رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
الفصل التاسع عشر
في شقه فارس
انتهت فرح من تنظيف الشقه باكملها ثم جلست علي الاريكه بتعب وظهرها يؤلمها بشده من المجهود الذي قامت به ولم تدري بنفسها وهي تغيب في نوم عميق بعد هذا المجهود الشاق الذي استنزف كل قواها.
بينما بداخل لم يكن حال فارس اقل منها فقد كان يصارع بنومه ككل مره يشاهد بها تلك الكوابيس وبعد دقائق من شعوره بالاختناق وتصببه بالعرق انتفض جالسا وهو يقول بزعر
ادرك فارس اين هو فاستعاذ بالله ثم مسح علي وجهه وهو يقول بضيق
_ليه يا عمار زعلان المره دي !!
نهض فارس من الفراش ثم نظر الي الساعه وجدها السادسه مساءا ثم اتجه الي صوره عمار ونظر لها بشوق شديد قائلا بنبره محترقه
_اكيد انت زعلان علشان ليا فتره مش بزور اهلك بس اوعدك هروح النهارده واطمنك عليهم .
مسح بكفه علي الصوره ثم استكمل بالم
نظر فارس الي صوره صديقه المبتسم نظره اخيره ثم اسندها علي الكومود مكانها ثم دلف للخارج متجها للمرحاض ولكنه توقف عندما شاهد فرح جالسه وتغط في النوم فتذكر امرها ثم نظر حوله وجد شقته التي كانت منقلبه رأسا علي عقب الي مكان نظيف تماما فاخذ نفسا عميقا ثم اتجه اليها وهو يقول بجمود
لم يتلقي فارس اي اجابه منها فقطب جبينه بعدم رضا ثم هزها برفق من زراعها مستكملا بصوت اعلي قليلا
_فرررح يلا قومي بقا .
لم يلقي اي استجابه منها فادرك انها فقدت الوعي فاغمض عينيه بضيق ثم ذهب سريعا الي غرفته ليأتي بزجاجه عطره ليقوم بإفاقتها ..
وبعد دقائق كانت فرح تفتح عينيها بوهن شديد ثم وجدت فارس يجلس بجانبها وزراعه ملفوف حول ظهرها ليسندها فابتعدت عنه سريعا ولم يمانع هو فقالت له بتعب
وضع فارس زجاجه العطر علي الطاوله الصغيره پعنف ثم استقام واقفا واجاب عليها ببرود
_غبتي عن الوعي وانا فوقتك بس كده..
زفرت فرح بضيق ثم اعتدلت لتقف ولكن اختل توازنها وكادت ان تسقط ولكن كان زراعه الاسرع في امساكها جيدا فقال بتساؤل
_اممم شكلك كده ما اكلتيش حاجه من الصبح صح!!
ابتعدت فرح عنه بضيق ثم رد عليه بجمود
اومأ فارس برأسه ببرود وكاد ان يخرج ولكن نظر الي ملابسها وجدها متسخه من اثر التنظيف فتذكر ملابسها التي ابتاعها لها فقال بجديه
_الاول غيري هدومك دي ما ينفعش تمشي وانتي كده.
اتسعت عينا فرح پغضب وهي ترد عليه بعصبيه
_انت مچنون واقول لماما ايه لما تسألني ليه غيرتي هدومك
_رجعنا لصوت العالي تاني قولت ميه مره زفت صوتك ده ما يعلاش وبالنسبه لامك قوليلها غيرت في المحل عادي يعني هروح اجيبهم واجي.
غادر فارس لياتي بالثياب بينما اخذت فرح تدور بالشقه بضيق ثم نظرت حوالها وجدت صوره للشاب صغير علي احدي الطاولات فتناولتها ونظرت اليها بتدقيق فقطبت جبينها بتعجب من يكون ذلك الشاب ثم اتجهت الي الغرفه التي كان ينام بها وفتحتها بهدوء وما ان فتحتها حتي وجدت الكثير من صور ذلك الشاب الصغير بالداخل فقالت بعدم فهم
_يا تري مين ده !!
_____________
في فيلا حسام الصاوي
بعدما القت رنيم كلماتها الحمقاء اشټعل بركان حسن ونظر اليه نظرات شړ ثم سريعا ما كان يجذبها من زراعها وهو يقول پغضب
_مين ده اللي بتحبيه انطقي !!
ابتلعت رنيم ريقها پخوف شديد وكادت ان تتراجع لكنها اصرت علي تكميل مخططها ثم نطقت بقوه مصتنعه
_مدرس باخد عنده درس لكن ايه يا حسن امور خالص .
دهش حسن من وقاحتها اتجرؤ علي نطق تلك الكلمات امامه فهزها من كتفيها بقوه قائلا بنفس النبره
_ايه قله الادب دي ما فيش حياء ابدا بتقوليها في وشي كده بتحبي واحد تاني .
ابتعدت عنه رنيم بصعوبه ثم قالت بضيق
_وفيها ايه احنا بنحب بعض عادي يعني.
قبض حسن علي كفه بقوه ثم حاول علي قدر الامكان ان يهدأ من نفسه فقال بهدوء مصطنع
_اممم بتحبوا بعض يعني كمان هو بيحبك طب والله حاجه جميله اوي طيب و بالنسبه لكيس الجوافه اللي واقف قدامك ده
ضحكت رنيم بشده وهي تبتعد عنه قدر الامكان ثم قالت باستفزاز
_حسن بليز الالفاظ مش كده وبعدين عادي انا بحبكم انتوا الاتنين بس هو اكتر .
جن جنون حسن بعد جملتها فركض اتجاهها محاولا امساكها باي طريقه ليفتك بها ولكن هي كانت الاسرع عندما دلفت الي داخل الفيلا فوجدت والدتها فخنبئت خلفها قائله بزعر
_الحقيني يا ماما حسن عاوز يضربني .
دهشت حياه مما تقوله ابنتها وخاصه عندما وجدت حسن يدلف بوجه لا يبشر فالخير فقالت حياه بقلق
_في ايه حسن
صر حسن علي اسنانه وهو يرد
متابعة القراءة