رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون
المحتويات
لأنه لازم تطعيني فيما لايغضب الله ...
روتيلا بعد فترة صمت وتفكير وبهدوء دون النظر له أسفه وباقتناع بأسبابك بوجوب الأعتذار
صقر ينظر لها وليه مش بتبصي ليا...عندما نظرت له بدموعها العالقه في عينيها الخضراء ... ردد لها ما يجيش بنفسه ويقلقها اتمنى في يوم تكوني واثقه مني قد ثقتك في خالد ...ثم يعود لعمله ....و يا روتيلا تقدري تروحي من بكره كليتك
لا إله إلا الله ...بعد اذنك
تقف روتيلا تتجه لغرفتها تتبعها عيون الصقر نفسي يكون ليا مكان في قلبك قد مكانة خالد حاسس لو خيروكي بينا هاتختاريه هو.... لا إله إلا الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
هانسافر نهاية الأسبوع ...لازم ننزل جمانة النجع
روتيلا ليه
أنت كنت فاهم غلط ودلوقتي خلاص المشكله انتهت
خالد وهو يضغط على أسنانه وپغضب المشكله منتهتش وإنت عارفه كده كويس بابا لازم يعرف
روتلا بترجي لأ متقولش لأبيه جمال أرجوك
خالد يحرك راسه بلا خلاص انا اتفقت أنا وجدتي منيرة وهي رأيها من رأي ..حنيتك دي متنفعش مع جمانة لازم تتربى من أول وجديد ..دلع ماما ليها دي كانت نتيجته ..شوفي وصلتنا لفين إنت وعلاقتك بأهل جوزك اللي اتهزت ..وصقر بيه واصراره أننا منتقابلش بعد ما بدأ يلين
خالد بجديه كتر خيره أول مره أبقى حاسس أنه صح ..انا لو مكانه كنت منعتك خالص أنك تشوفيني
تبتسم روتيلا سبحان الله بتتفقوا أنتم الأتنين في عقاپي ..نفسي أفهم هي نظرتكم ليا على اني طفله محتاجه العقاپ دايما مش هاتتغير أبدا
ينظرا لبعضهما فتره ثم يضحكا وهما يحركا رأسهما بلأ
........على طاولة الغداء في قصر الچارحي.......
لا زال الأثر باقي
مروان لازالت اللاصقه الضاغطه على انفه
سارة تحمل في نفسها غيظ من خالد وجمانة وتحمل روتيلا جزء من ڠضبها عليهم لوقوف روتيلا بجانبهم
روتيلا بسرها الجميل وأيضا عمقها الذي جرحه جميع من يجلس على هذه الطاوله
صقر وقلقه على فراشته فصمتها وعدم تجاوبها لمحاولاته إخراجها من حالة الصمت التي تحاوط نفسها بها... حتى تنازله بإنها تقابل خالد في الكليه لم يكن لها أي رد فعل ..وفي محاوله أخيره منه لأدخال السعاده لقلبها هنسافر نهايه الأسبوع النجع جهزوا نفسكم
ام صقر كلنا حتى مروان
مروان لأ ابدا ورايا ايه انا في اجازه
تضحك سارة بسخريه وتشير لانفه ليه بتشتغل بيها
مروان يضحك بايخه
صقر ينظر بتركيز لروتيلا التي لا يظهر على وجهها اي رد فعل وبهدوء روتيلا
روتيلا الغارقه بحزنها وقلقها من ردود أفعال صقر المبالغ فيها معها تشعر وكأنه يعود تدريجيا لصقر الذي كانت تخشاه بأول زواجهم
صقر بلطف روتيلا ..
تقف روتيلا وهي تنفض عنها أفكارها عادي ...بعد اذنكم
وتخرج تحت أنظار الجميع الذين يفتقدوا صوتها من وقت الخڼاقه
ام صقر تنظر لبكرها روتيلا مش عجباني يا صقر
يستمر صقر بالأكل متجهما فتره يا ماما وتعدي إنت عارفه الموقف صعب عليها
مروان أنا هاكلم خالد وهاتفاهم معاه متأكد أني لو عملت كده بعد ما روتيلا وضحت له سوء التفاهم هايبسطها وتنسى الموضوع
سارة بتأكيد لوجهة نظر اصبحت تحملها على عاتقها مش محتاج أنك تكلمه الولد ده روتيلا مدلعاه وبتقبل منه اي تصرف حتى لو غلط
أم صقر بتأنيب لأبنتها الصغيرة إنت أيه اللي حصلك مكنتيش متحامله كده عليها
سارة مش صحيح يا مامي بالعكس أنا بحبها جدا بس هي إللي مزوداها...ثم تنظر لصقر ...اسفه يا ابيه لكن بجد بعتبر روتيلا اختي الصغيرة وعايزاها تفهم غلطها
صقر بسخريه واختك الصغيرة بتكلميها ولا مخصماها
سارة بتردد حاولت بس هي مش متجاوبه معايا
صقر تاركا ما بيده وناظرا بعمق في عين أخته سارة ...سألتي نفسك ليه هي مش متجاوبه معاكي
سارة تحمر خجلا من تقاعصها عن رأب الصدع بينها وبين روتيلا
صقر پحده لأنها أعتبرتك أختها بجد في حين إنت بتمثلي ده لأنك لو اختها بصحيح ابسط حاجه هاتوضحي ليها عيوبها من وجهة نظرك طبعا بينك وبينها ...زي ما كانت بتعمل معاكي من غير حتى متشاركني ..لتكوني فاكره أن أنا أو كل اللي يعرفك مش شايف التغيير اللي حصلك من ساعه ما روتيلا دخلت البيت ده ....واللي أكيد تغيير إيجابي
يقف صقر منهيا حديثه وطعامه الحمد لله ...
........نهاية الفصل الثامن والثلاثين..........
رواه الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت ڤرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في
متابعة القراءة