رواية قسۏتي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
وتستنجد بمن حولها لكن الجميع ينظر لها بلا مبالاة
وصل الحارس بها إلي مكتب السكرتيرة مريم
مريمإيه في إيه ومين العيلة دي
الحارسشوفتها بتصور الشركة سألتها هي مين مش راضية تتكلم وبتعيط قلت أجيبها للباشا هي الشركة أصلا مش ناقصة اليومين دول
مريمإنتي مين يا بنتي إنتي متعرفيش مالك بيه هيعمل فيكي إيه أصلا دلوقتي
يارا پبكاءوالله معملتش حاجة غلط أنا بس جاية أشتغل
ياراأنا هبقي الفوتوغراف
مريمإستني هنا شوية
تذهب مريم إلي مكتب مالك وتطرق الباب وعندما يسمح لها بالدخول تفتحه وتدلف
مالك وهو جالس على الكرسي ويوليها ظهرهخير
كتيرمالك بيه في بنت برا بتقول إنها جاية تقدم علي شغل الفوتوغراف
مالكدخليها
تخرج مريم من المكتب وتعود إلى يارا
مريمإتفضلي مالك بيه في إنتظارك
مريمنعم
ياراها لا مفيش عن إذنك
تتجه إلي مكتبه وهي مبتسمة وسعيدة وتفتح باب المكتب وتدلف
ياراصباح الخير
يستدير بكرسيه وينظر لها نظرات أخافتها وجعلت أوصالها ترتعش
مالك بصوت جهوريبرااااااا
ينتفض جسدها وتمتلئ عيونها بالدموع و تركض إلي خارج المكتب وهي تبكي
تراها مريم فتوقفها وتسألها
يارا پبكاءمش عايزة أشتغل خلاص مش عايزة
مريم بسخريةأحسن برضو علي أخر الزمن نشغل عيال معانا وبعدين إنتي اللي غبية إزاي متخبطيش الأول
يارا پبكاءمعرفش نسيت
مريمطب أرجعي مالك بيه أكيد عارف إني هسألك مالك وإنتي تحكيلي فأنا أقولك إنتي اللي غلطانة
يارا پبكاءلا مش هرجع تاني هو طردني
مريم ببرودجو مالك بيه اللي إنتي فرحانة إنك هتشتغلي معاه
مريمإرجعي وخبطي قبل ما تدخلي هتلاقيه عادي جدا
عادت يارا إلي مكتبه لكن هذه المرة كانت خائڤة جدا وجسدها كله يرتعش
طرقت الباب فسمح لها بالدخول
دلفت إلي المكتب لتجده جالس بهدوء وكأن لم يحدث شيء
مالكنعم
يارا بتوترأنا أنا يارا
مالكمممممم دخولك الشركة غلط لما صورتيها ودخولك مكتبي بدون إذني غلط ودة مينفعش مع مالك النشار
مالكههههههه مبقبلش اعتذارات يا حلوة طلبك مرفوض إطلعي برا
يارا بتوسلأرجوك ممكن أعمل أي حاجة عايزها أنا محتاجة الشغل بجد أنا ما صدقت بابا وافق
مالك ببرودأفتكر إنك قولتي مش عايزة تشتغلي فاكرة
يارا بدموعفاكرة بس حصل ظروف
نهض مالك وقال لها پغضب
مالكظروف!!!! وأنا مال أهلي بالظروف كل حاجة ظروف صح أي حاجة ملهاش رد تبقي ظروف علي طول
يارا پبكاءبابا أطرد من شغله وأنا مضطرة أشتغل لحد أما يلاقي شغل
مالكوأنا معنديش شغل وطلباتي عيلة ذيك مش هتقدر عليها
سمحت يارا دموعها بقوة وقالت
ياراأنا مش عيلة وأنا لو قبلت إني أشتغل معاك أبقي إنسانة معندهاش كرامة عشان تشتغل مع واحد قليل الذوق ذيك وأنا اللي بقولك ضور علي حد غيري
إلتفت لتخرج لكنها عاودت النظر إليه وقالت
ياراوبالنسبة لصور شركة سيدتك فأنا مسحتهم خلاص سلام
ثم تخرج وتغلق الباب بقوة خلفها أنا مالك كان يشعر بالډماء تغلي في عروقه وأكتسي وجهه باللون الأحمر وكذلك عيناه
مالكقليل الذوق حلو أوي نشوف قلة الذوق هتبقي إزاي علي كرامتك يا محترمة
تعود إلي المنزل وهي تبكي لتراها أمها وتشهق بفزع
عبيرمالك يا يارا في إيه يا بنتي
لم تستمع لها وتدلف إلي غرفتها ومازالت تبكي
عبيريا يارا يا حبيبتى أفتحي الباب قافلة علي نفسك ليه
يارا بصړاخأنا مش عيلة كفاية بقي كفااااااية
عبير پبكاءمش عيلة يا حبيبتى بس أفتحيلي الباب عشان خاطري متوجعيش قلبي
تفتح الباب بملابسها الممزقة ووجها شاحب من كثرة البكاء
يارا پبكاءمش عايزة الهدوم دي تاني أنا مش صغيرة يا ماما مش صغيرة
ټحتضنها أمها وتملس علي شعرها لعلها تهدأ
عبيرشششششش أهدي يا حبيبتى وأنا هجيبلك كل اللي إنتي عايزاه ومتلبسيش الهدوم اللي عندك تاني بس إهدي ومش عايزة أعرف إيه اللي حصل معاكي في الشركة دلوقتي روحي نامي وأنا أما أحضر الغدا هصحيكي
يارا بإبتسامة باهتةحاضر يا ماما
تذهب لفراشها وتتسطح عليه وتتذكره وهي تبكي
يارا لنفسهامستحيل أشتغل مع إنسان ژبالة زي ده أشتغل أي حاجة تانية بس أهم حاجة بابا ميعرفش اللي حصل وإلا مش هينزلني من البيت أبدا
تغلق عيونها لتنعم بقسط من الراحة
في شركة النشار
في مكتب مالك
يطرق أحد الأشخاص الباب ويدخل وبيده بعض الأوراق
مالكعرفت عنها إيه
الشخصمالك بيه أنا جبت معلومتها الأساسية هي أسمها يارا صبري في كلية فنون جميلة عندها 19سنة
مالكأنا عايز أعرف أدق التفاصيل عنها كأنك عايش معاها في البيت أتصرف
الشخص بتوترحاضر يا مالك بيه خلال يومين هعرف كل
متابعة القراءة