رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
كنت انسان مختلف تماما عن دلوقتي .. انسان ملوش هدف فالحياة .. انسان حياته عبارة عن علاقات غير شرعية وسهرات وشرب ..
انت بتقول ايه ..!
همست بها ريم بنبرة مرتجفة ليومأ برأسه وهو يكمل بخجل وخفوت
انا عملت حاجات كتير اووي سيئة .. حاجات صعب تتصوريها .. بس أسوأ حاجة عملتها إني اعتديت على بنت بريئة كل ذنبها إنها رفضتني ...
اسكت .. اسكت ومتكملش .. كفاية ارجوك ..
ثم أكملت بدموع لاذعة وقلبها أخذ ينبض پعنف وۏجع
عملت كده ليه ..! خطبتني ليه ..! وليه اعترفت دلوقتي ..! انت ازاي تعمل كده ..! ازاي جالك قلب تخدعني ..
هطلت دموعه من عينيه بغزارة بينما اكملت هي بنفس الصوت المټألم
همت بالتحرك عائدة الى المنزل لكنه أوقفها بسرعة
انا هسلم نفسي للبوليس يا ريم ...
رمقته بنظراتها الباكية قبل أن تنقض عليه وتضربه على صدره پعنف
ليه عملت كده ..! ليه ډمرت نفسك ودمرتني معاك ..!
أوقفها أخيرا وقال بعدما هدئت بين ذراعيه
سامحيني .. سامحيني يا ريم وادعيلي .. ادعيلي ومتنسينيش ..
ما إن أغلق زياد هاتفه مع ماجد حتى وجد زينة تقترب منه وتسأله بقلق
انا سمعتك بتكلم ماجد .. هو حصل ايه ..!
أجابها بجدية
انا مش حكيتلك على كلامنا سوا امبارح ..!
اومأت برأسها وقالت
ايوه حكيت..
رد بجدية
كلمني دلوقتي وبيقول إنوا هيسلم نفسه للبوليس ويعترف بكل حاجة ..
اللي عرفته من رجالتي للي بيراقبوه انه كان موجود قدام بيت خطيبته وبعدها كلمني على طول ..
بيودعها يعني ..
هتفت بها زينة بنبرة حزينة ليومأ زياد برأسه ويقول ساخرا
شكله كده باين عليه بيحبها جدا ..
صمتت زينة ولم تعلق بل أخذت تفكر بماجد وندمه الواضح خاصة حينما اعترف لزياد بكل سهولة بكل شيء ..
مسكينة كيف ستتحمل صدمة كهذه بل وكيف ستتصرف معها ..!
نظر إليها زياد فوجدها شاردة ويبدو أنها تفكر في شيء هام للغاية ..
سألها
مالك يا زينة ..! بتفكري بإيه ..!
نظرت إليه زينة بتوتر وقالت فجأة
احنا لازم نلحق ماجد قبل ميسلم نفسه ..
صړخ بها زياد بعدم تصديق
هيعدموه يا زياد وانا مش هقبل انوا حد تاني ېموت بسببي ..
رد زياد بقوة
ولا انا هقبل اني اتنازل عن حق اخويا علي ...
الفصل 24
تجمد زياد في مكانه محاولا استيعاب كلماتها ..
هل جنت لتقول شيئا كهذا ..!
هل
متابعة القراءة