رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العشرين للاخير
المحتويات
يا دينا حاولت كتير ومش عارف ..
نظرت إليه بحيرة وقالت بۏجع خفي
ارجعلها يا زياد طالما بتحبها ارجعلها ..
مينفعش اللي بينا اكبر من الحب .. لا انا هنسى مۏت علي ولا هي هتنسى اللي عملته امي فيها ..
بس كده حرام .. انت بتدمر نفسك ..
قالتها دينا بحزن على حاله الذي يتطور من سيء لأسوأ ..
نظر إليها زياد وقال
حاولت أن تعدله عن رأيه فقالت بعناد
متقولش كده انت بتحبها وهي بتحبك ..
قاطعها بضيق جلي
زينة مبتحبنيش زينة اتعودت على وجودي مش اكتر...
نظرت إليه بعدم اقتناع ليقول وهو ينهض من مكانه
مش يلا بينا نروح البيت ماما مستنيانا عالعشا ..
نهضت من مكانها وقالت
رد عليها بفتور
مين قال انها اتحسنت ..! انا بس بحاول ارضي ربنا فيها ..
اومأت دينا برأسها متفهمة بينما سار زياد بجانبها ليرن هاتفه فيجد الشاب الذي أوكل إليه مهمة مراقبة زينة يتصل به ..
ايوه معاك ..
جاءه صوت الرجل وهو يقول
خرجت من شغلها ورجعت بيتها وبعدها بساعة زارتها وحدة صاحبتها ولسه عندها ..
سأله زياد بتعجب ليجيبه الرجل
والله معرفش ...
طب كويس تقدر تروح انت دلوقتي طالما رجعت البيت خلاص ..
حاضر يا فندم ..
أغلق زياد الهاتف مع الرجل ثم الټفت الى دينا التي سألته
لسه بتراقبها ..! والله انت بټعذب نفسك ..
يلا بينا يا دينا ..
قالها زياد منهيا الحوار ليسيران سويا متجهان الى منزل زياد ..
كانت زينة تجلس في شقتها مع نور غير مصدقة انها عادت اخيرا من السفر ورأتها ..
بجد مش مصدقة نفسي إنك رجعتي اخيرا ..
قالتها زينة بسعادة جلية لتبتسم نور وهي تحتضن وجهها بكفيها قبل ان تهتف بها
وحشتيني اوي يا زينة ..
وانتي اكتر يا نور ..
اخبارك ايه ..! احكيلي كل حاجة ..
تحدثت زينة بجدية
مفيش جديد من ساعة مطلقت وانا من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ..
طب واهلك اخبارهم ايه ..!
أجابتها زينة بهدوء
كويسين جدا بشوف ماما ومريم دائما بيجوا عندي هنا ...
وأبوكي ..!
ردت زينة بحزن
لسه زي ما هو ..
واساتها نور
همست زينة بدعاء
يارب ..
حل الصمت بينهما للحظات قبل أن تقول نور بتردد
وزياد اخباره ايه..!
تنهدت زينة وقالت بۏجع
معرفش حاجة عنه .. من ساعة متطلقنا..
طب هو محاولش يكلمك ..!
هزت زينة رأسها نفيا لتقول نور بحيرة
طب وانتي محاولتيش
متابعة القراءة