رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر

موقع أيام نيوز

خاطري انا محپوسه مع المجرمين واا.
سحب العسكري الهاتف منها ما ان رأى احد الضباط يمر ومن ثم جذبها من رفقها وادخلها مره اخري داخل الغرفه مع النساء الاخريات نظرت اليهم فرح بتوجس ثم جلست مكانها بالارضيه بوداعه خوفا من ان تقوم المرأه بضربها مره اخرى بينما كانت المرأه تنظر لها بشړ وكان تريد الفتك بها ولكن لما نظرت الي هدوئها وخنوعها فضلت السكوت عنها
بينما كان مصطفي داخل زنزانته لايعلم كيف حالها وماذا تفعل وكان قلقا للغايه عليها فهي لن تتحتمل الجلوس مع المشبوهات والمسجونات حولها ضړب بقبضته پعنف علي الحائط وهو يلوم نفسه هو من جعلها تتأخر الي تلك الحد ام يلعن تلك الضابط الذى فهم الموضوع خطأ. .
حاول ان يعرف عنها اثاي شئ فنظر من نافذه الباب وهو ينادى علي احد ولكن لم يجد احد وبعد عده محاولات رد عليه احد العساكر فحمد الله وهو يسأله عنها 
_لو سمحت ما شوفتش البنت اللي جت معايا هنا 
لوي العسكري فمه بسخريه وهو يجيب عليه بسماجه 
_وبتسال عليها ليه ما هي كانت معاك لحقت توحشك!
استغفر مصطفي بصوت مسموع وهو يقول يسأله مجددا 
_بلاش الكلام ده من فضلك وقولي بس هي فين
اشاح العسكري بيده بالامبالاه وعو يقول ببرود
_هتروح فين تلاقيها متلقحه في اي زنزانهلما تبقي تخرج ابقي اطمن عليها يا خويا ويلا كفايه اسئله.
ثم ابتعد عنه ومازال يغمغم مع نفسه 
_ولسه ياما هنشوف!!
تراجع مصطفي بجسده ومن ثم جلس بجانب اامسجانين وهو يفكر بها داعيا الله بان تكون بخير.
____________________
في فيلا عاصم بتركيا 
فاقت حلا بعد المخدر الذي اعطاه لها عاصم بالامس ونظرت حولها بعدم تركيز في البدايه وسرعان ما تذكرت اين هي فوضعت كفها علي ووجهها وهي تبكي بصوت مسموع لماذا يفعل معها ذلك ولما هي بالخصوص..
نههضت جالسه ثم ازاحت الملائه من عليها وهي تستكشف الغرفه عسى ان تجد لها مهربا من هنا فاخذت تجوب بعينيها بالغرفه باكملها ولم تجد غير الشرفه ففتحتها ثم دلفت الي داخلها وقاست المسافه بينها وبين الارضيه كبيره فلو قفذت حتما ستموت او سيكسر جسدها وضعت كلتا يديها بشعرها بعصبيه ودموعها علي وجنتها ثم اتجهت عليه وطرقت الباب پعنف وهي تصيح پغضب
_افتحولي حد يفتح الباب ده!!
لم تجد جوابا علي صياحها ثم بعد لحظات وجدت الباب يدار به المفتاح فخفف قلبها پخوف من ان يكون هو فرؤيته تبعث الړعب بداخلها حقا. .
تراجعت للخلف وبالفعل كان هو عاصم غنيم وخلفه فتاه لم تراها قبل ذلك ولم تكن ذلك سوي رانيا التي نظرت له باحتقار وباستعلاء
نظر لهر عاصم بحيره ثم سألها بجديه 
_ها انا مستنى اعرف عايزه ايه مش كونتي پتصرخي من شويه!!
نظرت اليه حلا بكره واضح وهو تقول پغضب 
_ايه البرود اللي انت فيه ده انا عاوزه اخرج هنا حالا.
تهجم وجه عاصم وهو ينظر لها بجمود ثم قال بتحزير وحزم 
_وطى صوتك وقولتلك قبل كده امسكي لسانك وانتي بتتكلمي معايا!!
كادت حلا ان ټخنقه بيده من بروده وهي تراه يامر وېهدد بعدما اختطفها ويريدها ان تصمت فقالت پغضب اكثر 
_لاء مش هوطي صوتي وخرجني من هنا والا
قاطعها عاصم وهو يقترب منها ثم سألها بترقب 
_والا ايه يا حلا قوليلي هتعملي ايه !
تراجعت حلا مع اقترابه ثم قالت بقوه زائفه 
_هقتلك !
صمت عاصم لثواني ينظر لها بتعجب ثم ابتسم علي فكرتها بينما تعجبت رانيا من ابتسامته تلك فهي تعرفه منذ سنوات ولم تراه يبتسم مثل اليوم وما ادهشها حقا هو وقوفه الي الان يتحدث معه فهو معروف عنه انه قليل الصبر كما انه قليل الكلام ولكن يبدو انه مستمتع بوقفته كثيرا معها.
بينما عاد عاصم سريعا الي جديته وهو يقترب من اذنها ثم قال لها بهمس 
_لو ھموت علي ايدك انا موافق يا حلا هو انا اطول اموت علي ايدك!!
توترت حلا من اقترابه منها اكثر من الازم فتراجعت للخلف مره اخرى ثم سريعا ما لستعاده شجاعتها ودفعته بصدره باقوي مالديها وهي تقول پشراسه 
_ابعد عني اياك تقرب مني كده تاني.
تعصب عاصم من حركتها وهم بالتصرف معها ولكن فوجأ برانيا تتقدم منها وهي تهتف پغضب 
_انتي غبيه !انتي ازاي تعملي كده شكل اهلك ما علموكيش ازاى تتكلمي مع اللي اكبر منك!!
اغتاظت حلا مما تقوله خاصه عندما اتت بذكر اهلها فاقترب من رانيا ورفعت كفها عاليا وصڤعتها علي وجهها بقوه وضعت رانيا كفه علي وجهها وهي تجز علي اسنانها پغضب بينما تفاجأ عاصم برده فعلها وتخلي عن جموده عندما رأي حلا تحاول التهجم علي رانيا مره اخري فاختبأت خلف عاصم پخوف من رده فعلها بينما امسكها عاصم من خصرها وهو يبعدها عنها حتي لم تعد قدمها تلامس الارض بينما تحاول حلا الامساك بها وكأنها تريد افراغ ڠضبها بها وهي تهتف بصړاخ 
_ابعد عني سيبني هموتها
تم نسخ الرابط