رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من العاشر للتاسع عشر
المحتويات
الفصل العاشر
أمام إحدى أهم شركات الإستيراد والتصدير في البلاد أوقف هو سيارته معطيا مفاتيحها الى الحارس الخاص بالشركة ثم اتجه بخطوات عملية الى داخل الشركة ..
وصل الى مكتبه الذي يقع في الطابق الخامس ليجدها جالسة على مكتبها تعمل على حاسوبها الشخصي بتركيز شديد ..
تأملها مليا بنظرات عاشقة وهي شاردة في عملها غير منتبهة لكل ما يدور حولها ..
صباح الخير ..
نهضت هي من مكانها على الفور و أجابته بنفس العملية
صباح النور يا فندم ..
تحرك الى داخل مكتبه ضاغطا على أعصابه بقوة كي لا يستدير نحوها وينظر إليها بينما عدلت هي حجابها وجلست مرة اخرى على مكتبها ..
نعم با فندم ..!
جهزتي الملفات اللي تخص الصفقة الجديدة ..!
أومأت برأسها وهي تجيبه بتأكيد
ايوه يا فندم وراجعتها ..
كويس تقدري تروحي تشوفي شغلك ..
خرجت هي من مكتبها ليدلف بعد لحظات صديقه وأحد الموظفين في شركته هاتفا بنبرة مرحة
صباح النور ...
أخبارك ايه..!
كويس ..
تطلع صديقه إليه وشعر بأنه ليس بخير فسأله بقلق
مالك يا ماجد ..! شكلك مش مرتاح ..
تنهد ماجد وقال بجدية
تعبان شوية يا مؤمل ..
تعبان ليه ..!
سأله مؤمل بحيرة ليرد ماجد بجدية
موضوع ريم من جهة وضغط الشغل ..
انت لسه مصر على موضوع ريم ..!
طبعا مصر انا بحب ريم وهتجوزها ..
نظر إليه مؤمل بعدم إقتناع لكنه لم يشأ أن يزعجه بحديثه حول هذا الموضوع بينما شرد ماجد في مشكلته التي لا يوجد لها حل ..
.....................................................................................
عاد زياد الى الفندق مساءا بعد يوم طويل قضاه في العمل ..
التفتت زينة نحوه بعدما أغلق زياد الباب وسار خلفها تأملها زياد مليا قبل ان يسألها بحيرة
فيه حاجة يا زينة ..!
أومأت برأسها دون أن ترد فوجد نفسه يسألها بنفاذ صبر
فيه ايه ..!
أجابته بتردد
جيت أكلمك عشان موضوع ماجد ..
ماله ..!
سألها زياد بسرعة وترقب لترد بجدية
انت ناوي تعمل ايه معاه ..!
أجابها زياد وهو يقترب منها بخطوات مدروسة
هعاقبه العقاپ اللي يستحقه بس انتي بتسألي ليه يا زينة ..!
ثم أكمل وهو يميل بوجهه ناحية وجهها
مهتمة فالموضوع ده كده ليه ..!
شعرت زينة أن هناك شيئا ما وراء سؤاله فقالت
انت بتكلمني كده ليه ..! هو فيه حاجة ..!
وجد زياد نفسه يخبرها بصراحة تامة عما سمعه وعرفه عن ماجد
انا سألت عن ماجد حافظ عبد الرحمن وعرفته طلع شاب خلوق محترم ملوش فالمشي البطال..
كڈب اكيد ده واحد تاني . .
قالتها زينة بسرعة وهي تهز رأسها نفيا بعدم تصديق ليردف زياد بقوة
للأسف مش كدب انا إتأكدت إنو هو نفس الشخص من خلال الكلية اللي درس فيها واللي نفسها كليتك ..
تطلعت زينة إليه بنظرات مضطربة وقالت بنبرة تائهة متحيرة
ازاي ..! الكلام ده كدب .. أمجد عمره مكان محترم او كويس ...أمجد ده اڠتصبني عشان رفضته ..
ثم أكملت وجسدها يرتجف وعيناها تترجانه أن يصدقها
والله كدب يا زياد متصدقش الكلام ده صدقني ارجوك .. بلاش متصدقنيش انت كمان ...
قالت جملتها الأخيرة بۏجع وإنهيار ليقترب زياد منها ويحتضنها
متابعة القراءة