رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
الفصل السابع
في اليخت الخاص بادم
نظرت والده ادم اليه ثم حدثته باتزعاج
_انا معرفش انت مصمم علي السفر لمصر ليه وبالسرعه دي!!
اغمض ادم عينيه بضيق ثم فتحهما مره اخري عازما علي قول الحقيقه لوالدته فقال بجديه
_هسافر عشان ارجع مراتي.
اتسعت عينيا امل پصدمه ووزعت نظرها بين امير وادم ثم قالت پحده
خلل ادم يده في شعره ثم اجاب بحذر
_انا كنت خاطڤها وبعد كده اتجوزتها !
صدمت امل مما تسمعه ثم هتفت بعدم تصديق
_انت يا ادم تعمل كدهلييه
نظر ادم الي امير بقله حيله بينما حزنت امل مما تسمعه فهي دائما ما كانت تتمني زواجه لكل ليس بتلك الطريقه ولكن حاولت ان تكون هادئه قليلا فقالت له بجديه
ارتبك ادم ولم يدري ماذا يقول فرد عليها بكذب
_في بيت اهلها .
قطبت امل جبينها بحيره وهي تسأله
_ازاي في بيت اهلها وانت بتقول كنت خاطڤها !!هربت منك يعني !!
ادرك ادم انه لا مهرب من ذكاء والده ولكن استطاع بمهاره ان يتفادي تلك السؤال فقال بجديه
_لا هربت ايه بس انا سافرتها قبلي عشان كان معايا شغل ولازم اخلصه.
_اول ما نوصل مصر لازم اشوفها يا ادم.
اومأ ادم برأسه ثم نظر الي امير قائلا بنفسه
_اكيد لازم تكون معايا في اقرب وقت ..
_____________
في منزل فرح عبد الحميد
جلست فرح علي فراشها وهي تشهق بالبكاء المرير علي حالها احقا ستصبح زوجه ذلك المستبد اليوم وكيف ستعيش معه فهو لم يدع لاي شخص ان يببرر له افعاله ودائما ما يري نفسه هو الافضل دائما..
_يلا يا فروحه عشان تلبسي الفستان.
نظرت اليها فرح بدموع ثم ردت عليها بحزن
_فستان ايه ومين البنات دوول!!
ابتسموا له الفتيات بمجامله ثم اجابت احدي الفتيات وهي تمسك بمحتوي مغلف
_فارس بيه بعتنا عشان نحهز حضرتك وهو بنفسه اختارلك الفستان ده.
_انا مش هلبس علي مزاجه اخرجوا بره انا مش عاوزه منه حاجه!!
حرجوا الفتيات بشده مما قالته بينما ڠضبت وفاء منها كثيرا ثم قالت للفتيات باعتذار
_معلش هي اعصابها متوتره شويه انتوا عارفين البنات في اللحظات دي بتبقا عصبيه شويه.
_ياريت لو العروسه تهدي شويه والا هضطر اكلم فارس بيه بنفسي وهو يتصرف!!
صرت فرح علي اسنانها پغضب وتقدمت منها ولكن امسكتها والدتها پغضب ثم ردت علي الفتاه لتغيظها
_اطمني يا حبيبتي بنتي هاديه اهو وزي العسل ومفيش داعي اتكلمي فارس لانه كل شويه بيتصل علي فرح اصله مش بيقدر يستغني عنها ابدا.
اغتاظت الفتاه بشده ووجهت انظارها الحاقده ناحيه افرح اتلك الفتاه الفقيره ستتزوح من فارس الصاوي والان تري كيف تطردهم خارجا بكل ه شملتها الفتاه بنظره اخيره ثم خرجت بتكبر وخلفهم الغتيات الاخريات ..
التفتت وفاء الي ابنتها ثم ڼهرتها لڠضب
_ايه اللي بتعمليه ده مش كفايه عملتك المهببه بتاعه امبارح لا كمان بتطردي البنات في ايه!!
ردت عليه فرح بصړاخ حاد
_مش عاوزه اتجوزه انا بكرهه يا ماما ارجوكي ساعديني اهرب انا ماليش حد غيرك .
اتسعت عينا وفاء مما تسمعه ولكنها لم تتحدث تلك المره بل بدون مقدمات جذبتها من خصلات شعرها للاسفل ثم القتها علي الفراش پحده وهي تصرخ بها پغضب
_عاوزه تفضحي ابوكي وتوطي راسه مش انتي بنفسك جيتي وقولتينا علي فارس ولا غصبناكي عليه.
نظرت فرح الي والدتها پخوف بينما استكملت وفاء بنفس النبره
_هي كلمه واحده واياكي تقاوحي معايا قومي يلا البسي الفستان وهدخلك البنات اللي بعتهم خطيبك وتقعدي زي الالف لغايه ما يخلصوا فاهمه!!
اومأت فرح رأسها پخوف بينما غادرت وفاء پغضب من افعال ابنتها وابلغت الفتيات بعد دقائق يدلفوا لها بينما تناولت فرح المحتوي المغلف ثم فتحته پعنف فظهر امامها ذاك الفستان الرائع وكان باللون الازرق ومعه حجاب باللون السكري اخرجته فرح ثم اخذت تتفحصه كان جميلا للغايه ويتناسب مع بشرتها البيضاء ولكن ما لفت انتباهها هي تلك الورقه المطويه قطبت جبينها بتعجب ثم فتحتها وكان مكتوب بها
_لو الفستان ده ما تلبسش النهارده ما تزعليش من اللي هعمله فيكي وعلي فكره انا اختارتلك اللون الازرق لانه لوني المفضل وانتي من هنا ورايح هتلبسي علي مزاجي مفهوم يا قطتي.
طوت الورقه حتي قطعت في ايديها قائله بنبره باكيه من شده غيظها
_بكرهك
_____________
في فيلا سيف الصاوي
وقف سيف امام المرآه يهندم بذلته الانيقه ثم نظر الي منه التي انهت ارتداء فستانها ثم قائلا بابتسامه
_انتي مش بتكبري ابدا كل يوم بتحلوي زياده.
ابتسمت منه بحزن فهي لم تستطع ان ترجع البسمه الي ثغرها مره اخره وفلذه قلبها بعيده
متابعة القراءة