رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العاشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

والله ده ابن علي .. صدقيني ..
يبقى تثبتيلي ده ... وإلا مش هنعترف بيه ..
ثم أكملت بجدية 
أنا اتفقت مع الدكتور وجهزت كل حاجة عشان تعملي التحليل على طول وأوعدك انوا لو الطفل ده طلع ابن علي حياتك كلها هتتغير ..
صمتت زينة ولم ترد عليها بينما أخذت تفكر في حديثها وهي تتخيل عائلة زياد سندا لها ولطفلها ...
بينما قالت والدة زياد بحسم 
يلا بينا عشان معادنا كمان ساعة ..
الفصل الثالث عشر 
وقفت زينة أمام باب غرفة الطبيب تفرك يديها الاثنتين بتوتر تود الهروب من هنا لكنها لا تستطيع هناك شيء بداخلها يمنعها من الهروب ربما رغبتها في إثبات برائتها أمام عائلة علي او رغبتها في إنهاء هذه المشكلة التي باتت تؤرقها وبشدة ..
يلا يا زينة ادخلي ..
قالتها والدة زياد وهي تدفعها الى الداخل لتلج زينة الى غرفة الطبيب بخطوات مترددة وشعور بعدم الراحة تملك منها ..
تقدمت والدة زياد نحو الطبيب الذي رحب بها بحرارة ثم رحب بزينة وطلب منها أن تتبعه الى غرفة أخرى لإجراء الفحص ...
انتهى الطبيب من اجراء التحاليل المطلوبة لتخرج زينة من المكان وتتجه الى الغرفة التي تنتظرها فيها والدة زياد ..
نهضت والدة زياد من مكانها ما إن وجدت زينة تلج الى الداخل وسألتها 
ها كله تمام..!
أومأت زينة برأسها دون أن ترد لتتنفس والدة زياد الصعداء قبل أن يدلف الطبيب الى الداخل ويهتف قائلا 
كله تمام ..
امتى هتظهر النتيجة ..!
سألته والدة زياد ليرد الطبيب بجدية 
هتاخد وقت شوية هبقى ابلغك لما تطلع ..
أومأت برأسها متفهمة ثم أشارت الى زينة قائلة بلهجة باردة 
كده خلصت اللي عليا النتيجة هي اللي هتثبت الحقيقة ..
أومأت زينة برأسها وهي تتنهد براحة فهناك حمل ثقيل سوف ينزاح من عليها ..
ثم تحركت السيدتان خارج المكان لتعود كل منهما من حيث أنت ..
...........................................................................
انتهى زياد من أحد الاجتماعات المهمة الذي أخذ وقتا طويلا منه ...
خرج من غرفة الاجتماعات وهو يعبث بهاتفه الذي تركه مغلقا ليتفاجئ بعدد كبير من الاتصالات من قبل الشخص الذي وضعه كي يراقب زينة ويحميها ...
اتصل به زياد بسرعة ليأتيه صوت الرجل قائلا 
كنت فين يا زياد بيه ..! اتصلت بيك كتير ...
احكي ايه اللي حصل ..!
سأله زياد بقلق ليرد الرجل قائلا 
والدة حضرتك زارت زينة هانم في جناحها وبعدين خدتها وراحوا المستشفى قعدوا هناك حوالي نص ساعة وخرجوا بعدين ..
قعدوا يعملوا ايه ..!
سأله زياد بنبرة متحفزة ليرد الرجل بجدية 
معرفش ..
زفر زياد نفسا قويا وهو يغلق الهاتف ويتجه خارج شركته ...
اتجه زياد نحو الفندق حيث يجب أن يرى زينة ويتحدث معها ...
وصل الى هناك واتجه نحو جناحها وأخذ يطرق على الباب بعصبيه ...
فتحت زينة له الباب ليدلف الى الداخل بسرعة ويلتفت نحوها متسائلا 
عملتوا ايه فالمستشفى ..!
انت كنت بتراقبني ..!
سألته زينة بعدم تصديق ليقول بنفاذ صبر 
مش وقته عملتوا ايه هناك ..!
أجابته زينة بهدوء 
عملت تحليل ال دي ان اي ..
اتسعت عينا زياد بعدم تصديق قبل أن يهتف بنبرة مچنونة 
انتي اكيد اټجننتي ازاي تعملي كده ..!
أجابته زينة ببساطة 
ده كان الحل الوحيد اللي يخلي الكل يصدق انوا ده ابن علي ..
كنت خليتيهم يستنوا لحد ما يتولد ...
متفرقش كتير ..
قالتها زينة بمرارة ليقول زياد پخوف 
انتي مش فاهمة حاجة ..!
ايه اللي مش فاهماه ...!
سألته زينة بضيق ليرد بتردد 
التحليل ده بيأثر على الجنين وبيسبب الاجهاض بحالات كتير ...
وضعت زينة يديها على بطنها پخوف واضح بينما اخذ زياد يضرب يده كفا بكف غير مصدقا لما يحدث ..
لا يا زياد انا كويسة والله كويس واكيد كله عدا على خير ..
اقعدي ..
قالها زياد وهو يجلسها على الكنبة قبل أن يجلس بجانبها ويسألها بتوتر 
انتي كويسة ..!
أومأت برأسها ليتنفس زياد الصعداء وينهض من مكانه قائلا 
انا هتصل بالدكتور واسأله اذا كنتي محتاجة تاخدي ادوية معينة ..
أومأت برأسها وقد امتلئت عينيها بالدموع ..
كان زياد يجري اتصالا بالطبيب الذي
تم نسخ الرابط