رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
تكلميه ..
اكلمه ازاي يا نور بعد مطلقني ..
زفرت نور نفسا عميقا وقالت بجدية
انتي مش قلتيلي انك بتحبيه ..!
قالت زينة بحرارة
جدا بس اعمل ايه .. هو مش واثق من حبي ليه ...
ثم أدمعت عيناها لټحتضنها نور وهي تقول لها بترجي
خلاص بقى متعيطيش ..
ضغطت زينة على عينيها كي لا تبكي ثم قالت بجدية
ابتسمت نور بحب وقالت
هنوريه يا حبيبتي وهنخليه يندم ..
ضحكت زينة ببراءة ثم قالت
والله مش مصدقة اني شفتك اخيرا انا كنت يئست ..
صدقيني يا زينة كان ڠصب عني انا مكنتش قادرة أبص فوشك ..
ليه يا نور ..!
سألتها زينة پصدمة لټنهار نور على الفور باكية بين أحضانها فټحتضنها زينة وتشدد عليها قائلة
بس انا اللي اقترحت عليكي ده انا اللي قلتلك بلاش تقوليله ...
هطلت دموع زينة من وجنتيها بغزارة ثم قالت بلهجة عذبة
متعمليش فنفسك كده يا نور عشان خاطري ..
تحررت نور من بين أحضانها وقالت برجاء خالص
سامحيني يا زينة سامحيني ارجوك ..
ربتت زينة على وجنتها بلطف وقالت
ابتسمت نور بأمل بينما قالت زينة بمرح
النهاردة هتنامي فحضني ..
ضحكت نور وقالت
أمرك يا فندم ..
.....................................................................
كانت تقود سيارتها متجهة الى منزلها لقد عادت من عند الطبيبة التي أخبرتها أنها حامل في الشهر الثالث ..
حاتم .. ليتها تعلم ما يخطط له ...
جاءها اتصالا هاتفيا من رجل كلفته بتقصي اخباره ليخبرها
حاتم بيه هيسافر بعد شوية لأمريكا ...
جحظت عينا رنا وقالت
ازاي يعني ..! هو مش قالي انه سافر النهاردة الصبح ..
قالها الرجل بقلة حيلة لتغلق الهاتف في وجهه وتزيد من سرعة سيارتها كي تلحق به ..
يجب أن تصل اليه وتمنعه من السفر وإلا مستقبلها سيتدمر كليا ..
وفي أثناء انشغال بالها بما يحدث وزيادة سرعة قيادتها فقدت سيطرتها على المقود حينما وجدت احدى السيارات تتخطاها لتنقلب السيارة بها ...
جلس زياد ودينا في منزل عائلة زياد بعدما استقبلتهما والدة زياد مرحبة بهم بحرارة شديدة غير مصدقة أن زياد هنا في منزلهم ..
جاء والد زياد بعد لحظات مرحبا بهم قبل أن يجلس معهم ويقول مشيرا الى دينا
كويس انك جيتي
متابعة القراءة