدي صقر حلف أنهم كويسين
سارة التي تشهق بالبكاء كويسين إزاي يا روتيلا إنت مشوفتيش صقر كان وشه عامل إزاي وهو ماشي ..أنا عمري ما شفته كده إلا يوم ۏفاة بابا
روتيلا لا حول ولا قوة إلا بالله...اصبري يا بنتي بلاش الأفكار دي
يقف الجميع في انتظار الأخبار
اطمنوا الحمد لله الإصابات كلها الدكاتره سيطروا عليها
ام صقر يعني ايه ..ايه اللي حصلهم
أم عمر يا صقر يا ابني ..يا محمود ..حرام عليكم قلبي هايقف
محمود اطمني يا طنط صدقينا ..يعني لا قدر الله لو كان فيهم حاجه كنا سيبناهم
يعني أيه
صقر وهو يجلس بمقابلهم مروان كسر برجله اليمين اتحطت في الجبس والكسر عادي جدا يا ماما زي عادته وهو صغير يومين ويتشال ويقوم يتنطط
وعمر كسر في أيده والحمد لله برده يومين وتلاقيهم هنا ..يعني أطمنوا
ام صقر تمسح دموعها طيب سيبتوهم لوحدهم ليه وأمتي هاتخلونا نشوفهم
يقف صقر يتجه لمكتبه ولا حاجه سيبناهم مع بعض في أوضه واحده نايمين
ام عمر هانروح لهم أمتى يا صقر ..أنت يا ابني سايبنا ورايح فين
لم يرد عليهم صقر الذي يشغله التقرير المبدئي عن السيارة تتبعه عين روتيلا وفي نفسها يارب أستر أيه اللي شاغل بالك أوي كده يا صقر
محمود متقلقيش يا طنط هو بس مشغول بأسباب الحاډث
يعني أيه
محمود صدقيني ولا حاجه عايز يعرف بس عمر عمل الحاډثه إزاي علشان لو كان في عربيه تانيه غلطانه واتسببت بالحاډث ...عموما هاروح أشوفه واطمن وأقولكم ..اه صحيح ..طنط أوعى يكون حد بلغ ريهام
ام عمر لا يا حبيبي أطمن ..ربنا يستر على ولادنا يا رب ويقومهم بالسلامه
الجميع أمين
........مكتب صقر ........
الذي يتحدث بالهاتف من وقت دخوله مكتبه
صقر صارخا بالهاتف يعني ايه متأكد ...طيب عايزك تشدد الحراسه عليهم ..عارف لو عرفت أنك سمحت بالنمله تدخل هايبقى أخر يوم في عمرك فاهم
السلام عليكم
يغلق صقر الهاتف ويجلس پغضب وعليكم السلام ...تعالى
خير في أيه صوتك عالي
صقر يفكر بتركيز يحاول يفك طلاسم الحاډث المدبر قد يكون عمر المقصود أو مروان
يقاطع محمود استرسال صقر بافكاره الخاصه يا صقر طمني من التليفون اللي جالك في المستشفى وانت مقلوب حالك
صقر يمسح على وجهه پغضب اقعد ..اسمعني ..السياره ملعوب فيها
يقف محمود أيه !!! إزاي مين بيقول
لما كنت في المستشفى جالي اتصال بالمعاينه المبدئيه وكان فيه شك إن الفرامل حد لاعب فيها ودلوقتي جالي الخبر اليقين ..الحاډثه مقصوده
محمود ايه المقصود
متابعة القراءة