رواية قسۏتي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
االحلقة 1
تبدأ الرواية علي شاطئ بحر الأسكندرية في الساعة الخامسة صباحا
كان الجو هادئ السماء صافية تتوسطها الشمس ونورها الذهبي الجميل أمواج البحر كانت تعلو وتهبط بحرية أمام هذه الرمال الصفراء الرائعة
ياله من منظر طبيعي خلاب ويالها من مبدعة تقوم بتصويره
كانت تقف أمام ذلك المنظر وتصوره بأحتراف وإبداع وهي تمسك بيدها كاميرا صغيرة لكنها تعتبرها افضل ما لديها
بعد ان إنتهت أخذت أغراضها وعادت إلي حيث تسكن وهي تسكن في شقة صغيرة بالدور الثاني بعمارة قديمة نسبيا في أحدي الشوارع الهادئة
يارافتاه جميلة طيبة القلب ورقيقة تحب الهدوء والطبيعة لا تحب الإختلاط مع الأخرين لعدم الإزعاج
عبيروالدتهاايه يابنتي كنتي فين كل دة
اتجهت يارا إليها وقبلت يدها
ياراصباح الخير يا ست الكل أنا جيت أهو
عبيرأبوكي فضل مستنيكي لحد ما نام
ياراطيب أنا هدخل أنام وصحيني الساعة عشرة عندي سكشن مهم تصبحي على خير يا حبيبتى
ياراخشي انتي كملي نومك وطمني بابا
عبيرحاضر يا حبيبتى
دلفت يارا إلي غرفتها وأخذت تطبع الصور التي صورتها ثم توجهت إلي فراشها ونامت
كانت تسير بمكان مظلم لا تعرف أين هي ذاهبة ولا لماذا لكنها كانت تشعر بالتعب والإرهاق من السير وكانت خائڤة من ذلك الطريق لكنها تسير دون وعي لتري أمامها ضوء بسيط تركض إليه لتجده شخص واقف ومعه مصباح بيده يترك المصباح ويمسكها من يدها ويتجه بها إلي بيت كبير منعزل عن الناس ويقول لها بحدة وصوت رجوليمن النهاردة أنتي في چحيم ومش هتخرجي منه ابدا
تضع يدها علي قلبها وتقرأ بعض آيات القرآن الكريم لعلها تهدأ
في نفس الوقت دلفت والدتها إلي الغرفة
عبيرأنتي صاحية يا حبيبتي كنت جايه اقولك الساعة تسعة ونص تنامي النص ساعة دي و لا تقومي
يارالا لا هنام شوية
عبيرماشي يا حبيبتى
خرجت عبير من الغرفة لتتركها شاردة في ذلك الکابوس تسأل نفسها لماذا ذلك الکابوس المرعب فهي لم تحلم بمثل ذلك من قبل ومن ذلك الشاب الذي كان معها فهي لم تر ملامحه
في إحدى اكبر شركات الموضة والأزياء بالأسكندرية
شركة كبيرة كل من بها يعمل بجد وأجتهاد ليس حبا بالعمل لكن خوفا من صاحبها
في الدور الأول من الشركة كانت فتاه تقف وبيدها بعض الأوراق تراجعها ليأتيها صوت غليظ من خلفها جعلها تنتفض خوفا و ذعرا وتقع الأوراق من يدها
تقول الفتاه بتوتر بالغم مالك بيه
ينظر لها مالك پغضب يكسو وجههأتفضلي برا من هنا مش عايز أشوف وشك في الشركة
الفتاه بدموعوالله يا مالك بيه كنت براجعهم وهجبهم لحضرتك علي طول
قال بصوت جهوري مخيفبرااااا
انتفض جسدها مرة أخرى وقالت وهي تهرول إلي خارج الشركة
الفتاهحاضر حاضر
نظر مالك لباقي العمال وقال
مالكدة درس ليكوا كلكوا للي يتأخر ثانية واحدة في حاجة أنا طلبتها منه
أجاب العمال جميعامفهوم
مالك...شاب في منتصف العشرون من عمره قاسې ومتعجرف في تعامله مع الناس لا يعرف شيء يدعي برحمة طبعه وإسلوبه جاد لكن كل هذا وقت عمله أما في الليل فهو يسهر مع العاھړات والراقصات لكنه لم ېعاشر إحدهن أبدأ
مالك رغم قسوته إلا إنه يمتلك جاذبية رائعة فهو صاحب العيون السوداء مثل الليل والشعر الأسود الكثيف وبشرته خمرية طويل القامة وجسده رياضي مما يجذب بنات حواء إليه
دلف مالك إلي مكتبه وجلس أمامه بكبرياء وغرور ثم يخرج سيجارته وينفثها بشراهة
يدق باب المكتب ليأذن له بالدخول
السكرتيرة مريممالك بيه
متابعة القراءة