رواية رومانسي اجتماعي الفصول من سبعة وثلاثون لتسعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

ظالم او مظلوم بصراحه يضايق 
مروان پغضب وإنت كلامك وهجومك على روتيلا كمان يضايق بتحاسبيها على تصرفات ابن أخوها ونسيتي أنها مش مسئوله إلا عن تصرفاتها بس إنت المفروض تروحي تعتذري لها عن وقاحتك في الكلام معاها وإنت المفروض صديقتها ...سبحان الله ...الصداقه بقت كده
سارة الصديق الصح اللي يواجه صديقه بخطأه 
أم صقر وهي تنظر لصقر المتجهم من لحظة خروج زوجته ولا يسمع أي شئ من كلامهم على ما يبدو خلاص كفايه كلام في الموضوع ده ..أنتوا كده أعطتوه أكبر من حجمه وبالنسبه لروتيلا هي طيبه وهاتسامح 
صقر ينظر فجأه لأمه وقد أستوعب أنه أيضا يشارك في ظلم روتيلا وتحميلها ذنب غيرها 
فيتجه للخروج من الغرفه وباقتضاب حمدلله على سلامتك ..نام
يخرج تاركا عيون تتابع خروجه خجله أو حزينه لاضطراره أن يكون في المنتصف بين أهله وزوجته
....صقر ....
متجها لجناحه محدثأ نفسه بضيق 
...أنا زعلان منها ليه ..فعلا ليه والأكتر متجنبها من امبارح ليه ..علشان وقوفها مع خالد زي ما بتقول سارة ظالم أو مظلوم ...لأأنا ... أنا زعلان منها علشان أمرتها بأنها تطلع جناحها ومسمعتش كلامي ..ايوه المفروض يكون ولائها ليا أنا بس كمان رأيها من رأي ... ...
وبتنهيده لا حول ولا قوه إلا بالله
........أما بجناح صقر .......
......روتيلا .....
على سجادة الصلاه تنهي صلاتها ودموعها تسبق كل سوره وكل دعاء تضع يدها على بطنها وتحدث جنينها الذي لم تخبر زوجها عنه بعد
..أبوك ..بيعاقبني علشان ايه ..بيعاقبوني كلهم علشان أيه .. كلهم أوكي لكن سارة ليه طيب أنا أعتبرتها اخت ليا ..أعتبرتها لكن يمكن هي لأ ..الله أعلم ...
يارب ..يارب ..فك كربي وأزل همي ...لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يدخل صقر الجناح ليجد فراشته وقد أنهكها البكاء ...وأكيد قله الطعام كعادتها ليناديها بلطف روتيلا 
تنظر له وهي جالسه على سجادة الصلاة ثم تعود وتنظرللأرض تحاول أن تمسح دموعها التي لم تتوقف ولا تريد أن تتوقف 
بهدوء يعكس حزنه قومي يا حبيبتي أغسلي وشك لما أطلب أكل ..
تهز رأسها بلا ولا ترد عليه
يتقدم صقر ويجلس مقابلها على سجادة الصلاة يمسح بيده دموعها كفايه ممكن 
.......وكأنه قال أبكي.......
أجهشت روتيلا بالبكاء لكنها تفاجأه بابتعادها عنه عكس ما كان يلاحظه الفترة الاخيرة وكان يسعده محاولاتها الدائمه ألغاء حاجز الخجل أو الرهبه منه لينظر لها بحزن وقد أحاطت نفسها بيدها تخفي وجهها عنه 
يشدها صقر بقوة ويحاوطها بشدة يريد أدخلها بين ضلوعه يحميها حتى من نفسه أوعي تبعدي كده عني تاني ..ټعيطي تضحكي هنا في فاهمه ....ثم ظل يهدهدها كطفل ويكلمها بهمس ..بس حبيبتي كفايه مستحملش حزنك يا روتيلا ولا دموعك ...بس يا روحي بس ... 
روتيلا التي كانت تبكي بشدة لكن بفعل كلام صقر لها بدأت في الهدوء إلا من شهقات متباعده واستكانت تماما حتى نامت ليحملها صقر ويضعها على السرير بهدوء نامي يا حبيبتي ...
نامي يا فراشتي الصغيرة
.......الفصل الثامن والثلاثين ..... الجزء الثاني .....
....... يوم جديد......
......في صاله جناح الصقر......
بعد أسبوع لازال صقر مصر على عقابه لروتيلا بالرغم من اهتمامه المتناهي بفراشتة ولكن الصقر لا يقول كلمة ويثنيها
عندي بكرة امتحان 
صقر الذي يتابع أعماله ولا يرفع عينه عن الجهازالمحمول الذي أمامه والمطلوب 
روتيلا تعض على شفايفها تسمحلي أروح بس فترة الإمتحان وأرجع فورا البيت 
إنت عارفه شرطي ...ثم ينظر لها وبابتسامه خفيفه ...الفراشة قررت الإعتذار 
روتيلا تنظر للأرض في فعله أقتنع من ورائها صقر أن علاقتهم في تراجع.
وبمحاوله منه لمساعدتها وتنفيذ شرطه يكلمها بهدوء إنت عارفه أنا عايزك تعتذري عن أيه 
روتيلا بنفس وضعها تحرك رأسها يمين ويسار بلا 
يضع صقر المحمول من يده ويشد روتيلا لتجلس بجانبه يرفع وجهها ليفاجئ بترقرق الدموع في عينيها وكأنها تعاتبه أنا عايزك تعتذري لأنك خالفتي اوامري لما طلبت منك تطلعي على جناحك وبدل ما تسمعي الكلام فضلتي واقفه لدرجه أنك كنتي بتقفي أدام المچنون اللي اسمه خالد بدون خوف أنه يتهور ويأذيكي 
تهز راسها وبثقه تنظر لصقر مستحيل خالد يأذيني ....وبالنسبه للاعتذار أنت مش عايز أكيد تسمعه مني بدون إقتناع 
صقر إن كان لم يتعجب من ثقتها في خالد فهذا هو العادي عندها فتعجب من جوهر رفضها للاعتذار فهو أصبح في كل لحظه يبحث عن انتمائها له يريد دليل واحد فقط إنه بالنسبه لها كل حياتها يبحث عن تلك الثقه التي تمنحها بكل بساطه لخالد ليجد نفسه يترجم تلك الهواجس پحده في صوته 
يهمني أعتذارك وتنفيذك لأوامري سواء باقتناع أو بغير 
ده على أساس إني موظفه عندك ..مش شريكة حياتك ..لأنك لو عايز تسمع كلمة حاضر على طول فأكيد مش هايبقى مني لأني زوجتك وشريكة حياتك ليا رأي ودور مستحيل اتنازل عنهم ...ابدا ...
صقر بعد فترة تركيز في وجهها عاد يمسك الجهاز مره أخرى أخذ نفس عميق ودون النظر لها وبجمود شديد روتيلا ...أعتذري ...وباقتناع يا زوجتي العزيزة .. لأنك خالفتي كلامي
تم نسخ الرابط