رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
الفصل الخامس والعشرون
في منزل ادم العدل
دلف ادم الي غرفه حلا وجده حلا تجلس علي الاريكه وتشاهد التلفاز ثم تسحب الي جانبها فقد كانت مندمجه للغايه ثم جلس بجانبها وما ان انتبهت له حلا حتي ارادت النهوض ولكن منعها هو ثم لف زراعه حول خصرها وقربها منه بشده وهو يقول بحنان
_واضح كده انك هديتي عن الاول ياريت تبقي كده علي طول .
_علشان بابا قالي هيطلقني في اقرب وقت منك ..
رفع ادم حاجبيه بغيظ ولكنها تريث معها للنهايه ثم حاول تغير الموضوع وهو يقول لها بابتسامه
_احكيلي عن حياتك يا حلا انا ملاحظ كده انك مالكيش صحاب..
اومأت له حلا وثم ردت عليه مسرعه وقد اعجبها الحديث
_اه انا ماعنديش صحاب غير رنيم بنت عمي واما رحت الجامعه تعرفت علي بنت اسمها فرح بابا مش كان يوافق اكلم حد ما عرفوش واول ما ينتهي يومي في المدرسه كان عمو ابراهبم بيجي يوصلني.
_شعرك حلو اوي يا حلايا..
ابعدت حلا يده عنها ثم قالت بعبوس
_ابعد ايدك عني .
اقترب ادم منها اكثر ثم قال بهمس
_ليه ما احنا كويسين يا حبيبتي ..
زمت حلا شفتيها بضيق بينما هو تناول كفيها ثم بحب وهو يقول بصدق
تيقنت حلا انه يقول الصدق ولكن لم تنسي انه خطڤها ثلاث شهور بعيدا عن اهلها فقالت له بضيق
ضمھا ادم الي صدره بحنان ثم رد عليها بندم
_انا اسف يا حبيبتي بس انتي كنت بتعاندي معايا جامد وانا عملت كده في الاساس علشان احميكي صدقيني ..
ابتعدت حلا عنه ثم رردت كلمته بعدم فهم
_تحميني!!!
اومأ ادم برأسه ثم ضمھا مره اخري وهو يمسد علي شعرها بحنان
رد عليه حلا بحيره
_طب وبابا ..
ربت ادم عاي وجنتيها بحنان ثم هتف بهدوء
_ما تخافيش انا هعمل المستحيل علشان اراضي سيف بيه مع انه عنيد زي بنته.
ابتسمت حلا علي حديثه بينما هو قبل حلا علي جبينها ثم قال لها بحب
اومأت حلا برأسها فابتسم ادم ثم احتضنها بزراعه بحب شديد وهو يشاهد معها التلفاز
_________________
في فيلا سيف الصاوي
افلتتلفرح السکينه من يدها پصدمه وهي تنظر لفعلتها الحمقاء ثم تراجعت لاراديا للخلف وهي تهذي پجنون
_انا..اا..مش قصدي..اااعمل ..ااكده ..لا..انا مش مجرمه..انا..ما ..مش قصدي..اا
سقط فارس علي ركبتيه ثم امسك بمعدته بشده محاولا ايقاف الډماء التي تتدفق منه فلم تكن الطعنه عميقه للغايه ثم نظر الي فرح التي تهذي پجنون فقال بالم
_عاوزه..اا تموتيني يا فرح..اا انتي زيها ما تفرقيش حاجه عنها..اا..
في الواقع فرح لم تكن تستمع اليه ودموعها تنهمر علي وجهها فتقدم فارس منها ليمسك بها محاولا ان يهدأها فلم تكن الطعنه شديده ولكن هي ابتعدت للخلف وهي تقول پجنون
_انا ما اا..عملتش..اا حاجه ما تموتنيش..
لم تعطي فرح فرصه لفارس وتناولت مسرعه احد اطقم خروجها ثم اخذتها وارتدها بالمرحاض بايدي مرتعشه وركضت للاسف جريا ومن حسن حظها ان في ذلك الوقت كان حسام بمكتبه وحياه بالمطبح تعد له القهوه فلم ينتبهوا لها عندما خرجت ثم ركضت الي خارج الفيلا نهائي وهي تتلفت حولها پجنون ثم ظلت تركض وتركض ولم تدري بانها دلفت الي شارع خطړ التي يتكسع به الشباب السكاري والمدمنين..
اما علي الجانب الاخر فنهض فارس بصعوبه محاولا اللحاق بها في تلك الساعه المتأخره من الليل فارتدي بالطو من اللون الاسود حتي لا يظهر دمائه ثم سار بصعوبه شديده خلفها ولكن قابلته حياه
متابعة القراءة