رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
من حياتي الشخصيه ويمكن كلها
محمد مهدئا صقر بيه أبو خالد واحنا عايزين نطمن
يبتسم صقر بجمود ناظرا لبعيد ثم يأخذ نفس عميق أطمنوا ...أسمحولي لأني عندي شغل مهم
جمال وهو يدري تماما عقليه صقرالعنيده اتفضل هانمشي كلنا
يمشوا جميعا يتقدمهم جمال المتجهم الغاضب من الوضع كله ..وفي نفسه مسكينه يا روتيلا ولاد اخوكي يغلطوا وإنت تضطري تواجهي كل ده ..هاتلاقيها منين ولا منين يا بنتي ...الله يصلح حالك يا حبيبتي
......في الهول .......
تجلس عائلة الچارحي في انتظار صقر
أم عمر بهمس لنورا هي روتيلا عند والدها
لا يا حبيبتي فوق في جناحها ..معدتش بتقعد معانا زي الأول من يوم اللي حصل وهي واخده جنب ..سارة كمان زعلتها ..أنا والله مضايقتهاش بس إنت شوفتي يعني مزعلش على ابني ..إنت مزعلتيش لما عرفتي اللي عمله خالد مع عمر
أم صقر الله يستر ..عندك حق الزمن فعلا بقى يخوف ...المهم أخبار ريهام ايه
يارب ..يرزقك يا ريهام بالذريه الصالحه المعافاه يا رب
اللهم امين
السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام والرحمه
محمود أيه يا ابني اتأخرت ليه عايز أسافر
صقر يضحك وهو يجلس معهم مفيش سفر ..أنت هاتبات معانا انهارده
صقر ربنا يتمم لها على خير يا أبو صقر
يضحك الجميع ..
أم عمر بسعاده عايزين نفرح باولادك يا ابو عبد الرحمن
يبتسم صقر لما ربنا يريد
أم صقر بهمس لأم عمر قلبي حاسس قريب
أم عمر تنظر بابتسامه واسعه لأم صقر التي تغمز لها بعدين هاقولك ..اصلي لسه شاكه
أم صقر امين ...
ثم تقف ام صقر هاروح أخليهم يجهزوا الغدا ...صقر
ايوه يا ماما
أتصل بروتيلا حبيبي خليها تنزل
صقر يقف فجأه روتيلا فوق !!
.......جناح الصقر ......
.......روتيلا......
في انتظار صقر .. تتحرك بتوتر وتنظر للنافذة من وقت لأخر على أمل أن تلمحه عندما يأتي واحيانا تمسك الهاتف ولكنها تتراجع انا بقيت مستعجله ليه اقوله ..يعني انا صبرت أسبوع وشويه
صقر بتعجب من حالتها السلام عليكم ..
روتيلا وهي على وضعها مبتسمه وعليكم السلام ..
يقرب صقرمنها ويضع يده على جبينها وبقلق رورو إنت تعبانه
تحرك روتيلا رأسها بلا
طيب ليه جيتي بدري في حد زعلك ..ومتصلتيش ليه علشان أجي أخدك ..وجيتي مع مين
تضحك روتيلا صقر ..للدرجه دي مش مبسوط اني جيت بدري
صقر يا روحي مبسوط لدرجة إني مش مصدق نفسي ..معقوله قدرتي تسيبي بابا
تبتعد قليلا وهي ممسكه برابطة عنقه تعدلها له وبخجل رقيق وحشتني ..فجيت ..بس
برافو عليكي ..أحلى حاجه عملتيها
روتيلا وهي تهرب بعنيها ولا زالت بين يديه كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه
صقر سامعك يا روحي ..قولي
أنا بصراحه من فتره كن
يقاطعها صوت الباب فيبعد صقر قليلا أدخل
تدخل سارة وهي متردده وتنظر لروتيلا أبيه الغدا جاهز
صقر وهو ينقل بنظره بينها وبين روتيلا المبتسمه لها فيبتسم اوكي يا سارة ..اسبقيني وهاننزل دلوقتي
روتيلا انا اتغديت مع بابا.. بالهنا ليكم
صقر ضاحكا طيب هانزل لأن محمود وعمر منتظرني تحت وبعدين نكمل كلامنا أوك
روتيلا تنهيده وهدوء إن شاء الله
سارة بتردد أتفضل حضرتك يا ابيه أصلي كنت عايزه روتيلا في موضوع ...ثم تنظر لروتيلا ..ممكن
روتيلا اه ..طبعا اتفضلي
يبتسم صقر ثم يتجه للخارج ويحرك يده بخفه على رأس سارة متزعليش مراتي ...ثم يخرج
تبتسم سارة وهي تنظر لروتيلا وبتردد الحقيقه وحشتني تصميماتك ..وكمان كنت عايزاكي تقولي ليا رأيك في شويه أكسسورات اشترتها لشقتي
روتيلا تفهم سارة التي جاءت تعتذر لها بطريقة أل الچارحي فتذهب لها ا يا ربي عليكم ..أنتوا متعبين أوي ربنا يصبرني عليكم
تبادلها سارة وبدموع عصيه أنا والله بحبك
وأنا كمان بحبك في الله
......بعد الغداء في مكتب الصقر......
في اجتماع صقر ومحمود وعمر ومعهم مروان الذي اصبح لديه فكرة كاملة عن ظروف ۏفاة ماجد ابن عمه
صقر پحده فهمه يا محمود انا معنديش استعداد أخسره بسبب عناده
محمود مؤيدا لصقر فعلا انت بتحارب في جبهه مفتوحه بدون غطاء وعدوك مستتر ببراعه
مروان بسخريه وحتى ممكن يكون عدوه واحد زميله أو حتى صاحبه و بيدعي انه زميل جهاد
عمر يقف بتوتر يدور حول نفسه انتوا هاتجننوني انا مش مصدق للدرجه دي خايفين
صقر بصوت عالي وغاضب أقعد واعرف أنت بتتكلم
متابعة القراءة