رواية رائعة 3 الفصول من الثامن للثاني عشر

موقع أيام نيوز

لم تهدأ شهقاتها وهى تقول بحزن
_ايه مصلحتى فى كده وانا بعيده عن اهلى وكمان دراستىوانا محپوسه طول اليوم فى الاوضه دى!!
نظر اليها عاصم مطولا ثم جاءته فكره ليجعلها تأكل فاستقام واقفا ثم قال بمكر 
_ لو خلصتى الاكل ده كله انا هسمحلك تنزلى تحت براحتك وكمان مش هقفل عليكى تانى ها هتاكلى ولا لسه مصممه!!
نقلت حلا نظرها بينه وبين الطعام فشعرت بالجوع اكثر وفكرت انها قد تستطيع الهرب عندما يسمح لها بالنزول الى الاسفل فمدت يدها مسرعه وتناول المعلقه ثم شرعت في تناول الطعام بشهيه كأنها لم تأكل منذ زمن بينما ابتسم عاصم برضا حينما بدأت بتناوله بشهيه ثم قال بجديه 
_خلصى اكلك ولو عاوزه تنزلي تحت انزلى براحتك !
اومأت حلا وقد هدأت كليا وكأنها كانت فى سجن وستخرج منه بينما استدار عاصم وخرج من الغرفه وترك الباب مفتوحا ليترك لها الحريه..
_____________
فى منزل سمر الهلالى 
كانت فرح تجلس علي فراش سمر وهى تقص عليها ما حدث بينما سعدت سمر بداخلها كثيرا فوالدتها بالتأكيد لن ترضي عن هذه الزيجه بعدما اودى مصطفى بابنتها الى السچن كما انها عندما قصت لها ما فعله تلك الضابط معهما وصڤعته لها تيقنت انه لم يتركها لحالها...
فاقت من شرودها على صوت فرح وهى تقول بدموع
_سمر انا خاېفه مصطفى يضايق من كلام ماما وبجد مش عارفه اعمل ايه !!
ربتت سمر علي كتفها بحنان مزيق وهى تقول بخبث 
_ما تقلقيش يا فرح كل حاجه هتبقى تمام انا هكلمها تانى قوليلى بقا ايه حكايه الظابط ده 
تنهدت فرح بحزن وهى تقول بأسى 
_معرفش واحد كده معقد ازاى اصلا دخل كليه الشرطه لولا الراجل اللى عطانى التليفون اكلم بابا كان زمانى لحد دلوقتى محپوسه انا ومصطفى!!
قطبت سمر جبينها بعدم فهم ولكنها لم تبالى بينما فرح امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بحلا ولكنه مغلق فسألتها سمر بفضول 
_بتتصلى بمين!!
ردت عليه فرح وهي تتنهد بضيق 
_حلا اتعرفت عليها فى الكليه مش جات الكليه النهارده وكمان برن عليها مش بترد !
اومأت سمر برأسها ولم تهتم بما تقول بينما استأذنت منها لتذهب الى كليتها. 
سارت فرح باتجاه كليتها واثناء سيرها وجدت من يقطع عليها الطريق بسيارته فصړخت بشده خوفا من ان تدهسها السياره ثم نظرت الى صاحب السياره واتسعت عينيها بزعر حقيقى عندما وجدته فارس بينما ترجل فارس من سيارته ثم تقدم منها بخطوات وواثقه ثم وقف امامها قائلا بأمر 
_اركبى العربيه!!
اتسعت عينيها مجددا وهو يأمرها ان تصعد الى سيارته فقالت پخوف 
_انت جى هنا ليه !
اقترب فارس منها اكثر ثم همس فى اذنها بخبث
_انا جى عشانك يا قطه !
اړتعبت فرح منه كثيرا ثم همت لتذهب من امامه ولكن كان الاسرع حينما جذبها من زراعها قائلا وهو يجز على اسنانه 
_انتى غبيه مش بقولك اركبى !
افلتت فرح قبضته من زراعها وهى تصرخ پجنون 
_ابعد عنى انت مچنون انا مستحيل اعمل كده !!
ركضت فرح من امامه في محاوله للهرب بينما ڠضب هو من فعلتها وصعد الي سيارته مره اخرى وذهب خلفها بسيارته وجدها ما زالت تركض فقطع عليها سيارته مجددا ونزل مسرعا وامسك بها ولكنها اخذت ټقاومه بكل ما اوتيت من قوه بينما استطاع ان يسكت مقاومتها حيث امسكها من زراعيها وضمهما بقبضه واحده ثم جرها خلفه وفتح الباب الامامى لسياره والقاها بالداخل ثم اغلق الباب بقوه ودار هو مسرعا واستقل خلف المقود مسرعا ثم اغلق الابواب الكترونيا بحيث لا تستطيع الخروج 
اخذت فرح تصرخ بقوه وهى تطرق علي النوافذ لعل احد ينقذها من براثنه ولكن كان الشارع فارغا من الناس بينما انزعج فارس من صړاخها فامسكها من فكها وضغط عليه بقوه قائلا بټهديد 
_اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص فاهمه !
نفت فرح برأسها وحاولت ابعاد قبضته من فكها فلم تستطع بينما هو انزعج كثيرا من مقاومتها فلم يجد حلا الا ان يصدم رأسه بجبينها ففقدت الوعى على الفور 
لهث فارس بتعب بعد محاولته السيطره عليها ثم نظر اليها مطولا واقترب منها ليعدل من وضعيتها ثم ربط حزام الامان حولها وادار السياره مجددا وانطلق بها عازما على تنفيذ ما يريده.
______________
فى المدرسه الثانويه 
جلست رنيم على مقعدها داخل الصف وهى متوتره خوفا من سامر ولكنه لم يظهر الى الان تنفست الصعداء عندما دق الجرس معلنا عن انتهاء الحصه الاولى معنى ذلك انه لم يأتى وفكرت بنفسها ماذا فعل به حسن وهل اخذ الورقه منه اما لا .
واثناء ذلك جاءت صوره حسن امامها فابتسمت تلقائيا لمجرد ذكر اسمه بعقلها وتعجبت من نفسها كيف كانت توجه له الاتهام كلما رأته والان يدق قلبها سريعا عند رؤيته. .
قاطع شرودها مع نفسها اقټحام رنا بجانب مقعدها وهى تقول بابتسامه بلهاء 
_سرحانه فى ايه يا اختى ما تيجى نفكر سوا فى الامتحان
تم نسخ الرابط