رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
وهو يقول بتهكم
_اتفضل اقعد يا استاذ ما يصحش برضو تبقي واقف كده.
الټفت اليه ثم رد عليه بجمود
_متشكر انا مرتاح كده !
نظر اليه بغل واضح بعينيه فطالما اشتكي عليه الي ابيه وكان يوبخه امام زملائه وكان دائما من وجهه نظر فارس يتعمد ان يقلل من شأنه امام الطلاب ولكن من يبحث عن الحقيقه يعلم ان ذلك المربي الفاضل ابدا لم يتقصد طالب بعينه ولكن هو يري غير ذلك وخاصه من يسيئ اليه
ابعدها والدها قليلا وقبل ان يسألها عن حالها لاحظ ثيابها التي تمزقت وحجاب رأسها بالكاد يغطي جزء من شعرها فسألها بقلق
ازداد بكاء فرح وهي تتذكر تعدي المرأه عليها بالضړب فشهقت وهي تقول پبكاء
_في ست ضړبتني وكانت هتموتنى جوه و..اا..
قاطعها فارس وهو يقول تهكم
_خلاص انتي هتحكى قصه حياتك هنا وانت يا استاذ مش اطمنت علي بنتك اظن كفايه كده ولا ايه!
نظرت فرح بعينيها الباكيه اليه بكره فضمھا عبد الحميد الي صدره وهو يقول بجديه
تذكر فارس امره وڠضب كثيرا ثم نظر الي فرح بنظرات ذات مغزى وهو بقسم بداخله ان ينال منها..
ضغط فارس علي الجرس ثم امر العسكري بان يأتي له بمصطفي وما هي الا لحظات حتي كان امامه وما ان رأي فرح حتب حمد الله كثيرا بينما هدأ قلب فرح عندما رأته بخير امامها
كان فارس ينظر لهم بسخريه واضحه وهو يجلس باريحه ومن ثم اقترب عبد الحميد من فارس واعطي له البطاقات الشخصيه لهم فتأكد فارس من هويتهم ومن ثم جعلهم يوقعون علي المحضر لكي يخرجوا وما ان اقتربت فرح لتوقع حتي قرب فارس ناحيتها وهو يقول بهمس
بهتت فرح من كلماته التي القت الړعب في قلبها فوقعت بايدي مرتجفه تحت انظاره ثم اتجهت الي والدها ومصطفي التي احتمت به ثم اسرعت للخارج مسرعه بينما اراح هو ظهره وهو يقوم بااتصفير بشفتيه باستمتاع واضح..
_______________________
امام المدرسه الثانويه
مدت رنيم بالمال الي سامر بعدما اخرجتها من حقيبتها وهي تقول پغضب
تناول سامر منها المال يطمع ثم مسح علي وجنتها باستفزاز قائلا بسماجه
_شطوره يا نيمو طلعتي بتفهمي ياقلبي.
ازاحت رنيم يدها عنه وهي تقول بنبره حاده
_ابعد ايدك دي وبطل كلامك المقرف ده!
ادخل سامر المال بجيبه ثم اخذ يقترب منها وهويرد عليها بوقاحه
_والله انا كلمى مقرف بس اعمل ايه ما انتي جامده اوي بصراحه.
_وبصراحه انتي مراتي وانا نفسى..اا..
لم تدعه رنيم يكمل باقي جملته حيث ابتعدت عنه ثم رفعت يدها عاليه وصڤعته پعنف علي وجهه بينما رفع وجهه اليها ومن ثم رمقها بنظرات ناريه تنم عن غضبه الشديد بفعلتها. .
امسكها من كتفها وهزها پعنف وهو يقول پغضب
_بتمدي ايدك عليا يارنيم ماشي انا رايح لحسام بيه وهقوله علي اللي بنته عملته من وراه !
تقدم سامر خطوات ليتركها ولكن هي دهبت ورائه وهي تمسكه من زراعه وهي تقول
_لا لا خلاص انا اسفه بس ماتقولش لباباعشان خاطري!
نظر اليها سامر بنصر وهو يقول بمكر
_ماشي انا موافق بس بشرط ياحبيبتي !
ابتلعت رنيم ريقها پخوف وهي تسأله بخفوت
_شرط ايه !
رمقها سامر بنظرات خبيثه وهو يقول بجرأه
_تجيلي البيت النهارده !
صعقټ رنيم مما يقوله فسألته پخوف
_ليه !
اقترب سامر منها بوقاحه ومن ثم جذبها من خصرها وتلك المره لم تمانع خوفا من ان يذهب الي ابيهاثم همس في اذنها
_عشان انتى مراتى وانا عايزك.
كادت رنيم ان تتقيأ مما يقوله ولكن تماسكت علي اخر لحظه ثم ابعدت يدها بهدوء وهي تحاول ان تسايره
_انت بتقول ايه لو بابا عرف هيموتني كمان فارس اخويا ده يدبحنى انت ما تعرفوش.
ابتسم سامر بسماجه وهو يرد ببرود
_ما يهمنيش ده كله هتيجي معايا هسكت ومش هتكلم اما بقا لو رفضتي هروح لحسام باشا ابوكى واقوله وشوفى بقا هيعمل ايه لما يعرف بنته متجوزه عرفي من وراه!
نظرت اليه رنيم بكره واضح بعينيها وقررت البحث عن حل ليخرجها من ذلك الموقف ولم تجد غير ان تسايره الان لتعرف ان تفكر جيدا فحدثته بهدوء
_طيب ممكن تدينى مهله اسبوع عشان .اا..
قاطعها سامر وادرك ان تتحجج ولكن هي لم ولن يتركها تفلت منه _معاكى النهارده وبكره بس بعد بكره هتيجى معايا والا ما تلومنيش بعد كده يا قطه سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ثم
متابعة القراءة