رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
البوابه الرئيسه ولكن الحرس بالطبع منعوا خروجها فنظرت الي الخلف وجدت عاصم يقترب منها وخلفه امير ورانيا وعليا التفتت برأسها يمينا ويسارا لعلها تجد مهربا لم تجد فالقت نظرها الي زجاج مكسور فاسرعت والتقطتت واحده منهما قبل ان يقترب منها عاصم بشكل خطېر. .
وصل عاصم اليها ولكنه تسمر مكانه عندما وجدها تمسك بقطعه زجاج فقالت له حلا وهي تلهث من كثره الركض
ابتسمت رانيا بسخريه بينما قلق امير وعليا من تصرفها الغير واعي بينما ظل عاصم هادئا فقال امير وهوريحاول تهدأتها
_من فضلك اهدى يا آنسه حلا ده مش حل لو سمحتي ابعدي الازازه من ايدك !!
صړخت به حلا وهي تشهق بالبكاء
_يعني اللي هو عمله ده حل يخطفنى من اهلى وحابسنى وكمان بيكلمنى بأمر ولاكأنه مشترينى انا عاوزه ارجع لاهلي ومش عاوزه اقعد هنا.
_ارمى الزفته دي من ايدك !!
نفت حلا براأسها وهي تقربها من معصمها اكثر لتهدده فقط لكنها لم تفعل بينما اخذ عاصم نفسا عميقا ثم قال بجديه
_انا هدخل الفيلا دلوقتي عشر دقايق ولو ما لقتكيش ډخلتي ورايا!
_انا هسيب الكلاب اللي هناك دول عليكى وانتي وحظك بقا !
بهتت ملامح حلا مما يقوله فنظرت الي حيث يشير وجدت الحارس يمسك بيهما وهو ينبحون بقوه كأنهم يريدون الوصول اليها ثم التفتت الي عاصم الذي قال پحده
_وبرضو هتتعاقبى علي اللى انتي عملتيه ده الظاهر كده ان الهدوء والزوق مش نافعين معاكى وانا حزرتك قبل كده !
_عشر دقايق لو ما دخلتش سيب الكلاب يلعبوا معاها شويه !
قال جملته ثم استدار عائدا للفيلا بعدما اشار لامير ورانيا وعليا بدخول امامه بينما ارخت حلا قبضتها عن قطعه الزجاج التي لم يصبح لها قيمه الان ومن ثم ابتلعت ريقها پخوف وهي تنظر لاكلاب فاكثر ما تكره هو الكلاب والظلام بشده فهي لو رأت بالشارع تذهب من الناحيه الاخري بحيث لاتصطدم به نزلت دموعها علي وجنتيها بغزاره كيف يتركها كهذا بدون رحمه ويطلق كلابه عليها لم تفكر كثير وهي تخطو عائده الي الفيلا مره اخري علي الرغم انها تدرك انها سوف تعاقب علي فعلتها فدلفت الد داخل الفيلا بخطوات مسرعه تحت ابتسامات الحراس عليها. ..
سمع وقع خطواتها بابتسم بسخريه وكذلك كل ومن رانيا وامير وعليا وهم يقفون ايضا بانتظارها طلت حلا وهي تنظر للاسفل پخوف من القادم فحثها عاصم علي المتابعه قائلا بامر
تقدمت حلا بخطوات بطيئه اليه وما زالت دموعها علي وجنتيها فقال بلكاء
_انت بتعمل فيا كده ليه !!
قطب عاصم جبينه متظاهرا بعدم الفهم ومن ثم نهض ووقف امامها بطوله الفارع وهو يرد عليه بجمود
_قولتلك هتعرفي في الوقت المناسب !!
صړخت بها حلا پغضب اكثر وقد علا صوتها كثيرا
_امتي الوقت المناسب ده امتي بقا حرام عليك !
اغتاظ عاصم من صوتها العالي فجذبها من زراعها بشده تأوهت لها وهو يقول پغضب
_وطى صوتك مش هنبه تاني ودلوقتي مش عاوزك تفكري غير في حاجه واحده .
نظرت اليه حلا بعدم فهم وهي تتألم بقبضته الممسكه بها بينما اخرج عاصم هاتغه من جيب بنطاله ثم قلب به قليلا ووضعه امام عينيها وهو يتابع حديثه بصوت رجولي عميق
_شايفه صوره البنت دى مش عاوزاها تروح من ذاكرتك فاهمه
لم تنظر حلا لصوره مباشره وهي تتالم من قبضته فقالت بالم ممزوج بدموعها
_حاضر بس سيب دراعي بيوجعني ارجوك!!!
انتبه عاصم لقبضته الممسكه بها فارخي قبضته ببطئ ثم تركها وهو يوجه الصوره امام ناظريها مره اخري
كانت الصاعقه بالنسبه لحلا وهي ترى امامها صوره فتاه تشبهها كأنها هي وكادت تجزم انها هي ولكن كانت الفتاه ترتدي ملابس غير محتشمه كما انها ليست محجبه وانما كانت بشعرها وهي تتركه منسدلا مع بعض من لمسات الميكياج التي لا تستخدمها هي. .
التفتت برأسها لعاصم وهي تسأله بعدم فهم وبكاء
_مين دى دى شبهى اوي كأنها انا!!!
اغمض عاصم عينيه وهو يتنهد بنفاذ صبر ثم قال بجمود
_كفايه عليكي كده انا مسافر خارج المدينه معايا شغل ولما ارجع هقولك كل حاجه !
نفت حلا برأسها وهي تصرخ به مجددا
_لأ هتفهمني دلوقتي وتقولى دي مين !!
ڠضب عاصم كثيرا عندما رفعت صوتها مجددا
متابعة القراءة