رواية رائعة 3 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
فيلا سيف الصاوي
كانت منه تجوب صاله الفيلا ذهابا وايابا وهي تمسك بهاتفها في محاوله لتحدث مع ابنتها ولكن لا مجيب قلقت منه كثيرا من ان يكون اصابها مكروهدق قلبها پخوف علي حلا وهي تتمني ان تراها امتمها الان وبخير. .
وفي نغس الوقت دلف سيف الي داخل الفيلا وما ان راته منه حتي ركضت منه اليه وهي تمسك بيده پخوف قائله پبكاء
قاطعها سيف بقلق
_في ايه مالها حلا يامنه.
ردت عليه وهي تشير بهاتفها اليه
_بكلمها من الصبح مش بترد عليا ومش عوايدها تتأخر كده!
خلل سيف اصابعه في خصلات شعره وهي يقول لها بجديه
_يمكن عند رنيم ولا حاجه سألتي عليها هناك.
اومأت منه برأسها ثم ارتمت وهي تشهق بالبكاءقائله پبكاء شديد
_انا خاېفه ليكون جرالها حاجه يا سيف انا مش هستحمل تانى فراق ارجوك عاوزه بنتي.
_ما تقلقيش اكيد زمانها جايه انا هروح اشوفها في الكليه.
اسرعت منه وهي تهتف بقلق
_انا هاجي معاك.
نفي سيف برأسه برفضوهو يقول بجديه
_لاء خليكي انتي علشان لو جات هنا تمام.
اومأت منه برأسها ثم ذهب وتركها ليأتي بابنته بينما جلست منه علي الاريكه وهي تفرك يدها بتوتر وهي تدعوا الله ان لايصيب ابنتها اي مكروه
في سيارة عاصم غنيم
احاط عاصم بكتف حلا واسند رأسها هلي صدره ثم امر السائق بحزم
_اطلع علي اليخت بسرعه.
رد عليه السائق بطاعه
_اوامرك يا باشا.
تأمل عاقم ملامحها وزاد اعجابه بها بعدما نضجت قليلا واصبحت انثي بكل ما تحمله الكلمه غير الطفله اتى رآها من عشر سنوتتبدايه من رموشها السوداء الكثيفه وشفتيها الكرزتين واكثر ما زادها جمالا هو حجابها الذي يزن وجهها..
قبل ثمان سنوات
كان عاصم يجلس وهو يضع كفيه علي وجهه يداري بها تلك العبرات التي كادت تسقط بعدما قتلوا والده امام عينه دون ان يملك شئ لانقاذه غير ان ركض مسرعا واتي به الى مشفى خاص لينقذه قبل فوات الاوان واثناء ذلك وجد من يربت علي كتفه بخفه فابعد كفيه عن وجهه فاصتدم بتلك الطفله امامه التي يبدو من حجمها انها في العاشره من عمرها
_انتى مينوعايزه ايه!
تطلعت حلا حولها بنظرات زائغه وهي ترد عليه ببراءه
_انا حلا.
رفع عاصم حاجبيه بعدم فهم ثم سألها مجددا
_تشرفنا يا حلا هانم خير عاوزه ايه
ردت عليه وهي علي وشك البكاء
_عاوزه ماما وبابا.
استغفر عاصم بصوت مسموع ثم قال لها بنفاذ صبر
تجمعت العبرات في عينيها ثم نزلت علي الفور علي وجنتيها فزفر عاصم بضيق وهم بالرد عليها ولكن قاطعه خروج الطبيب من غرفه العمليات وهو يخبره باسف
_الرصاصه استقرت في القلب واحنا عملنا اللى نقدر عليه البقاء لله.
تركه الطبيب بعدما اخبره بهذا الخبر المؤسف بينما تهاوى هو جسده علي المقعد واصبح كالمغيب لا يعلم ماذا يفعل حتي عبراته ابت ان تهبط من هول الصدمه فقد كان والده كل شى بالنسبه له..
واثناء ادراكه بالمصېبه التي حلت علي رأسه فوجئ بكفها الصغير وهى تمسك بكفه قائله ببراءه
_ما تزعلش كلنا ھنموت بابا قالى كده.
رفع عاصم وجهه اليها وشرد في عينيها الزرقاوتين ولم يعى الا وهو يربت علي كفها الصغير بقبضته ثم اخذها وظل يبحث لها عن والدها حتى وجده بينما شاورت له وهي تغادر بيدها بابتسامه رقيقه مثلها ومن يومها لم ينسى ملامحها قط ومن مرات كثيره لمحها وراقبها وعرف عنوان بيتها ومن ثم امر زجاله بمراقبتها جيدا. ..
في الوقت الحاضر
نظر اليها عاصم مجددا ثم مرر كفه علي وجنتها الناعمه وهو يتنهد براحه انها معه الآن فلا احد سيعرف مكانهما فقد قرر باصطحابها معه الى تركيا فى عمله الخاص به فقد قرر في الوقت العاجل بأخذ ثأر والده مهما كلفه الثمن.
__________________
في احدى الشوارع
سار مصطفي وهو ممسك بيد فرح بعدما اسدل الليل ستائره ولم ينتبها انهم يسيران في شارع مشپوه الملئ ببيوت الدعاره والبلطجيه وغيرهم نظرت فرح الي ساعه يديها وهي تنتفض بفزع
_يا نهار اسود كفايه يا مصطفي اتاخرنا اوي يلا نرجع.
ضغط مصطفي علي كفها قائلا بهدوء
_ما تخافيش يا خبيبتي انا معاكى.
توردت وجنتا فرح وهي ترد بارتباك
_اصل انا ما قولتش لبابا هنتأخر كده هيقلق.
سحبها مصطفي من كفها وهو يجلسها علي السور وهو يقول بحب
_تعالي بس هنقعد شويه وهنمشي تمام.
اومأت فرح برأسها موافقه بينما تأملها مصطفي وهو لا يصدق انها بعد ايام قلائل ستصبح زوجته فبدون ادراك اقترب منها ولكن قاطعه صوت رجولى غاضب
_ما اطلبلكم اتنين لمون احسن علشان القعده تحلو بزياده.
انتفضت فرح ونصطفي مكانهما ثم نظرا الى فارس التى ظهر من عدم ويقف امامه نهض مصطفي من مكانه وهو يقول بجديه
_حضرتك فاهم غلط
متابعة القراءة