رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
نفسها تجيب بعد تفكير ليس بطويل
مش عارفة يا نور بس انا حابة وجوده جمبي .. حاباه اوي ..
ابتسمت نور وقالت
زينة انتي شكلك بتحبيه او عالاقل معجبة بيه ..
توترت ملامح زينة لا إراديا وقالت
لا طبعا مش بحبه اكيد مش بحبه ..
ليه اكيد ..! واثقة ليه ..!
ردت زينة بمنطقية
عشان انا لسه بحب علي ..
بس ممكن تنسيه وتحبي زياد لو إديتيه فرصة ..
قاطعتها نور بنبرة جادة
انتي حابة جوازك منه يستمر ..! لو حابة انوا جوازك منه يستمر يبقى انتي عالأقل معجبة بيه ..
تنحنحت زينة قائلة
ممكن بردوا ...
لا مش ممكن ده اكيد ..
قالتها نور بتأكيد لتسألها زينة
طب هعمل ايه دلوقتي ..!
أجابتها نور بجدية
لو عايزة جوازك منه يستمر يبقى تقربي منه وتثبتيله إنك عاوزاه ... ولو مش حاباه يستمر يبقى هو أخد القرار نيابية عنك ...
تمام انا لازم أقعد مع نفسي وأفكر الأول وأشوف انا عايزة ايه بالضبط وساعتها هعمل المستحيل عشان أحقق اللي انا عايزاه ...
....................................................................
خرجت زينة من غرفتها بعدما فكرت طويلا في القرار الذي سوف تتخذه ..
كانت ترتدي بيجامة زهرية قصيرة بعض الشيء وتضع المكياج الناعم على وجهها أما زياد فكان يجلس على الكنبة يتابع أحد الأفلام الأجنبية بشرود ..
في تلك اللحظة شعرت بقلبها ينبض پعنف تجاهه .. نبضات افتقدتها منذ وقت طويل .. او ربما لم تشعر بها من قبل ..
أخذت تتأمله وتتأمل وسامته بإعجاب شديد ...
ثم أخذت تتذكر جميع تصرفاته معها منذ أول لقاء جمعهما سويا ..
كيف لا وهو الذي أنقذها من المۏت والچحيم وكل سوء ..!
تنحنحت مصدرا صوتا يدل على وجودها فإلتفت نحوها يسألها بحيرة
فيه حاجة ..!
ردت بجدية
تحب أعملك حاجة ..!
هز رأسه نفيا وهو يعاود النظر الى التلفاز ليتفاجئ بها تنهض من مكانها وتغلق التلفاز قبل أن تقترب منه وتهتف بجدية
رمقها بنظرات مستاءة قبل أن يقول بهدوء
خير عايزة ايه ..!
أجابته وهي تجلس بجانبه
عايزة أقولك إني أسفة على كل حاجة عملتها .. اسفة إني استغليتك للحظة عشان أنتقم منك .. انا والله عملت كده لما عرفت الحقيقة .. زياد انا خسړت كل حاجة حتى فرصتي بأني أكون أم ..
تطلع إليها بشفقة رغما عنها خاصة
متابعة القراءة