رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العاشر للتاسع عشر
المحتويات
يجلس على السرير لتجلس بجانبه وتهتف بتردد
بتحبها ...!
ابتلع زياد ريقه وقد فهم على الفور ما تقصده والدته شعرت والدته بتوتره الغريب وشعر هو بالحيرة ..
ماذا سيفعل ..! هل سينكر عشقه الذي بات واضحا لها ..! هل سيتخلى عنها كما تخلى الجميع ...!
وجد نفسه ينطق لا اراديا وبثقة متجاهلا كل ما سيؤول اليه اعترافه
وضعت كف يدها على صدرها بعدم تصديق ثم قالت پصدمة
مستحيل .. امتى وازاي ..!
زفر زياد نفسا عميقا وقال بهدوء وتردد
من زمان .. من قبل متتجوز علي ...
اتسعت عينا الأم وشعرت بعدم قدرتها على الحديث بينما أكمل زياد بتوسل
انا والله بعدت فورا لما عرفت بحب علي ليها عشان كده سافرت .. ولما قررت اساعدها مش بسبب حبي ليها ..
متبصليش كده ارجوك ...
نهضت الأم من مكانها وسارت خارج الغرفة وهي تكاد ټنهار من فرط الألم ..
..................................................................................
دلف ماجد الى غرفة نومه وألقى بجسده فوق السرير كان يشعر بالكثير من المشاعر المختلطة ما بين الحزن والخۏف والترقب ..
اعتدل في جلسته وهو يتذكر الماضي ورفاقه السيئين والذي قطع علاقته بهم منذ فترة طويلة ....
والغريب وأكثر ما يخيفه أن أحدهما ماټ بعد ذلك في حاډثة سيارة والأخر بات مشلۏلا ..
هو الوحيد من نجا من أفعاله وربما هناك ما ينتظره ..
زفر نفسا قويا وهو يفكر بأن ريم لا تستحقه هو يعلم هذا ولكنه يعشقها وبحاجة لها ...
أغمض عينيه وهو يتذكر ماضيه الأسود وما به من علاقات محرمة وأفعال منكرة ..
سامحني يا ربي سامحني ارجوك اغفرلي ذنوبي اجعل ريم من نصيبي وحافظ على لينا اختي انا مش هستحمل إنوا أي حاجة تجرالها .. مش هستحمل ابدا ..
عند هذا الحد أجهش باكيا بينما ظل لسانه يردد نفس الدعاء لوقت طويل دون ملل ..
مرت ثلاثة أيام تحسنت فيها أوضاع زينة بينما كان زياد يزورها يوميا للاطمئنان عليها ..
خرجت زينة من المستشفى بعدما أوصاها الطبيب أن تعتني بنفسها فحملها معرض للإجهاض بأي لحظة ...
أوقف زياد سيارته في كراج الفندق وأشار لها قائلا
لو احتجتي اي حاجة اتصلي بيا ..
نظرت إليه وقالت بجدية
انا هفضل هنا كام يوم لحد ما ألاقي شغل وساعتها هأجر شقة اقعد فيها ..
لم يجبها زياد لتمط شفتيها بضيق قبل أن تخرج من السيارة وتتجه نحو الفندق حيث جناحها ...
دلفت زينة الى جناحها وأغلقت الباب خلفها ...
جلست على السرير. بعدما خلعت حذائها وألقته على ارضية الغرفة ...
سمعت صوت على طرقات الباب فهتفت بضيق
هو لحق ..
نهضت زينة من مكانها وفتحت الباب لتنصدم بوالدة زياد أمامها ...
ارتجف جسدها كليا وهي ترى المرأة أمامها متشحة بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها ترميها بنظرات سوداء مظلمة ...
عادت ذاكرتها الى الخلف حينما قررت أن ټقتلها وكيف صوبت سلاحھا نحوها ..
تنحنت زينة قائلة بتردد بعدما أفاقت من شرودها
اتفضلي ...
دلفت والدة زياد الى الداخل لتترك زينة الباب مفتوح قليلا ثم اتجهت خلفها لتلتفت والدة زياد نحوها وتشير إليها قائلة دون مقدمات
انتي فعلا حامل ..!
احتضنت زينه بطنها بكفيها بحركة لا ارادية بينما أومأت براسها دون رد لتقول الأم بنبرة قوية حازمة
انتي لازم تجي معايا حالا ..
انتي عايزة مني ايه ..!
لازم نعمل تحليل دي أن أي ونتأكد إنوا اللي فبطنك ده حفيدي ...
عارضتها زينة بسرعة
مستحيل .. مستحيل اللي بتقوليه ده ..
يبقى بتكدبي وعايزة تبلينا فطفل مش مننا ..
قالتها والدة زياد بقسۏة لترمش زينة عينيها بعدم تصديق ثم تقول برجاء
متابعة القراءة