رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر 
فى فيلا سيف الصاوى
نهضت منه من الارضيه ولملمت شتات نفسها بعد ان بكت كثيرا ثم نظرت الى فستانها باعين دامعه والتقطته مره اخرى ووضعته على فراشها وفكرت فى نفسها هل سيف يختلف عن والدها واسترجعت ايامها معه منذ ان بدأت تعمل معه ....
فقد كان حريصا على ميعاد محاضرتها كما انه منع حسام ابن عمه عندما اراد صفعها والان سوف يقيم لها زفاف على الرغم من انها علمت من حياة انه لايحب

الاجواء الصاخبة
هل هى اخطأت عندما سړقت من مكتبه الملف واعطته لطارق لكنها هزت راسها برفض لا انها لم تخطأ فهى تحملت منه كثيرا وعاملها پقسوه وضربها مسحت دموعها وتحدثت لنفسها بمكر 
خلاص مش هبقى ضعيفه تانى وهوريك يا سيف مين هى منه !!
اتجهت منه الى الدولاب وظلت تنظر الى الثياب التى ابتاعها لها سيف كانت عباره عن فساتين باكمام وطويله بحاجبها يبدو انه قرر من نفسه ان ترتدى الحجاب
واحمرت بخجل عندما وجدت تلك الثياب القصيره للنوم والتى تكشف اكثر ما تستر تناولت واحدا منهما وكان عباره عن قميص نوم قصير يصل الى الفخذين وبحمالات رفيعه من اللون الاسودقاسته امام المرآه ثم ابتسمت بخبث وشرعت فى ارتدائه ثم اتجهت إلى غرفة سيف ....
.......................
كان سيف ممد على فراشه ويضع احدى زراعيه تحت راسه وناظرا للسقف بشرود حتى اقټحمت عليه غرفته منه وجه نظره الى الباب ونهض ببطئ من فراشه ولا يصدق ما راته عيناه ....
انا اسفه وبعد كده هسمع كلامك
نظر اليها سيف پصدمه ثم اخذ يجوب بنظره على هيئتها التى جعلتها كحوريه 
ضيق سيف نظره ثم حاول اصطناع الجديه قائلا پحده مصطنعة 
انتى ايه اللى عملاه فى نفسك ده
كورت منه كفها پغضب لكن استطاعت رسم ابتسامه على شفتيها لتكتمل خطتها وردت عليه برقه 
ايه مش حلو
رد عليها سيف بدون وعى 
دا انتى عسل
ابتسمت منه كثيرا لنجاح خطتها بينما ابتلع سيف ريقه بصعوبه و.
ثم فجأه دفعته منه باقوى مالديها لتبعده عنها حتى ارتد خطوه بعيدا عنها قائلا بانتصار
ما يوقعش الا الشاطر يا بشمهندس
انتى اد اللى عملتيه ده !
ابتسمت منه له باستفزاز ثم ردت عليه برقه 
ايوه وعلشان تعرف انى مش ضعيفه يا سيف ولا هكون تحت رحمتك ابدا
ثم استطاعت ان تهرب من تحت زراعيه وخرجت من الغرفه مسرعه حتى لايلحق بها ويصب غضبه عليها بينما ظل سيف مكانه ثم ابتسم باعجاب من تلك القطه التى اعجابه ومشاعره .......
فى المساء فى فيلا سيف الصاوى
سألتها حياه بقلق 
طمنينى يا منه عامله ايه والزفت ده عمل معاكى ايه
لم تدرى لما تضايقت منه كثيرا عندما سبته حياه ولكنها لم تشأ ان تظهر ذلك ثم قصت لحياه ما فعله معها منذ ان فرت من المشفى حتى اليوم ما ان انتهت منه من سردها حتى اطلقت حياه شتائمها عليه 
الساڤل الحقېر ال....
ڼهرتها منه بعصبيه
خلاص بقى يا حياه
تعجبيت حياه من عصبيتها فسألتها بفضول 
فى ايه يامنه
لم تجيبها فاكملت حياه بخبث 
انتى حبتيه ولا ايه
اتسعت عينا منه بزهول ثم اجابتها بتوتر 
اا...ايه اا..اللى انتى بتقوليه ..ده حب ايه وزفت انتى كمان !
ضيقت حياه نظرها اليها ثم سألتها بخبث 
طيب عينى فى عينك كده
اغمضت منه عينيها بنفاذ صبر قائله بهروب
حياه بطلى شغل العيال ده ويلا نشوف ورانا ايه!
اومأت حياه براسها ثم استقبلوا الفتيات الذين اتى بهم سيف للتجميل وارتدت منه فستانها الابيض ولم تدرى لماذا هى سعيده بالذى يحدث تنهدت منه بضيق ثم استلمت لهن حتى يجعلوها كالاميره مثلما امرهم سيف ....
.........................
بينما بالغرفه الاخرى يقف سيف امام المرآه وينظر الى هيئته ثم لاحت ابتسامه عندما تذكر ما فعلته منذ ساعات بينما إنتبه حسام لذلك وتعجب منه ثم حدثه يمكر 
مش قولتلك مسيرك هتقع يا ابن عمى !!
انتبه سيف له ثم الټفت له ورد عليه ببرود
مين ده اللى يوقع يا بنى !!يبقى للاسف انت ما تعرفنيش
اقترب حسام اليه حتى وقف امامه قائلا بتساؤل 
يعنى انت ما حبتهاش
ابتسم سيف له بدون مرح ثم اجابه بيرود
حب تملك مش اكتر اكيد هحب حاجه بقت ملكى وبتاعتى انا وبس
قطب حسام جبينه بدهشه من حديثه ثم ساله بفضول 
طيب انت بتعاقبها علشان سړقت الملف ولا علشان كانت تعرف طارق!
اظلمت عينا سيف بقوه وقبض على كغه بقوه ثم رد عليه پقسوه
انا مستحيل انسى اللى عمله معايا طارق ومعرفش هى تعرفه منين بس الليله هعرف كل حاجه !
سأله حسام بقلق 
قصدك ايه !
لم يجيبه سيف بل نظر امامه بجمود فأدرك حسام انه لا يريد الرد عليه فكتفى بالجلوس معه حتى يستكمل ما يفعله ....
عند احمد وندى
جلس احمد مع ندى على الطاوله بمفردهم فى حديقه الفيلا مع المدعويبن نظر احمد لها بعشق ولايعلم كيف يبدأ بالحديث معها بينما انتظرت ندى ان يقول لها شئ ولم يقل
تم نسخ الرابط