رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
فجذبها من زراعها بقوه ثم سار وهو يجرها خلفه بجمود قائلا پحده
_مصممه تعرفي الجانب الۏحش فيا انا بقا هورهولك النهارده يا حلا !!
حاولت حلا جذب زراعها منه ولكنه لم يتركها ابدا حتي وصل الي غرفه بالاسفل وكانت مهجوره عن باقي الغرف ومن ثم دفعها الي الداخل بقوه حتي كادت ان تسقط ارضا لولا انا اسندت بالحدار ثم نظر لها بغموض وهو يخرج سلاحھ فاصفرت ملامحها ظنا منها انه سوف ينهي حياتها لانها اغضبته ولكن عاصم وحهه الي مصدر الضوء الوحيد بالغرفه الصادر عن اللمبه الصغيره ثم اطلق الڼار حتي اغلق الضوء وظلت الغرفه في ظلام دامس بينما هي صړخت عندما اطلق بسلاحھ علي الضوء وهي اضع يدها علي اذنها وقبل ان تعي ماذا حدث وجدته يخرج ويغلق الباب خلفه بقوه .
_لاء ما تسبنيش هنا لوحدى انا بخاف من الضلمه افتحلى بسرعه!!
رد عليها عاصم وهو يغلق الباب بالمفتاح جيدا
_انا عارف عشان كده هو ده عقابك ده هيخليكى تفكري كويس قبل ما تهربى او تعملى تصرف ما يعجبنيش .
سار عاصم مجددا في ناحيه امير ورانيا وعليا وهو مازال يسمعها تصرخ وتستجند به ان يفتح لها ولكنه لابد ان يقسي عليها قليلا لان القادم يحتاجها ان تكون مطيعه اكثر من اللازم حتي ينفذ مخططه
_بعد ساعتين افتحيلها الباب ورجعيها اوضتها تانى وخلي عينك عليها كويس.
تضايق امير من معاملته لها بتلك الطريقه فقال له بانزعاج
_عاصم ما ينفعش اللي بتعمله ده مش بالطريقه دي يااخي!!
نظر اليه عاصم ثم قال بانغعال
_أمير انت هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه واتفضل عشان ورانا شغل كتير!
_انتي مبسوطه كده ليه !
نظرت اليها رانيا بابتسامه وهي تقول بفرح
_مبسوطه بس ده انا هطير من الفرحه والزفته دى محپوسه جوه
سألتها عليا بقلق
_ليه مش انتي هتخرجيها بعد ساعتين زي ما قالك.
ابتسمت رنيا بسخريه ثم قالت بتوتر
_اه طبعا بعد ساعتين هفتحلها علي طول روحي انتى بس واطمني.
_انتي سمعاني !!
كانت حلا تجلس خلف الباب ما ان سمعت صوت احد حتي نهضت وهي تقول مسرعه وبنبره باكيه
_ايوه انا سمعاكي ارجوكي خرجينى !
ابتسمت رانيا بغل واضح ثم ردت عليها بخبث
_كان نفسي اخرجك بس انا بنفذ الاوامر عاصم باشا قالى اسيبك لغايه بكره وكمان منع عنك الاكل والشرب انا جيت بس اطمن عنك عشان صعبتي عليا!
..
الفصل الحادي عشر
فى فيلا حسام الصاوي
نزلت رنيم من الدرج وهي تفكر ماذا سيفعل حسن بذلك الحقېر سامر دعت الله في سرها ان تتخلص منه في اقرب وقت ..
وجدت والدها ووالدتها وفارس يتناولون وجبه الافطار كالعاده لا تعرف لماذا اقتربت منهم تلك المره وهي ترغب في تناول الافطار معهم لذا امتدت يدها لتسحب المقعد الذي بجانب فارس وجلست عليه وهي تقول بهدوء
_صباح الخير.
نظر اليها الجميع بدهشه فهي عاده لا تتناول معهم الطعام وتأكل بمفردها ولكنهم لم يعلقوا وابتسموا لها بحب ولكن بالطبع ما عدا فارس الذي قال بسخريه
_مش معقول رنيم هانم بنفسها هتتنازل وتاكل معانا !!
تأففت رنيم بغيظ ثم ردت عليه بضيق
_عادي يعنى تحب اقوم يا فارس عشان ترتاح !
هم فارس بالرد عليها ولكن قاطعه صوت حسام الذي قال پحده
_بس كفايه انتوا الاتنين مناقره علي الصبح!
ثم نظر الي فارس وهو يتابع حديثه بعتاب
_وانت يا فارس ازاى ما زروتش عمك سيف وتشوف موضوع حلا!!
تنهد فارس بضيق فوالده معه حق فيما يقول فهو يحترم سيف كثيرا ويقدره وعندما علم بموضوع حلا تضايق كثيرا على الرغم من انه لا يستلطفها لكنه لا يحب ان يمسها احد بسوء فقرر زياره سيف ومنه اليوم ليطمئن عليهما ويعرف ما وصلوا اليه بشأنها...
جالت بخاطره صوره فرح الباكيه ولا يعلم لما شعر بالانتشاء وهو يتذكر ضعفها وبكائها امامه وقرر ان بمتلكها بأي طريقه ولن يدعها لاحد غيره ولو بالقوه والاجبار.
___________
في فيلا عاصم بتركيا
زادت ارتجافه حلا بعدما اخبرتها به رانيا وبكت بصوت مسموع وهي تطرق علي الباب
_لا خرجوني من هنا انا عملت ايه لكل ده انا بخاف
متابعة القراءة