رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
ساعتين ويبدو عليه علامات الضيق والإرهاق الشديد ..
تقدم منهم وهتف بقوة
انتوا اهل الانسة رنا الشريف ..!
لم يستطع والديها الإجابة ليومأ زياد برأسه بينما اكمل الطبيب
حالتها صعبة اوي احنا قدرنا ننقذ الجنين بس هي للأسف دخلت فغيبوبه لانوا الضړبة كانت شديدة على دماغها ..
تصنم الجميع في أماكنهم محاولين إستيعاب ما تفوه به ليتحدث زياد اولهم
ايوه انتوا مش عارفين ..
قالها الطببب مستغربا ليهز زياد رأسه نفيا بينما يجلس الاب على الكرسي جانبه بوهن ...
أمسكت والدة زياد بيد ابنها محاولة التماسك كي لا تفقد وعيها من هول الصدمة بينما ربتت دينا على ظهره تواسيه ...
......................................................................
تطلعت الى نور النائمة جانبها بسعادة قبل أن تنهض من فوق سريرها وتتجه مسرعة نحو الباب لفتحها ..
فتحت زينة الباب لتجد والدتها ومريم أمامها ..
قالت بنبرة فرحة وهي تفسح لهما المجال كي يدخلا
اهلا بيكم ..
دلفت والدة زينة وأختها مريم الى الداخل
والله وحشتيني اوي يا طنط ..
وحشتيني اوي يا مريوم ...
جلس الثلاثة بعدها يتحدثون في امور شتى حينما سألت زينة والدتها
هو بابا اللي جابكم هنا ..!
اومأت والدة زينة وهي تجيبها
ايوه وهيعدي علينا كمان شوية ..
يعني مش هتتغدوا معانا ...
متزعليش يا زينة .. متزعليش يا حبيبتي ..
اومأت زينة برأسها وهي تجاهد لإخفاء دموعها ليرن هاتف والدتها معلنا عن وصول أبيها فنهضت الأم بسرعة وقالت
احنا لازم نروح دلوقتي يا زينة ..
تماسكت زينة أماميهما وهي تقول
طيب يا حبيبتي ..
ردت والدة زينة
بجد ..
قالتها زينة مستغربة لتومأ الأم برأسها فتقول زينة
انا هنزل اسلم على بابا معاكي ...
ثم سارت أماميهما وفتحت الباب وهبطت الى الطابق السفلى .. اتجهت خارج العمارة لتجد والدها واقف بجانب سيارته ينتظر خروج والدتها ومريم ..
تفاجئ والد زينة من رؤيتها تقترب منه وهي تبتسم بحنان قبل ان تهتف به
فلم يستطع ان يمنع نفسه من مبادلتها وهو يسأل نفسه كيف طاوعه قلبه يوما على أذيتها ..!
ابتعدت عنه والفرحة تغمرها لانها شعرت به يبادلها لتهتف زينة به
ايه رأيك تشرب شاي عندي ..!
رد الأب
مش هقدر عشان عندي شغل وهتأخر عليه ..
.مش ناوي ترضى عني ..!
سألته زينة بشحوب ليتنهد الأب وهو يجيبها
سيبي كل حاجة لوقتها ..
طفرت الدموع من عينيها
متابعة القراءة