رواية قسۏتي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
نتغدي
يارا بإبتسامةحاضر يا ماما
في شركة النشار
تطرق مريم باب مكتب مالك وتدلف
مريممالك بيه إحنا قدرنا نجيب موديل هايلين جدا يمكن أحسن من التانيين كمان
مالكايه المشكلة
مريمالمفروض إننا هنعرض 30 تصميم والموديل 14 بنت بس حتي لو كل واحدة هتعرض مرتين هيتبقي تصميمين
مالكيعني محتاجين علي الأقل بنت واحدة
مريماه...والفوتوغراف ده مهم برضو وأحنا لس....
مريمحاضر يا مالك بيه
تخرج مريم
يرجع بجسده قليلا ويسرح في أشياء كثيرة وكانت ملامحه تعبر عن مدي ألمه لكن هذه الآلام كانت تختفي تحت قناع القسۏة والعڼف بهئيته
يقطع حبل أفكاره صوت طرق الباب وبعدها يدلف الشخص الذي كلفه مالك بتتبع أخبار يارا
مالك بجمودأتمني تكون معلومات مفيدة
طبعها هادي جدا عايشة في شقة يعني علي القد مع والدها ووالدتها بس في حاجة مهمة حضرتك لازم تعرفها
مالكايه هي
محمدحضرتك لو تفتكر صبري الحارس اللي أطرد من كام يوم
محمدده ابوها صبري شعبان بس 90 ابوها ميعرفش انها بتشتغل في نفس الشركة وهي كمان متعرفش ان دي نفس الشركة اللي اطرد منها ابوها
صمت مالك قليلا ثم ارتسمت علي وجهه ابتسامة ماكرة
مالكنهي صاحبتها معاك معلومات عنها
محمدايوة حضرتك هي...
مالك مقاطعاألاقيها فين بالليل
محمدبتسهر كل يوم هي وإصحابها في ملهي.....
كان محمد ينتظر كلمة شكر منه لكن من من ينتظر فهذا مالك الذي لا يهمه أحد سوي
نفسه او كما يعتقد الجميع
الټفت ليخرج لكن يوقفه مالك
مالكاستني
يلتف له علي أمل ان يشكره لكن تكون الصدمة
مالكأنزل يا أمور صفي حسابك ومش عايز اشوف وشك تاني
محمدبس حضرتك انا عملت ايه
مالكدفعت كام لنهي مقابل الليلة بتاعة امبارح
مالكشوفت انك غبي انا قولتلك اعرفلي كل حاجة عنها بس مطلبتش منك ده علي حساب كرامتك
محمد بوقاحةهي مرضيتش تقولي غير ب جنيه ولو كنت قولتلك كنت هترفض فأنا دفعت ال من معايا وخدت بيهم معلومات وعليهم سهرة هدية وبعدين يعني المزة كانت عجباني وانت كل يوم مع واحدة مش فارقة بقي اما اخد واحدة من حقي بردو
مالك پغضبقبل ما تتكلم عني أعرف حدودك
ثم لكمه بقوة حتي سال الډماء من فمه وانفه وكان يختنق من قبضته علي عنقه
محمد بصوت مبحوحهمو..ت إببعد ععني
وهنا يدلف حراس الشركة بعد ان أبلغتهم مريم بما يحدث
احد الحراسمالك بيه متضيعش نفسك عشان جربوع زي ده سيبهولنا واحنا هنربيه
أبتعد مالك عنه لكن بعد ان أبرحه ضړبا
مالك بحدةالواد ده يترمي برا زي الكلاب
احد الحراسحاضر يا باشا
أخذوا معهم محمد وانصرفوا من أمامه
كانت الډماء تغلي في عروقه من ذلك المعتوه فهو لم يمس شعرة واحدة من بنات حواء لكنه فقط يمتع انظاره بهم هل هذه تعتبر چريمة
في المساء يذهب مالك الي ذلك الملهي الليلي الذي تسهر به نهي
يدلف الي الملهي وكالعادة كل الفتايات ينظرن عليه
كان يدور بعينيه حتي وقعت علي مجموعة شباب ومعهم بعض الفتايات ويشربن
أبتسم مالك بخبث وجلس بالجانب منهم حيث يسمع ما يقولونه
احد الأشخاص وهو ينفث سيجارتهوقتك بيعدي يا نهي عايز يارا في حضڼي في أسرع وقت عايزها بقي
نهي بمياعةمعرعش عاجبك فيها ايه ما انا اودامك اهو يا زومي
حازم بمللمش هنخلص من الاسطوانة دي هاتيلي يارا وبعدين انا كلي ليكي
نهب بضحكة عاليةههههههههه طب ما تيجي النهاردة كدة ننسي يارا شوية
نظر لها من أعلاها لأسفلها
حازمماشي دقيقة وراجع
كان مالك يتابعهم بتقزز هل هؤلاء الفاسدون في كلية فنون جميلة حقا لكنه ضحك باستهتار وشاور لنهي لتأتي اليه
أتت إليه وهي تسير بتمايل
مالكسيبك منه وتعالي معايا
نظرت له بإستغراب فأكمل حديثه
مالكمېت ألف كويس
نهي بلهفةيلا يلا نمشي
إبتسم بغرور وصار معها وركبوا بسيارته وإنطلق بها
مالكعايزة كام مقابل إنك تنشري في الكلية إن يارا عاهرة
نظرت له بإستفهام وقالت
نهيأنت تعرف يارا
مالكهي محمد مقلكيش إن أنا مديره
إبتسمت نهي بدلال معتقدة إنها تؤثر به
نهيمقليش إن مديره قمر كدة
إبتسم مالك بثقة
مالكدى شيء ميخصكيش ها مجوبتيش علي سؤالي
نهيبس يارا مش عاهرة أصلا ولو قولت كدة محدش هيصدقني خلاص خلاص أنا
متابعة القراءة