رواية رائعة 3 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
اني شايغك عيل انك تتحمل مسئوليه بيت اصلا.
اغتاظ سامر كثيرا منه ثم هتف پغضب
_انا عندى عشرين سنه انا بعيد السنه.
لوي حسن فمه بسخريه وهو يرد بتهكم
_كمان بصراحه ونعم المسئوليه.
اخرج حسن كفيه ثم اشار بأصبعه بټهديد
_رنيم تبقى بنت عمتى قسما بالله لو حاولت تقرب منها بحاجه تأذيها مش هرحمك.
قال جملته ثم استدار واعطاه ظهره وذهب باتجاه سيارته فتح الباب ثم جلس خلف المقود بجانب رنيم فقال لها بجديه
ارتبكت رنيم قليلا فهو محق فيما يقوله ولكن عنادها غلب عليها وهي تقول پغضب
_عادى انا وهو صحاب.
رفع حاجبه باستنكار وهو يهتف بجمود
_مفيش حاجه اسمها صحاب بين ولد وبنت فياريت تعقلى لان سمعت البنت اهم حاجه عندها وعند اهلها.
اغتاظت فرح من حديثه فردت عليه پغضب
القت جملتها ثم فتحت الباب ونزلت من السياره واغلقته پعنف خلفها اما هو فزفر پغضب من تلك العنيده فضړب المقود بيده بقوه وهو يهتف پغضب
_غبيه.
___________________
في فيلا سيف الصاوى
_صباح الخير.
انتبه الجميع لها فردوا لها احيتعا بابتسامه اكبر
_صباح النور .
جلست حلا وبدأت بتناول طعامها نظرت اليها منه وشعرت بعدم راحه فتوقفت علي الطعام فانتبه سيف وسألها بقلق
_مالك يا حبيبتي فيكى ايه
انتبه ابنائها لها هم الاخرين وانتابهم القلق فابتسمت منه لهم واجابتهم بتعب
نظرا لها الجميع بعدم فهم بينما قبل سيف يدها بحب وقال وهو يضغط علي كفها بخفه
_ما تقلقيش انا معاكى ما فيش داعي للقلق.
اومأت منه برأسها ثم نظرت مجددا لحلا التي نظرت لها بقلق فربتت علي كتفها قائله بحنان
_كملي اكل هبقي كويسه ويلا عشان ما تتأخريش علي كليتك.
اومأت لها حلا وهي تقبل يدها بينما نظر سيف الى زياد ويزيد حلا قائلا بجديه
اومأ الجميع بهدوء فنهضا ليذهب كلا منهم الى واجهتهم بعدما قبلوا يد منه ثم ودعتهم منه بقلق لا تعلم لماذا.
_____________________
في كليه الصيدله
حضر كلا من فرح وحلا المحاضره وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا واصبحت كلا منهما تبوح باسرارها لاخري.
_في ايه يا بنتي بتبصى علي الساعه كل دقيقه ليه
ردت عليها فرح بضيق
_مستنيه الاستاذ مصطفي يجي اصله وعدني هيخرجنى النهارده.
ابتسمت حلا عليها ثم قالت لها بغمزه
_ايوه بقا مين قدك اتقلي يا بت مش كده.
تنهد فرح بحب مما جعلها فرح تقهقه عليها ثم خرج صوتها مليئ بالحب
_بحبه اوي يا حلا اعمل ايه.
ابتسمت حلا برقه ثم اشرأبت برأسها وجدت سائقها وصل فقالت لفرح
_السواق بتاعى وصلعن اذنك بقا وابقى طمنيني.
اومأت فرح لها ببنما اسرعت حلا الى سائقها الذي ما ان رآها حتي فتح لها باب السياره ثم ركب خلف المقود وانطلق بسياره ليأتي بزياد وزيد ولكن في منتصف الطريق في منطقه خاليه قطع عليه الطريق سيارتان سوداء فتوقف السائق بسيارته مضطرا بينما نظرت حلا الى الي السيارتان بأعين زائغه ثم سألت السائق پخوف
_في ايه يا عمو ابراهيم
رد عليها السائق بقلق
_معرفش يابنتى ربنا يستر.
ترجل عاصم من سيارته بهيبته العملاقه وهو يقوم بغلق ازرار بذلته الانيقه ونزل خلفه رجاله فاشار اولا الي السائق ليتصرفوا معه وظل هو واقفا وهو يقوم بتدخين سيجارته الكوبيه وهو يرى رجاله يقومون بركل السائق بقوه حتي فقد الوعي...
بينما اتسعت عينا حلا پخوف عندما رأت الرجال يقومون بضړب السائق فترجلت سريعا من السياره في محاوله للهرب فأخذت تركض باقوي مالديها فهتف بها عاصم بأمر
_اقفي عندك
لم تسمع منه حلا وظلت تتابع ركضها لتهرب منه ولكن لم يسمعح لها عاصم بذلك فقد قام باطلاق الڼار بالقرب من قدمها دون ان تأذيها فقد كان قناصا ماهر توقفت حلا بعد هذه الطلقه ظنا منها انها اصابتهاولم تعد قدمها تستطع تحملها واصبحت كل شئ امامها مظلما ففقدت وعيها علي الفور بينما اسرع عاصم اليها ثم جثي علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها بغموض فوضع مسدسه في جانبه ثم وضع زراعه اسفل ركبتيها والاخر خلف ظهرها وحملها بين يديه ثم امر رجاله بفتح الباب الخلفي لسياره ففعلوا ما امرهم به وقاموا بفتحه
اسند عاصم رأسها للخلف بالمقعد بعدما ادخلها بالمقعد الخلفي ثم جلس بجانبها وامر سائقه بالانطلاق وتبعه حراسته خلف سيارته..
نظر عاقم الى ملامحها الصغيره والجذابه فتنهد بحب ثم جذبها وضع رأسها علي صدره وهو يقوم باحتضانها ثم همس في اذنها قائلا بنبره رجوليه ومتملكه
_اهلا بيكى ياحلا في حياة عاصم غنيم !
يتبع..
لفصل الخامس
في
متابعة القراءة