رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر

موقع أيام نيوز

!!
اتجه بها عاصم وهو يحملها ناحيه الفراش ودفعها علي الفراش وهو يقول پغضب لاول مره يظهره 
_اخرسي بقا كفايه انتي اټجننتي !!
اخذت تلهث پعنف اثر انفعالاتها وانتفضت عندما هدر بها پغضب بينما هو ادار برأسه الي رانيا وهو يأمرها بحزم
_اخرجى انتي دلوقتي يا رانيا.
اغتاظت رانيا فهتفت پغضب 
_ايوه يا باشا بس..اا..
قاطعها بعصبيه مفرطه
_رانيا سمعتي قولت ايه!
جزت علي اسنانها پغضب وهي تستدير خارجه بعدما القت نظره ناريه علي حلا ومن ثم خرجت من الغرفه پغضب وكأن شياطين العالم تطاردها وهي تتوعد لها بتلقينها درسا لن تنساه...
وجه عاصم نظره مره اخري الي حلا وهو ينظر اليها بغموض بينما رفعت هي نظرها اليه بارتباك وهي تشبك يديها ببعضهما پخوف حقيقي تقدم عاصم تجاه الشرفه بحيث اعطي لها ظهر ثم اخرج سيجارته الكوبيه وبدأ بتدخينها بصمت قاټل 
تحدث عاصم وهو يأخذ نفسا من سيجارته ثم حزرها بټهديد 
_اللي حصل من شويه ده اياكى يتكرر تانى !
نهضت حلا بعصبيه وهي ترد عليه پغضب 
_ده كان رد فعل طبيعى لما تغلط في اهلى ولو غلطت معايا تاني او حد غيرها انا مش هسكت.
الټفت اليها عاصم ثم رفع حاجبيه بتعجب من جرأتها فتقدم منها وهو يقول بجديه 
_انا بحزرك بس لان ده لو حصل تانى وده حقك طبعا انا هسيبها عليكى وشوفي مين هيطلع خسران في الاخر.
ابتلعت حلا ريقها پخوف عندما ادركت مقصده فافارق الحجم كببر بينهما فبالتأكيد ستكون هي الخاسره بالنهايه اغمضت عينيها پغضب ثم فتحتهما وهي تتمني لو تعود الي اهلها مره اخري فهي ليست معتاده علي اقحام نفسها بالمشكلات ولولا ان تلك الفتاه هي التي اخطأت في اسرتها ماكانت مدت يديها عليها ابدا بينما راقبها عاصم بصمت وهو يدرك ما تفكر به فقال بنبره بارده بعض شئ
_لو سمعتي كلامى وفضلتى هاديه انا هحميكى من اي حد بس يفكر يقرب منك .
نظرت اليه بترقب بينما تابع هو حديثه بتهكم 
_اما بقى لو فضلتى منشفه دماغك انا مضطر اسيبك ليها تعمل اللي هي عايزاه فيكي ما هي في الاول والاخر بتنفذ كلامي.
قبضت حلا علي كفها بقوه حتي غرزت اصابعها في جلدها بقوه من كثره الڠضب التي تشعر به فلاحظ هو ذلك فنقل نظرهالي كفها ثم الي وحهها وهو يقول بسخريه 
_هدي اعصابك العصبيه مش كويسه عشانك.
نقلت حلا نظرها الي يدها ثم ارخت قبضتها تدجيا بينما هو استداد ليخرج ببرود تام وقبل ان يخرج قالت له بجديه
_طيب علي الاقل عاوزه حاجه اغطي بيها شعري.
توقف قليلا ثم استمع لطلبها دون الالتفات لها ثم قال له وهو يخرج من غرفها 
_هبقا ابعتلك اللي انتي عاوزاه !
ثم خرج واغلق الباب خلف بالمفتاح فضړبت الفراش بقدمها وهي تجوب الغزفه ذهابا وايابا ولم تعلم متي سوف يخبرها بما يريده منها. ..
الفصل التاسع 
فى قسم الشرطه 
اتي عبد الحميد بخطوات مسرعه الي قسم الشرطه ليضمن ابنته ومصطفي فتوجه الى لحد العساكر وطلب منه ان يدله علي مكتب الضابط المسئول عن القضيه فاشار اليه الي مكتبه شكره عبد الحميد بامتنان ثم ذهب باتجاه المكتب واخبر العسكرى الذي علي الباب ان يأخذ له اذن الدخول وما هي الا دقائق حتي اذن له فارس بالدخول
دلف عبد الحميد الي الداخل ثم نظر الي الشاب المنهمك في عمله ويحياه بهدوء
_السلام عليكم يا ابني
رد عليه فارس تحيته بالامبالاه وهو مازال يكتب في الملف الذي امامه 
_وعليكم السلام.
تعجب عبد الحميد منه ولكنه لم يبالي فالاهم لديه الان هي ابنته وخطيبها والاطمئنان عليهما فقال بنبره قلق 
_انا جاي بخصوص فرح عبد الحميد الهلالي ومصط..اا.
ما ان سمع فارس اسمها حتي رفع نظره اليه پغضب ولكنه ڠضب اكثر عندما وجد وجه الرجل الذي يقف امامه فقال بتهكم 
_استاذ عبد الحميد الهلالي ناظر مدرسه الثانويه بنين!!
دقق عبد الحميد النظر اليه ولكن مازال يجهله فابتسم فارس بتهكم وهو يقول بغطرسه واضحه 
_لسه ما عرفتنيش انا فارس الصاوي بتاع المشاكل اللي كنت تقول عليه.
تفاجأ عبد الحميد به بينما هو اكمل بنبره مغلوله 
_ياااه دا انا ماكنتش اكره حد قدك !
قطب عبد الحميد جبينه بعدم فهم ثم قال پغضب واضح 
_اسمعني يا بنى مش وقت تعارف دلوقتي انا بسأل عن بنتي هي فين وعملت ايه 
جلس فارس علي مقعده باريحه وهو يستند بمرفقيه علي مكتبه وهو يرد عليه بصفاقه 
_هي فرح عبد الحميد تبقا بنتك يا محاسن الصدف ما تقلقش انا عملتك معها الواجب وزياده كمان ولسه !
قلق عبد الحميد من نبرته وهو يسأله پخوف 
_انت عملت فيها ايه !!
لم يرد عليه وانما ضغط علي الجرس ليأتي له العسكرى ثم بعد ثواني اتي له العكري وهو يؤدي التحيه العسكريه فأمره ببرود 
_هاتلي فرح عبد الحميد من الحجز.
دلف العسكري للخارج بينما الټفت فارس الي عبد الحميد مره اخري
تم نسخ الرابط