رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
إبتسم مالك بمكر ورد قائلا
مالك حلو أوي من هنا لحد أما أجي حضري نفسك لچحيمي سلام يا حلوة
أغلق الهاتف وخرج من الفندق ليلحق بآدم وبالفعل لحق به
آدم بغيظ عايز إيه
مالك ببرود عايز أباركلك
آدم لسة العمر طويل يا مالك وليك يوم وأغلبك فيه
مالك بسخرية بقولك إيه ما تيجي ننهي اللي بينا ده ونرجع إصحاب
آدم هههههه مفتكرش اللي بينا هينتهي
يذهب ويتركه يغلي من غيظه وغضبه
آدم لو مش هقدر عليك يبقي ټموت أحسن
عاد آدم لمنزله وإبتسامة نصر مرتسمة علي ثغره
يدلف إلي الفيلا فيجد إسعاد تنتظره
إسعاد بإبتسامة شكلك فرحان
مالك يعني شوية الشغل ماشي تمام جدا وده مريحني
إسعاد طيب بما إنك رايق تعالي إحكيلي علي الموضوع اللي قولت عليه
مالك أولا سواء وافقتي أو لا كدة كدة هعمل اللي عايزه
إسعاد ما تفهمني يابني في إيه
مالك أنا هتجوز
تصمت إسعاد لبرهة ثم تقول
إسعاد وماله يا حبيبي عمري ما هعارضك إنت من حقك تحب بعد اللي حصلك
مالك ههههه لا الموضوع مش حب أنا بس هأدبها وأطلقها
systemcode ad autoadsإسعاد پصدمة إيه!!!!! إزاي يعني
مالك إزاي دي متشغليش بالك بيها المهم بكرة هتيجي معايا تطلبيلي إيدها من أهلها
إنقلب تعابير وجهه للڠضب وقال
مالك أنا أبويا بالنسبة لي مېت بس عشان خاطر صورتي قدام الناس بقول إنه مسافر
مالك ملكيش فيه وياريت متجبيش سيرة لفهمي بيه أحسن
دلف إلي غرفته وخلع قميصه وألقاه بإهمال علي الفراش وجلس علي الأريكة وأخذ يفرك شعره الغزير بملل حتي شعر بالنعاس فعاد إلى فراشه وذهب في النوم
كانت يارا جالسة بغرفتها تبكي بحزن وإنكسار فيدلف والدها إلى الغرفة ويجلس بجانبها
يارا پبكاء أنا آسفة يا بابا
صبري شششششش متعيطيش بنتي دموعها متنزلش أبدا
يارا مش قادرة يا بابا معنديش حاجة غير كدة
صبري الدنيا في الحلو وفيها الۏحش بس إحنا دايما بنشوف الۏحش وسايبين الحلو قال يعني بنحاول نصلح الۏحش عشان نعيش فيه
systemcode ad autoadsصبري بإبتسامة أنا كأب عايز أعرف لكن كإنسان طبيعي عايزك تحلي مشاكلك بنفسك
يارا بإبتسامة وأنا هعمل كدة
صبري وأنا متوقع منك كدة يلا تصبحي علي خير إحنا داخلين عالفجر نامي وإتغطي عشان الجو برد اليومين دول خلاص إحنا داخلين في الشتا
يارا حاضر يا بابا وأنت من أهل الخير
في منزل يارا
إستيقظت يارا علي صوت هاتفها
يارا بنعاس آلو
مالك بالليل جاي
يارا تمام وإحنا في إنتظارك
مالك ممممم شايفك متحمسة
يارا متحمسة هه لا أنا عايزة أخلص منك بس
يارا مش هشوف أكتر من اللي شوفته سلام
بعد أن تغلق الهاتف تتجه إلي والديها بغرفة المعيشة
يارا مالك جاي بالليل عشان يتقدملي
عبير پغضب أنا مش موافقة علي الموضوع ده
صبري بس أنا موافق يا عبير هتعارضيني
عبير لو قرارك غلط يبقي لازم أعارضك أنا مش مضحية ببنتي
صبري وأنا بقولك بنتك مش هيجرالها حاجة
عبير هي بتحبه
صبري وهو بيحبها
عبير لا هو بيستغل ضعفها قدامه
صبري الموضوع ده انتهي وإنتي يايارا روحي يلا إجهزي
في فيلا مالك
تدلف إسعاد إلي غرفة مالك تجده يستعد للذهاب إلى الشركة
إسعاد إنت رايح الشركة
مالك آه
إسعاد علي فكرة فهمي كلمني النهار ده وأنا مقولتش حاجة
مالك تمام
إسعاد بس هو طلب إتني أرجع القاهرة النهاردة ومن دلوقتي
إسعاد أنا كان نفسي أفضل هنا بس مضطرة يابني
مالك وأنا بقولك أمشي مش فارقة أصلا يلا سلام
ثم ذهب إلى شركته وهي حملت أغراضها وعادت إلي القاهرة
في المساء بعد أن أنتهي مالك من عمله ذهب إلى منزله بدل ملابسه ثم توجه إلى منزل يارا
في منزل يارا
إنتهت يارا من تجهيزها فبدت كالأميرة لكن نظرة الحزن بارزة في عيناها
صبري بإبتسامة إيه الجمال ده
إكتفت
متابعة القراءة