رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير
........الفصل التاسع والثلاثون......الجزء الأول .
.....جناح الصقر.....
السلام عليكم
روتيلا وعليكم السلام ورحمة الله
صقرمبتسما يجلس بجانبها وهو يريح ظهره للخلف بتاكلي أيه ..اكليني معاكي
روتيلا بهمس كرز ...ثم تطعم صقر واحدة ...
تطعمه مره أخرى بتحبه
جدا ..بس غريبه مش الموسم بتاعها خلص
روتيلا بخجل مش عارفه أنا طلبته من أم عبير وهي قالتلي هاتقلب الدنيا لغاية لما تجيبه
يضحك صقر وهو على وضعه مغمض العينين وقلبت الدنيا ....لو بتحبيه أوي كده هاوصيلك عليه
روتيلا
روتيلا مم
تضع روتيلا الطبق على الطاوله
يعتدل صقر ويرفع وجهها بيده لتنظر له ليه يا حبيبتي مش بتردي عليا ...
روتيلا تبلع ريقها لا أبدا مبسوطه بس كنت عايزه اقولك حاجه مهمه أن..
يقطع استرسالها صوت الهاتف فينظر له صقر ثم يغلقه أيوه سامعك
مشغول
صقر بجديه مش هايحصل حاجه لو اتأخرت شويه .. قولي كنتي عايزه تقولي أيه
ينظر له صقر بتمعن مش فاهم ..
روتيلا تنظر للأرض وهي تعصر يدها وبتوتر ولا حاجه بس ..هاطلب منك ..
يقف صقر عايزاني أسامح خالد
هو عرف غلطته ولكنك عارف أنه مش بس الوحيد هنا اللي غلط ..
تقف روتيلا تقابله وبإصرار لو كنت مكانه كنت عملت أيه .مروان كمان غلطان وأنت عارف كده ولا علشان أخوك
يصمت صقر ويمسح على وجهه پغضب مشيرا لها بسبابته بتحذير اوك هاسامحه لكن يا بنت الشيخ دي أخر غلطه له فاهمه ...ويتركها ويدخل غرفه النوم ...مغلقا الباب خلفه پعنف
يغضب عندما تفكر بخالد فهو يذكره بفشله في اكتساب ثقتها
من بداية الرحله وروتيلا نائمه بعمق فبمجرد صعودها الطائره وضع لها صقر الكرسي بوضع مريح ودثرها جيدا وظل بجانبها لتطمئن حتى نامت ثم جلس مع عمر في اجتماع مغلق يتناقشوا
صقر پحده ده وعدك ليا ..احنا مش اتفقنا
عمر وطي صوتك ..اسمعني أنا قلت ليك مستحيل اسيبهم
صقر يمسح على وجهه بعصبيه أنت مش هاتستريح إلا ما تحصل مصېبه ..
تقصد حياتي
صقر يمسكه من ذراعه پعنف شوف تمسكك بالموضوع ده مش بتخسرني بس لا بتخسر سارة كمان ...انت ناسي انها كانت متخوفه من شغلك
انت بتهددني يا صقر
صقر بصوت عالي أنت عارفني انا مش بقول الكلمه وارجع فيها أرجع عن اللي بتعمله
عمر پحده هو الاخر أختك مراتي ..ومن واجبها أنها تساندني
يقف مروان بجانبهم ايه اللي أنتوا بتعملوه ده الجماعه سامعينكم وسارة مموته نفسها من العياط
يقف صقر ويعود مكانه استغفر الله العظيم
يجلس مروان بجانب عمر أيه الموضوع أنا عمري ما شوفتكم كده مع بعض
عمر بتنهيده تعكس ضيقه أخوك اللي بقى عصبي ..معدش حد عارف يكلمه
مروان مش يمكن عصبيته سببها خوفه عليك
ليه عيل انا
مروان يقف لأمش عيل بس مش ناصح .. أنا رايح أنام دماغي صدعت من دوشتكم وأنت اتحرك يا الزوج روح شوف مراتك
تفتح روتيلا عينها عندما سمعت صوت صقر العالي لتجد صقر يعود للجلوس بجانبها
صحيتي من صوتي
روتيلا زعلان ليه
يظل ينظر لها بعمق وهو يمسح على وجهها حبيبتي إنت كويسه
بتهرب ليه من الإجابه
صقر بابتسامه حانيه محتاجه حاجه من المطبخ
روتيلا تعرف صقر جيدا متى ما أراد قول شيئ سيقوله فبتنهيده عايزه لمون أخضر
يضيق صقر بعينه أيه لمون أخضر ..تقصدي عايزه عصير لمون
تضحك روتيلا وهي تشير بيدها كور صغيرة لمون ..لمون
يضحك صقر ويقف علشان ضحكتك دي اللي حارماني منها من أسبوع هاروح اشوفلك بنفسي
يعود صقر بعد فتره وقد أحضر الليمون الذي طلبته روتيلا تحت انظار أم صقر المبتسمه بسعاده
.......منزل الحاج راشد .......
...حجرة روتيلا ....
تجلس تحكي كل ما حدث من البدايه حتى النهايه لم تترك حرفا او فعلا مما دار في الخڼاقه وبعدها.... أرادت ان يشير عليها والدها بحكمته
روتيلا تبكي في والدها أقرب الناس بيؤذوني يا بابا أقرب الناس
راشد بحنيه يمسح على رأسها إنت فراشة ..الضوء يحرقها ولكن برده بتقربي منه
حبيبتي كنتي مزعله نفسك علشان مين ...جمانة بنت أخوكي ..أبوها عطاها قلمين وحپسها وأمها طبطبت عليها والموضوع خلص
وأخت جوزك عندها حق ...
تبعد عنه روتيلا وهي تمسح دموعها وتقاطعه إزاي
إنت يا حبيبتي لو كان حصل نفس الشئ مع حد من اخواتك ولا جوزك كنتي هاتعملي أكتر من كده
تبتسم روتيلا ودموعها
متابعة القراءة