رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
ليشعر الأب بالشفقة لأجلها فيحن قلبه عليها ..
هتف الأب أخيرا
مفيش شقة للبيع قريبة منكم هنا ..
اتسعت عينا زينة الدامعتين لتقول والفرحة تغمرها
اكيد فيه هشوفلك واقولك ..
ربت الاب على ذراعها بينما هطلت هي دموعها من مقلتيها لكن دموع فرح لا حزن هذه المرة ..
الفصل 28
بعد مرور عدة أشهر ..
وقف زياد امام باب الغرفة التي تقطن بها رنا ينظر إليها من خلف الحاجز الزجاجي بحزن ورغما عنه تكونت الدموع داخل عينيه ..
في نفس الوقت شعر بوالده يقترب منه وهو يهتف بنبرة خاڤتة
هنعمل ايه دلوقتي يا زياد ..! ميعاد ولادتها قرب ..
رد زياد بقوة فهو قد فكر كثيرا بما سيفعله طوال الشهور الفائتة .. لقد كان حريصا ألا يعلم احد بحمل رنا ونبه الطبيب على هذا بينما كان هو يبحث عن حاتم الذي هجر البلاد دون عودة ..
تطلع والده إليه بعدم تصديق قبل أن يفهم بأن هذا الحل الوحيد الموجود امامه ...
اكمل زياد بخشونة
انا كنت متجوز من كان شهر والطفل اللي هيتولد هو ابني وهيستجل بإسمي وكده محدش هيجيب سيرة رنا بكلمة ..
تنهد الأب وقال
انا مش عارف اقولك ايه يابني ... بجد مش عارف ..
متقولش حاجة يا بابا رنا اختي وانا مسؤول عنها ..
ربت الاب على كتفه قبل ان يحتضنه بقوة ...
..........................................................................
كانت زينة تتناول طعام غدائها مع نور التي استقرت معاها في نفس الشقة ..
لقد تحسنت أوضاعها كليا وكذلك علاقتها بعائلتها خاصة بعدما اشتروا شقة في العمارة المقابلة لعمارتها ..
تطلعت نور الى زينة التي تقلب طعامها بشرود لتهتف بحيرة
مالك يا زينة ..! ساكته ليه..!
نظرت زينة اليها وقالت كاذبة
مفيش ..
بتفكري فإيه يا زينة ..! اتكلمي ..!
قالتها نور بإصرار فهي تعلم ان وراء شرود زينة الكثير لترد زينة أخيرا
قالت نور بخفوت
ربنا يعينه اللي هو فيه مش سهل ..
تعرفي اني فكرت اشوفه ..
تعجبت نور مما سمعته فهتفت بعدم تصديق
تشوفيه ..! ليه ..!
هزت زينة كتفيها وهي تهتف بجدية
كنت محتاجة اتكلم معاه وأقف جمبه فالشدة اللي هو فيها ..
ثم أكملت بشرود
هو ياما وقف جمبي وساعدني فعز أزماتي ..
طب روحيله يا زينة .. مستنيه ايه ...!
أجابتها زينة
خاېفة ومش ضامنة ردة فعله ..
همت
متابعة القراءة