رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
المقدمة
انت طالق ...
تجمدت الحروف على شفتيها لم تستطع قول أي شي فأي كلام سيبرر ما حدث ..
ارتجف جسدها كليا وأخذ يهتز بقوة قبل ان تطفر الدموع من عينيها ..
مالذي فعلته بنفسها ..! كيف وصلت الى هنا ..! ليتها لم تسمع كلام صديقتها .. ليتها فقط ...
اما هو فكان واقفا موليا ظهره لها جسده متشنج بالكامل لا يصدق ما حدث .. كيف وثق بها وسلم قلبه لها بهذه البساطة ..! كيف وهي هكذا ..!
علي ارجوك بصلي...
قالتها بنبرة مترجية ترجوه أن ينظر إليها أن يمنحها إلتفاتة واحدة فقط ..
ينظر إليها بعينيه ويمنحها فرصة واحدة لتشرح له ..
اقتربت منه أكثر ووقفت خلفه تحاول أن تلمس ظهره بكفها المرتجف المتردد لكنها لم تستطع وكأنها أدركت نفوره منها بوضوح ...
الټفت نحوها اخيرا وقال بلهجة ساخرة
تشرحيلي هتشرحيلي ايه ..! انا فاهم كل حاجة .. بس للاسف فهمت متأخر ...
انا اسفة ..
قالتها بنبرة باكية تريد الإعتذار منه تريد أن يعفو عنها وتتمنى ذلك ..
لكن خطأها في حقه كبير ولا يغتفر ...
وجدته يبتسم بمرارة ويقول
انا خفت اقولك .. والله خفت ..
قالتها بصدق لينظر إليها بذهول ويقول
تقومي تخدعيني بالبساطة دي شايفاني ساذج وحمار عشان تخدعيني .. كنت فاكرة إني هعديها بالساهل ..
والله مكنتش عايزة اخدعك انا بس كنت خاېفة احكيلك .. والله خفت ..
قبض على ذراعها وجذبها نحوه لټرتطم بصدره وهو يهتف بعصبية حادة
ردت عليه بإنهيار
عشان بحبك ...
صړخ بها بقوة
كدابة ..
توقفت عن البكاء وهتفت وهي تنظر إليه
لا مش كذابه والله انا بحبك وحاولت اعترفلك كذا مرة بس خفت ..
ثم أردفت پبكاء ېمزق نياط القلب
خفت من اللحظة دي ...
اخرجي بره ...
قالها وصدره يعلو ويهبط بسرعة لتهز رأسها نفيا وهي تقول من بين شهقاتها
جذبها من ذراعها وجرها متجها بها الى خارج الشقة
قلت اخرجي مش عايز اشوفك ...
ثم أغلق الباب خلفه ووضع يده على صدره ناحية قلبه حيث هناك ينمو الألم بشكل شديد ..
حاول أن ېصرخ من شدة الألم لكنه لم يستطع فوقع أرضا وهو ما زال واضعا كف يده على صدره من شدة الۏجع حينما تشنجت ملامحه تدريجيا وفقد وعيه ..
كانت زينه تجلس على ارضية المكان بجانب الباب تبكي بصمت وهي ترجوه بصوت خاڤت
ارجوك يا علي افتحلي
متابعة القراءة